تنفيذ قرار قيادة المرأة فعلياً في 10/10، يعتبر بمثابة (الهدف الحاسم) الذي أحرزته المرأة في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الثاني في مواجهتها المصيرية مع المتشددين والتي استمرت سلبية طيلة العقدين الماضيين، هذه النتيجة التي منحت المرأة بطاقة التأهل للدور 16 جعلتها وجعلت مؤيديها وجهازها التدريبي يحتفون بهذا الإنجاز، وقد أرجأت المرأة فرحتها العارمة لحاجتها الماسة للقرار من أجل البقاء بالمنافسة على التأهل نحو المساواة مع الرجل، فيما علل المناهضون استياءهم (كما فعل السويديون تجاه المانيا) بقولهم: تحتفلون معاً وتتركون خصمكم غارقاً في الأحزان !
تأليب الرأي العام من قبل المعارضين تجاه مظاهر الفرح التي أطلقتها المرأة بقيادتها السيارة، لم يعد يؤتي ثماره، لأن الناس كشفت حقيقتهم ولم تعد تصدر أحكامها الفورية بالعاطفة، اليوم أي حادثة تخدش الحياء يشتبه بوجودها حكم الساحة (النائب العام) يمكنه الرجوع لتقنية الفار ومشاهدة اللقطة عبر الإعادة بالفيديو ليتأكد ومستشاروه منها، قبل أن يقرر استئناف اللعب أو إصدار مذكرة إيقاف بحق المتهم.
الخطة الدفاعية التي تعتمدها المرأة لا تلغي وجود الأخطاء الشاذة التي قد تتسبب في ولوج الأهداف من أقدام مدافعيها، فظهور قائدة مركبة بملابس غير محتشمة أو تصوير المشهد على أنه حرية مطلقة وفوضى، يسيء لقضايا المرأة قبل أن يستفز ويقهر معارضيها، وكما طالبت في عدة صحف بمحاسبة المتحرشين تزامناً مع تطبيق القرار، فإنني أطالب بمحاسبة المتسببات في الفرحة الهستيرية ومحاكمتهن بتهمة إساءة استخدام الهواتف النقالة والاعتداء على خصوصية المجتمع وإنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، هذا الإجراء الذي سيخلص المرأة من العناصر التي تراجع مستواها بالتشكيلة ويعزز من حظوظها في كسب مواجهتها الحالية والتأهل لدور الثمانية.
لقد خرجت على يد المرأة من الأدوار التمهيدية (قضايا كبيرة) كانت تمثل حجر عثرة أمام أحلامها المشروعة، ولم يتبق لها سوى ثلاث مباريات مصيرية، حيث تنتظرها بالمواجهة القادمة (قضية البطالة) وتحتاج المرأة للفوز فيها من أجل رفع نسبة مشاركتها بسوق العمل من 22% إلى 30%، وفي حالة تأهلها قد تلتقي بدور الأربعة مع (قضية المناصب العليا) لتتبوأ مراكز أكثر أهمية من ما وصلت إليها في الآونة الأخيرة، بعدها تتأهل للمبارة النهائية لملاقاة المنافس التقليدي (قضية الولاية) والتي إن استطاعت حسمها لمصلحتها حسب الضوابط الشرعية، فإنها لن تكتفي المرأة بشرف المشاركة بل ستتوج بالكأس في 2030، للإنسان العصامي الناجح.
تأليب الرأي العام من قبل المعارضين تجاه مظاهر الفرح التي أطلقتها المرأة بقيادتها السيارة، لم يعد يؤتي ثماره، لأن الناس كشفت حقيقتهم ولم تعد تصدر أحكامها الفورية بالعاطفة، اليوم أي حادثة تخدش الحياء يشتبه بوجودها حكم الساحة (النائب العام) يمكنه الرجوع لتقنية الفار ومشاهدة اللقطة عبر الإعادة بالفيديو ليتأكد ومستشاروه منها، قبل أن يقرر استئناف اللعب أو إصدار مذكرة إيقاف بحق المتهم.
الخطة الدفاعية التي تعتمدها المرأة لا تلغي وجود الأخطاء الشاذة التي قد تتسبب في ولوج الأهداف من أقدام مدافعيها، فظهور قائدة مركبة بملابس غير محتشمة أو تصوير المشهد على أنه حرية مطلقة وفوضى، يسيء لقضايا المرأة قبل أن يستفز ويقهر معارضيها، وكما طالبت في عدة صحف بمحاسبة المتحرشين تزامناً مع تطبيق القرار، فإنني أطالب بمحاسبة المتسببات في الفرحة الهستيرية ومحاكمتهن بتهمة إساءة استخدام الهواتف النقالة والاعتداء على خصوصية المجتمع وإنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، هذا الإجراء الذي سيخلص المرأة من العناصر التي تراجع مستواها بالتشكيلة ويعزز من حظوظها في كسب مواجهتها الحالية والتأهل لدور الثمانية.
لقد خرجت على يد المرأة من الأدوار التمهيدية (قضايا كبيرة) كانت تمثل حجر عثرة أمام أحلامها المشروعة، ولم يتبق لها سوى ثلاث مباريات مصيرية، حيث تنتظرها بالمواجهة القادمة (قضية البطالة) وتحتاج المرأة للفوز فيها من أجل رفع نسبة مشاركتها بسوق العمل من 22% إلى 30%، وفي حالة تأهلها قد تلتقي بدور الأربعة مع (قضية المناصب العليا) لتتبوأ مراكز أكثر أهمية من ما وصلت إليها في الآونة الأخيرة، بعدها تتأهل للمبارة النهائية لملاقاة المنافس التقليدي (قضية الولاية) والتي إن استطاعت حسمها لمصلحتها حسب الضوابط الشرعية، فإنها لن تكتفي المرأة بشرف المشاركة بل ستتوج بالكأس في 2030، للإنسان العصامي الناجح.