ما هي المكاسب التي يمكن أن تحققها إيران لو عملت على تحسين علاقاتها بالسعودية ونزع أسباب الخلاف معها، قياسا بتكلفة الصراع معها، وهي تكلفة زادت مع انتكاسة مشروعها وتراجعه في سورية و اليمن؟!
منطقيا يمكن لإيران أن تفيد كثيرا من علاقات إيجابية مع السعودية، فالمملكة بثقلها السياسي والاقتصادي ومكانتها الإسلامية يمكن أن تفتح جميع أبواب العالم لإيران، لكن إيران بدلا من ذلك لا تتوقف عن زرع الألغام ونثر الأشواك في الطريق الذي يربط بين طهران والرياض، بينما تغرق في المزيد من مشكلات علاقاتها الإقليمية والدولية وخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية التي تضيق عقوباتها الخناق على اقتصادها يوما بعد يوم!
لكن ملالي إيران لا يتعاملون بالمنطق، ومن كان محركه الإيدلوجيا القائمة على الخرافة لا يمكن أن تمد معه جسور علاقات طبيعية، قالها سمو ولي العهد في لقاء تلفزيوني، وأثبتتها الأحدات والأيام، منذ نجحت الثورة الخمينية بتأسيس نظام حكم يخضع لسلطة رجل دين يظن أنه يحكم بالنيابة عن طفل دخل إلى سرداب قبل مئات السنين ومازال يعيش فيه بانتظار خروجه واسترداد سلطته على البلاد و العباد!
و إذا كان العالم يصر على التعامل مع نظام الحكم في إيران على أنه سلطة أمر واقع، فإن السعودية قررت أن ما يكرس هذا الواقع هو السماح للنظام الإيراني بأن يفرض إيقاعه في علاقاته بجيرانه، لذلك أخذت على عاتقها مهمة التصدي للمشروع الإيراني في المنطقة، لأن المسألة لم تعد ترتبط بإيران، بل بدول المنطقة ومصالحها وأمنها واستقرارها.. ووجودها!
منطقيا يمكن لإيران أن تفيد كثيرا من علاقات إيجابية مع السعودية، فالمملكة بثقلها السياسي والاقتصادي ومكانتها الإسلامية يمكن أن تفتح جميع أبواب العالم لإيران، لكن إيران بدلا من ذلك لا تتوقف عن زرع الألغام ونثر الأشواك في الطريق الذي يربط بين طهران والرياض، بينما تغرق في المزيد من مشكلات علاقاتها الإقليمية والدولية وخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية التي تضيق عقوباتها الخناق على اقتصادها يوما بعد يوم!
لكن ملالي إيران لا يتعاملون بالمنطق، ومن كان محركه الإيدلوجيا القائمة على الخرافة لا يمكن أن تمد معه جسور علاقات طبيعية، قالها سمو ولي العهد في لقاء تلفزيوني، وأثبتتها الأحدات والأيام، منذ نجحت الثورة الخمينية بتأسيس نظام حكم يخضع لسلطة رجل دين يظن أنه يحكم بالنيابة عن طفل دخل إلى سرداب قبل مئات السنين ومازال يعيش فيه بانتظار خروجه واسترداد سلطته على البلاد و العباد!
و إذا كان العالم يصر على التعامل مع نظام الحكم في إيران على أنه سلطة أمر واقع، فإن السعودية قررت أن ما يكرس هذا الواقع هو السماح للنظام الإيراني بأن يفرض إيقاعه في علاقاته بجيرانه، لذلك أخذت على عاتقها مهمة التصدي للمشروع الإيراني في المنطقة، لأن المسألة لم تعد ترتبط بإيران، بل بدول المنطقة ومصالحها وأمنها واستقرارها.. ووجودها!