لا شك أن طموح السعوديين يتجاوز ما حققه المنتخب السعودي في مشاركته الأخيرة بكأس العالم، حتى وهو يسجل رقمياً ثاني أفضل مشاركاته بعد نتائجه المميزة في مشاركته الأولى عام 94، فخسارة مباراة الافتتاح الثقيلة أمام روسيا أحيت ذكريات مريرة لهزائم ثقيلة تلقاها المنتخب أمام ألمانيا وأوكرانيا وفرنسا في المشاركات السابقة!
بينما كانت الخسارة من منتخب أوروغواي القوي بهدف وحيد بعد أداء جيد، ثم الفوز على منتخب مصر الشقيق أعادا بعض الاعتبار لمنتخبنا الوطني وحفظ له كرامة كان من الواجب على لاعبيه حفظها منذ اللحظة الأولى لانطلاق صافرة مباراة الافتتاح!
ولا شك أن القائمين على الرياضة سيقيّمون إيجابيات وسلبيات المشاركة في كأس العالم، وسيكون عليهم أن يخرجوا بتصور سريع لمكامن الخلل. حيث ينتظر المنتخب مشاركة مهمة في نهائيات كأس آسيا، تلك البطولة التي تحمل الكثير من الذكريات الطيبة للجمهور السعودي، وسيجد فيها لاعبو المنتخب السعودي فرصة مواتية لمصالحة جماهيرهم ورد الاعتبار لسمعة كرتهم، فالظروف التي هيئت لهم بتسوية مشكلاتهم المالية مع أنديتهم وتجديد عقود احترافهم، والإمكانات التي توفرت لهم في برامج إعدادهم لا تسمح لهم بتقديم أي عذر لأي إخفاق جديد، وإذا لم يقاتلوا من أجل تحقيق البطولة والمجد الشخصي، فلا أقل من أن يقاتلوا من أجل سمعة الوطن الذي ينتمون له، ومشاعر المواطن الذي يمثلونه!
بينما كانت الخسارة من منتخب أوروغواي القوي بهدف وحيد بعد أداء جيد، ثم الفوز على منتخب مصر الشقيق أعادا بعض الاعتبار لمنتخبنا الوطني وحفظ له كرامة كان من الواجب على لاعبيه حفظها منذ اللحظة الأولى لانطلاق صافرة مباراة الافتتاح!
ولا شك أن القائمين على الرياضة سيقيّمون إيجابيات وسلبيات المشاركة في كأس العالم، وسيكون عليهم أن يخرجوا بتصور سريع لمكامن الخلل. حيث ينتظر المنتخب مشاركة مهمة في نهائيات كأس آسيا، تلك البطولة التي تحمل الكثير من الذكريات الطيبة للجمهور السعودي، وسيجد فيها لاعبو المنتخب السعودي فرصة مواتية لمصالحة جماهيرهم ورد الاعتبار لسمعة كرتهم، فالظروف التي هيئت لهم بتسوية مشكلاتهم المالية مع أنديتهم وتجديد عقود احترافهم، والإمكانات التي توفرت لهم في برامج إعدادهم لا تسمح لهم بتقديم أي عذر لأي إخفاق جديد، وإذا لم يقاتلوا من أجل تحقيق البطولة والمجد الشخصي، فلا أقل من أن يقاتلوا من أجل سمعة الوطن الذي ينتمون له، ومشاعر المواطن الذي يمثلونه!