وخرجنا من كأس العالم بـ3 نقاط لا تسمن ولا تغني من جوع.
ربما تكون تلك النقاط قد حفظت ماء الوجه، لكن هذا لا يعني نسيان أهمية فتح ملف المنتخب، وقبل ذلك إعادة ما حدث أثناء مباريات المنتخب الأخيرة، فقد كشفت فقر المنتخب للعناصر الحقيقية القادرة على صناعة الفوز، فقد استطاع أفراد المنتخب اللعب بتنظيم جيد ولولا صدمة البداية المؤثرة على نفسيات اللاعبين وكذلك الجمهور لربما كان الوضع أفضل.
وأعترف أنني من ضمن الجماهير التي تتحكم فيهم العاطفة، وهذه الكتلة المهمة في أي تشجيع، كان الإحباط المكثف ملزماً لهم، فمنذ انطلاق التصفيات المؤهلة لكأس العالم وأعينهم تتربص على الاختيارات للاعبين الممثلين للمنتخب.
وللحقيقة كانت القلوب متوجسة لعدم وجود الخط الهجومي القادر على إنهاء جهد الجميع بتحقيق الانتصارات، وهذا الذي أدى إلى ضياع المجهود والتسريع بخروجنا من كأس العالم، ولو كان لدينا خط هجومي فعال لربما وصلنا إلى الدور الثاني خاصة في مباراتنا ضد الأوروغواي، وفقر المنتخب في الجانب الهجومي حدث بسبب أنانية الأندية الرياضية الباحثة عن البطولات بغض النظر عن السلبيات المصاحبة لاستقدام اللاعبين، فكل ناد سعى لاستقدام المهاجمين القادرين على الحسم، هذه الطريقة أفقدت الأندية الاهتمام بالناشئين وعدم السعي لإيجاد المهارات الهجومية في الشارع أو في المدرسة أو في الأندية ذاتها، حتى أصبحنا مفلسين هجومياً.
وأعتقد أن على هيئة الرياضة الاستدراك ووضع الوسائل الممكنة القادرة على ضخ الكوادر والمهارات للمنتخب، وأن لا تكون سياسات الأندية (قش) الأخضر وترك اليابس.
ولو أن كل الإمكانات التى توفرت لمساندة المنتخب كانت سابقة من أجل إيجاد من يصنع الفرق من وجود لاعبين في جميع المراكز (وتحديداً) في الهجوم لربما كان وضعنا اختلف، خاصة ونحن لخامس دورة نصل نهائيات كأس العالم.
ومثل (أن تصل خير من أن لا تأتي) يجوز إطلاقه لمن لم يصل أساساً، لكن أن تصل وتخرج بهذه الكيفية يصبح المثل عندي (الخير أن لا تصل) !
ربما تكون تلك النقاط قد حفظت ماء الوجه، لكن هذا لا يعني نسيان أهمية فتح ملف المنتخب، وقبل ذلك إعادة ما حدث أثناء مباريات المنتخب الأخيرة، فقد كشفت فقر المنتخب للعناصر الحقيقية القادرة على صناعة الفوز، فقد استطاع أفراد المنتخب اللعب بتنظيم جيد ولولا صدمة البداية المؤثرة على نفسيات اللاعبين وكذلك الجمهور لربما كان الوضع أفضل.
وأعترف أنني من ضمن الجماهير التي تتحكم فيهم العاطفة، وهذه الكتلة المهمة في أي تشجيع، كان الإحباط المكثف ملزماً لهم، فمنذ انطلاق التصفيات المؤهلة لكأس العالم وأعينهم تتربص على الاختيارات للاعبين الممثلين للمنتخب.
وللحقيقة كانت القلوب متوجسة لعدم وجود الخط الهجومي القادر على إنهاء جهد الجميع بتحقيق الانتصارات، وهذا الذي أدى إلى ضياع المجهود والتسريع بخروجنا من كأس العالم، ولو كان لدينا خط هجومي فعال لربما وصلنا إلى الدور الثاني خاصة في مباراتنا ضد الأوروغواي، وفقر المنتخب في الجانب الهجومي حدث بسبب أنانية الأندية الرياضية الباحثة عن البطولات بغض النظر عن السلبيات المصاحبة لاستقدام اللاعبين، فكل ناد سعى لاستقدام المهاجمين القادرين على الحسم، هذه الطريقة أفقدت الأندية الاهتمام بالناشئين وعدم السعي لإيجاد المهارات الهجومية في الشارع أو في المدرسة أو في الأندية ذاتها، حتى أصبحنا مفلسين هجومياً.
وأعتقد أن على هيئة الرياضة الاستدراك ووضع الوسائل الممكنة القادرة على ضخ الكوادر والمهارات للمنتخب، وأن لا تكون سياسات الأندية (قش) الأخضر وترك اليابس.
ولو أن كل الإمكانات التى توفرت لمساندة المنتخب كانت سابقة من أجل إيجاد من يصنع الفرق من وجود لاعبين في جميع المراكز (وتحديداً) في الهجوم لربما كان وضعنا اختلف، خاصة ونحن لخامس دورة نصل نهائيات كأس العالم.
ومثل (أن تصل خير من أن لا تأتي) يجوز إطلاقه لمن لم يصل أساساً، لكن أن تصل وتخرج بهذه الكيفية يصبح المثل عندي (الخير أن لا تصل) !