• ما يطرح اليوم من مستويات لكل المنتخبات في هذا المونديال، يعطي انطباعاً أن القادم ربما يكون أكثر تعقيداً، إذا استمر الحال على ما هو عليه.
• فما قدمته (الطلة الأولى)، لم يكن مقنعاً بقدر ما كان مربكاً، حتى وإن كان للبدايات طقوس يعرفها من يملك مفاتيح صندوق أسرار هذه اللعبة وهم كثر اليوم، أعني المدربين الذين اعتزلوا التدريب وامتهنوا التحليل.
• منتخبات العملة الصعبة، ألمانيا والبرازيل والأرجنتين، قدموا أداء لم يكن متوقعاً، في حين فازت مباراة إسبانيا والبرتغال بالأجمل في هذه الجولة على الإطلاق.
• العرب 4 هزائم أكثرها ألماً خماسية روسيا في مرمى منتخبنا، وأكثرها جدلاً خسارة المغرب من إيران، في حين اكتفى الفراعنة ونسور قرطاج في أعقاب هزيمتي الوقت القاتل بالبكاء على اللبن المسكوب.
• السؤال ليس في لماذا تخسر المنتخبات العربية، بل في لماذا الطموح العربي، إن كبر، لا يتجاوز التأهل إلى دور الـ16، في حين نكتفي كعرب إذا لم نعبر الأدوار التمهيدية بالفرح بهدف نسجله ولا أبحث هنا أن نكون ضمن باقة الأوائل بقدر ما أسأل لماذا منتخبات مغمورة، ولعبت كرة القدم بعدنا، وصلت إلى ما نعتبره كعرب إعجازاً، وأعتقد أن سؤالي مشروع طالما لطرحه ما يبرره، بغض النظر عن من يسفهه أو يتعامل معه على أنه ضرب من الجنون، مع أنه سؤال من حقي أن أطرحه ومن حقكم أن تجتهدوا حوله.
• ما يهمني اليوم ماذا نملك لكي نقدمه أمام الأوروغواي، هل استفاد بيتزي من تجربة روسيا، وهل استوعب اللاعبون الدرس.
• هي في الأول والأخير مباراة كرة قدم مفتوحة على كل الاحتمالات، لكن أتمنى أن لا يكون من هذه الاحتمالات ما حدث في الافتتاح.
• لن أكون متفائلاً جداً، وأقول لا بد أن نفوز، لأن منتخبنا بكل صراحة لا يملك ثمن تفاؤلي، لكن أطالب اللاعبين أن يمسحوا آثار هزيمة الخميس ولو بمستوى جيد، بغض النظر عن النتيجة، وإن حدث تعادل يا سلام سلم.
• لا شك ان ردة فعل الخمسة كانت قاسية، لكنها ردة فعل طبيعية طالما قاسمها المشترك منتخب يلعب باسم الوطن، فهل عرف زملاء هوساوي وتيسير لماذا قسونا عليهم.
• سنكرر القسوة بأعنف منها إن رأينا اليوم ما رأيناه (ليلة العيد)، فمن يمثل الوطن يجب أن يكون على قدر كبير من المسؤولية.
• أعيد وأكرر، لا نطالبكم بالمستحيل بقدر ما نطالبكم بتجنب النتائج الكوارثية، حتى لا تمنحوا الجماعة إياهم فرصة التندر بكم، والإساءة لوطنكم من خلالكم، فهل فهمتم ما أعنيه.
ومضة
كلما سجيت عن طاري هواك
غنت أفكاري غلا منساق لك!
يا بخيل الوصل حارمني لقاك
ما تخاف الله وأنا مشتاق لك؟
• فما قدمته (الطلة الأولى)، لم يكن مقنعاً بقدر ما كان مربكاً، حتى وإن كان للبدايات طقوس يعرفها من يملك مفاتيح صندوق أسرار هذه اللعبة وهم كثر اليوم، أعني المدربين الذين اعتزلوا التدريب وامتهنوا التحليل.
• منتخبات العملة الصعبة، ألمانيا والبرازيل والأرجنتين، قدموا أداء لم يكن متوقعاً، في حين فازت مباراة إسبانيا والبرتغال بالأجمل في هذه الجولة على الإطلاق.
• العرب 4 هزائم أكثرها ألماً خماسية روسيا في مرمى منتخبنا، وأكثرها جدلاً خسارة المغرب من إيران، في حين اكتفى الفراعنة ونسور قرطاج في أعقاب هزيمتي الوقت القاتل بالبكاء على اللبن المسكوب.
• السؤال ليس في لماذا تخسر المنتخبات العربية، بل في لماذا الطموح العربي، إن كبر، لا يتجاوز التأهل إلى دور الـ16، في حين نكتفي كعرب إذا لم نعبر الأدوار التمهيدية بالفرح بهدف نسجله ولا أبحث هنا أن نكون ضمن باقة الأوائل بقدر ما أسأل لماذا منتخبات مغمورة، ولعبت كرة القدم بعدنا، وصلت إلى ما نعتبره كعرب إعجازاً، وأعتقد أن سؤالي مشروع طالما لطرحه ما يبرره، بغض النظر عن من يسفهه أو يتعامل معه على أنه ضرب من الجنون، مع أنه سؤال من حقي أن أطرحه ومن حقكم أن تجتهدوا حوله.
• ما يهمني اليوم ماذا نملك لكي نقدمه أمام الأوروغواي، هل استفاد بيتزي من تجربة روسيا، وهل استوعب اللاعبون الدرس.
• هي في الأول والأخير مباراة كرة قدم مفتوحة على كل الاحتمالات، لكن أتمنى أن لا يكون من هذه الاحتمالات ما حدث في الافتتاح.
• لن أكون متفائلاً جداً، وأقول لا بد أن نفوز، لأن منتخبنا بكل صراحة لا يملك ثمن تفاؤلي، لكن أطالب اللاعبين أن يمسحوا آثار هزيمة الخميس ولو بمستوى جيد، بغض النظر عن النتيجة، وإن حدث تعادل يا سلام سلم.
• لا شك ان ردة فعل الخمسة كانت قاسية، لكنها ردة فعل طبيعية طالما قاسمها المشترك منتخب يلعب باسم الوطن، فهل عرف زملاء هوساوي وتيسير لماذا قسونا عليهم.
• سنكرر القسوة بأعنف منها إن رأينا اليوم ما رأيناه (ليلة العيد)، فمن يمثل الوطن يجب أن يكون على قدر كبير من المسؤولية.
• أعيد وأكرر، لا نطالبكم بالمستحيل بقدر ما نطالبكم بتجنب النتائج الكوارثية، حتى لا تمنحوا الجماعة إياهم فرصة التندر بكم، والإساءة لوطنكم من خلالكم، فهل فهمتم ما أعنيه.
ومضة
كلما سجيت عن طاري هواك
غنت أفكاري غلا منساق لك!
يا بخيل الوصل حارمني لقاك
ما تخاف الله وأنا مشتاق لك؟