في يوم تاريخي عظيم قادت المرأة السعودية سيارتها في جميع مناطق المملكة، في مدنها وقراها وضواحيها وبواديها، إنه ذلك اليوم الذي انتظرناه طويلاً، اليوم الذي شهد تحقق حلم جميل لكل امرأة سعودية، إنه يوم الأحد 10/10/1439هـ المميز والذي سيظل محفوراً في ذاكرة كل امرأة سعودية.
منذ بزوغ يوم (الأحد) الموعود بدأت احتفالية القيادة، ومنذ ساعات الصباح الأولى لذلك اليوم لم تسجل أي أحداث خارجة عما خُطط له، فسارت القيادة بهدوء وسلاسة وكانت حركة المرور طبيعية والجميع ملتزم بالأنظمة المرورية بلا تجاوزات أو مضايقات، وقد وصفت إحدى المراسلات لإحدى وسائل الإعلام الأجنبية - وصفت الوضع بأنه طبيعي جداً، وتساءلت مستغربة، كيف لحدث مثل هذا أن يمر بهذا التخطيط والدقة والسلاسة، ومن خلال رصدها لإحدى الطرق لاحظت أن الحركة تسير بشكل رائع، وكأن الأمر قد طبق منذ زمن طويل وأردفت أنها لم تلاحظ أي خلل أو تجاوزات!
هذه هي «قيادة المرأة» باختصار، ذلك الحق البسيط الذي تحول مع الزمن إلى بعبع أو كرة ثلج تنتظر من يحطمها حتى جاء هذا العهد الميمون، عهد سلمان الحزم الذي أذاب كرة الثلج وحطم مارد اللاءات المعارضة وطوع العقول المدجنة بموروثات الماضي، فأحدث صدمات بدأ يتعافى من خلالها المجتمع شيئاً فشيئاً، حتى رأينا من يعارض قيادة المرأة بالأمس يباركها اليوم، بل ويتباهى ببناته وهن يقدن، ولي وقفة في مقال قادم عن هؤلاء!
نعم ...
كان قراراً تاريخياً، كما كان تطبيقه «اللافت» تاريخياً أيضاً، وكان مجتمعنا على قدر المسؤولية وشبابنا ورجالنا نعم الداعم والمحفز لنتجاوز سوياً هذه المرحلة، مرحلة البداية التي لم نكن نعرف كنهها ولا معالمها، رغم الاستعدادات الكبيرة والدقيقة التي أولتها وزارة الداخلية، ممثلة بإدارات المرور وتكاتفاً مع عدة جهات لهذا الحدث، في مقدمتها النيابة العامة التي حرصت بدورها على نشر الوعي بالأنظمة والحقوق والعقوبات ودون الاعتماد على فرازة العاطفة والعشم للمجتمع، فالقوانين في نهاية الأمر هي من تصنع مجتمعاً متحضراً وتنظم علاقاته على أسس عمادها الاحترام والوعي، حتى فاجأنا الواقع بهذه السلاسة والتخطيط التي يشكر عليه جميع القائمين.
قيادة المرأة رمزية لمستقبل جميل نحن على أبوابه، وتغيرات سوف تعصف بما تبقى من جمود ظللنا تحت وطأته القاسية لعقود نقاوم تارة ونستسلم تارات، وقد آن الأوان لفتح أبوابنا لرياح التغيير والمستقبل بقيادة ملكنا الغالي وعراب التغيير ولي عهده الأمين اللذين لاتفيهما قواميس اللغة شكراً وولاء وفخراً.
حفظ الله الوطن.. وحفظ الله قيادتنا نبراساً للتغيير والتقدم.
منذ بزوغ يوم (الأحد) الموعود بدأت احتفالية القيادة، ومنذ ساعات الصباح الأولى لذلك اليوم لم تسجل أي أحداث خارجة عما خُطط له، فسارت القيادة بهدوء وسلاسة وكانت حركة المرور طبيعية والجميع ملتزم بالأنظمة المرورية بلا تجاوزات أو مضايقات، وقد وصفت إحدى المراسلات لإحدى وسائل الإعلام الأجنبية - وصفت الوضع بأنه طبيعي جداً، وتساءلت مستغربة، كيف لحدث مثل هذا أن يمر بهذا التخطيط والدقة والسلاسة، ومن خلال رصدها لإحدى الطرق لاحظت أن الحركة تسير بشكل رائع، وكأن الأمر قد طبق منذ زمن طويل وأردفت أنها لم تلاحظ أي خلل أو تجاوزات!
هذه هي «قيادة المرأة» باختصار، ذلك الحق البسيط الذي تحول مع الزمن إلى بعبع أو كرة ثلج تنتظر من يحطمها حتى جاء هذا العهد الميمون، عهد سلمان الحزم الذي أذاب كرة الثلج وحطم مارد اللاءات المعارضة وطوع العقول المدجنة بموروثات الماضي، فأحدث صدمات بدأ يتعافى من خلالها المجتمع شيئاً فشيئاً، حتى رأينا من يعارض قيادة المرأة بالأمس يباركها اليوم، بل ويتباهى ببناته وهن يقدن، ولي وقفة في مقال قادم عن هؤلاء!
نعم ...
كان قراراً تاريخياً، كما كان تطبيقه «اللافت» تاريخياً أيضاً، وكان مجتمعنا على قدر المسؤولية وشبابنا ورجالنا نعم الداعم والمحفز لنتجاوز سوياً هذه المرحلة، مرحلة البداية التي لم نكن نعرف كنهها ولا معالمها، رغم الاستعدادات الكبيرة والدقيقة التي أولتها وزارة الداخلية، ممثلة بإدارات المرور وتكاتفاً مع عدة جهات لهذا الحدث، في مقدمتها النيابة العامة التي حرصت بدورها على نشر الوعي بالأنظمة والحقوق والعقوبات ودون الاعتماد على فرازة العاطفة والعشم للمجتمع، فالقوانين في نهاية الأمر هي من تصنع مجتمعاً متحضراً وتنظم علاقاته على أسس عمادها الاحترام والوعي، حتى فاجأنا الواقع بهذه السلاسة والتخطيط التي يشكر عليه جميع القائمين.
قيادة المرأة رمزية لمستقبل جميل نحن على أبوابه، وتغيرات سوف تعصف بما تبقى من جمود ظللنا تحت وطأته القاسية لعقود نقاوم تارة ونستسلم تارات، وقد آن الأوان لفتح أبوابنا لرياح التغيير والمستقبل بقيادة ملكنا الغالي وعراب التغيير ولي عهده الأمين اللذين لاتفيهما قواميس اللغة شكراً وولاء وفخراً.
حفظ الله الوطن.. وحفظ الله قيادتنا نبراساً للتغيير والتقدم.