تعاني بعض الخطابات من خلل تاريخي يفقد المخاطبين الثقة بأنفسهم ويزرع فيهم بذور الشك ويضعهم في حرج كبير أمام ذواتهم كون الخطاب يتنافى مع المفهوم الأخلاقي الكوني، ويتعارض مع أصل الفطرة السوية التي خلق الله الناس عليها، فمن بدّل خلق الله؟ ولماذا كانت المرأة عبر التاريخ حمّالة أسيّة؟، وكأنما هي السبب في الخطيئة الأولى كما تروي بعض الأساطير والتي تحاول أن تلزمها بالتكفير عنها حتى قيام الساعة!
لم يضع الإسلام النقي المرأة في موضع أدنى بل رفع مكانتها حد المساواة في المكانة والتكليف والتكافؤ (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) وفِي كونهما معاً أصل الخلق البشري (يا أيها الناس إنَّا خلقناكم من ذكر وأنثى) فكيف تراجعت مكانة المرأة ولماذا تعرضت لعذابات لا مبرر لها؟
لا ريب أن الأزمات الذكورية الانفعالية أسقطت على السيدات مسؤوليات واتهامات ليست من حيث التكييف قانونية وأصدرت أحكاماً اجتماعية جائرة لا تمت لعدالة الإسلام بصلة، وتجددت المِحنة في عالمنا العربي في ظل الارتكاسات وتشكل أحزاب تدّعي أنها دينية المنشأ والأصل، وتزعم أن غايتها تمثل المجتمعات للدين بأساليب نجحت في خنق المرأة بالعناق والتودد بعبارات (أمة الله، وأختي في الله) وكل ذلك لإضعافها وتكتيفها باسم الأيديولوجيا المتقاطعة أحيانا مع عصبيات لا تفهم العار إلا في جسد المرأة دون احترام لعاطفة ولا عقل ولا مكانة علمية وعملية ومراتب عليا بلغتها المرأة العربية المسلمة دون حاجة لوصاية عوجاء.
لا أستغرب أن يخترعوا أسماء لعدد من الزيجات استنادا لفقه الإماء والجواري المحرض على التفريغ والتنفيس من خلال كائن حي أماته البعض في حياته وسلبه أعز مقومات وجوده، فقبل أدلجتهم لمن نكن نسمع عن المسيار والمسفار والمرباع.
المرأة إنسان، كائن حي له خصائص الرجل مع تفاوت فسيولوجي فطري لكنها أقوى من الرجل وأحيا، وطاقتها متجددة تحمل وتلد وترضع وتنطلق مجددا لذات المهمة دون أن تضع المتاعب عائقا يحول بينها وبين تمثل أمومتها ورسالاتها الكبرى.
لم يضع الإسلام النقي المرأة في موضع أدنى بل رفع مكانتها حد المساواة في المكانة والتكليف والتكافؤ (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) وفِي كونهما معاً أصل الخلق البشري (يا أيها الناس إنَّا خلقناكم من ذكر وأنثى) فكيف تراجعت مكانة المرأة ولماذا تعرضت لعذابات لا مبرر لها؟
لا ريب أن الأزمات الذكورية الانفعالية أسقطت على السيدات مسؤوليات واتهامات ليست من حيث التكييف قانونية وأصدرت أحكاماً اجتماعية جائرة لا تمت لعدالة الإسلام بصلة، وتجددت المِحنة في عالمنا العربي في ظل الارتكاسات وتشكل أحزاب تدّعي أنها دينية المنشأ والأصل، وتزعم أن غايتها تمثل المجتمعات للدين بأساليب نجحت في خنق المرأة بالعناق والتودد بعبارات (أمة الله، وأختي في الله) وكل ذلك لإضعافها وتكتيفها باسم الأيديولوجيا المتقاطعة أحيانا مع عصبيات لا تفهم العار إلا في جسد المرأة دون احترام لعاطفة ولا عقل ولا مكانة علمية وعملية ومراتب عليا بلغتها المرأة العربية المسلمة دون حاجة لوصاية عوجاء.
لا أستغرب أن يخترعوا أسماء لعدد من الزيجات استنادا لفقه الإماء والجواري المحرض على التفريغ والتنفيس من خلال كائن حي أماته البعض في حياته وسلبه أعز مقومات وجوده، فقبل أدلجتهم لمن نكن نسمع عن المسيار والمسفار والمرباع.
المرأة إنسان، كائن حي له خصائص الرجل مع تفاوت فسيولوجي فطري لكنها أقوى من الرجل وأحيا، وطاقتها متجددة تحمل وتلد وترضع وتنطلق مجددا لذات المهمة دون أن تضع المتاعب عائقا يحول بينها وبين تمثل أمومتها ورسالاتها الكبرى.