الحركة الثقافية التي شهدتها حقبة الثمانينات من القرن الماضي وتمكن روادها من الشباب آنذاك من الوصول إلى المنابر الثقافية في العديد من الدول العربية، فكانوا ضيوفاً تحتفي بإبداعهم وتنظيرهم مهرجانات المربد وأصيلة وجرش وغيرها من المهرجانات التي كانت أعياداً عرفت العرب بالصيخان والثبيتي والحربي وأحمد عائل فقيهي وعبد الله نور وسعد البازعي ومعجب الزهراني وعبد الله الغذامي وغيرهم ممن نهضوا بالثقافة آنذاك.
تلك الحركة الثقافية تأسست وانتشرت وتأثر بها جيل بأكمله على الرغم مما كانت تواجهه من تعنت تيار الصحوة وتسلط قيادات وأتباع التشدد، ولم تكن تدعمهم وزارة للثقافة، وتخلت عنهم كثير من المؤسسات الثقافية والإعلامية والأندية الأدبية التي احتضنتهم في البدء ثم تخلت عنهم حين أحاطت بهم الشبهات التي افترى الصحيون والأخونجية عليهم بها.
لم تكن تلك الحركة الثقافية تدين لأحد أو تنتظر الدعم من أحد، غير أنها كانت تعي أنها تعيش لحظة تاريخية من عمر الوطن وعمر الثقافة فراهنوا على المستقبل رهان المؤمن به الواثق من تحققه مهما طال الطريق وتشعبت السبل وزادت وعثاء السفر. ولذلك راهن ذلك الجيل على ما كان يبدو مستحيلاً آنذاك لكي يصبح واقعاً متحققاً بعد 30 أو 40 عاماً من ذلك الرهان.
لقد راهن ذلك الجيل على ما بات متحققاً اليوم على صعيد الثقافة والوطن والإبداع، فهل لدى الجيل الجديد ما يراهن عليه، مما يبدو صعباً ومستحيلاً اليوم لكي يكون واقعاً متحققاً بعد 30 عاماً أو 40 عاماً من اليوم.
تلك الحركة الثقافية تأسست وانتشرت وتأثر بها جيل بأكمله على الرغم مما كانت تواجهه من تعنت تيار الصحوة وتسلط قيادات وأتباع التشدد، ولم تكن تدعمهم وزارة للثقافة، وتخلت عنهم كثير من المؤسسات الثقافية والإعلامية والأندية الأدبية التي احتضنتهم في البدء ثم تخلت عنهم حين أحاطت بهم الشبهات التي افترى الصحيون والأخونجية عليهم بها.
لم تكن تلك الحركة الثقافية تدين لأحد أو تنتظر الدعم من أحد، غير أنها كانت تعي أنها تعيش لحظة تاريخية من عمر الوطن وعمر الثقافة فراهنوا على المستقبل رهان المؤمن به الواثق من تحققه مهما طال الطريق وتشعبت السبل وزادت وعثاء السفر. ولذلك راهن ذلك الجيل على ما كان يبدو مستحيلاً آنذاك لكي يصبح واقعاً متحققاً بعد 30 أو 40 عاماً من ذلك الرهان.
لقد راهن ذلك الجيل على ما بات متحققاً اليوم على صعيد الثقافة والوطن والإبداع، فهل لدى الجيل الجديد ما يراهن عليه، مما يبدو صعباً ومستحيلاً اليوم لكي يكون واقعاً متحققاً بعد 30 عاماً أو 40 عاماً من اليوم.