في خضم الثورات والاهتزازات التي اجتاحت العديد من الدول، كانت بلادنا ثابتة بالتفاف شعبها حول قيادته، التي استطاعت أن تمخر عباب تلك الأيام الصعيبة.
وكان كتاب ومفكرو الوطن اختاروا مساندة النظام، ودفع الأكاذيب وكشف مخططات التيارات الإسلامية التي سعت على إفشال الدول قبل إسقاط النظام وتحديدا ما فعله الإخوان المسلمون من إثارة الزوابع وإشاعة الأكاذيب واستقطاب أطياف ممن ظن بهم خيرا قبل انكشاف أمرهم...
ومع تكالب الظروف على جميع المستويات استطاعت البلاد عبور كل الأزمات بسياسية فائقة الحكمة والدقة، وخلال تلك الفترة لم تلجأ الدولة إلى تكميم أفواه الناس، فقد كانت تراقب وتدعو للحمة الوطنية، وبلغت ثقتها المطالبة بالشفافية حول القضايا التي تمس حياة المواطن، فكتب كتاب الرأي كل ما هو متعلق برفاهية المواطن، تمت مواجهات لا حصر لها حول تلك المواضيع، وكان الرأي المنشور والمسموع والمشاهد في واجهة وسائل الإعلام، مع أن البلد في حالة حرب ومواجهات مع قوى خارجية لم تسع إلى توجيه الكتاب الوجهة التي تريدها، فتركت القضايا الحياتية مادة صحفية يقال فيها وحولها ما يقال من غير تدخل، بل بالعكس تم توجيه ملكي بأن تستجيب المرافق الحكومية للرد على ما يكتب وإيضاح الحقيقة أو الاعتذار عن التقصير.
حدث كل هذا واستمرت الحياة على طبيعتها، وكأننا لا نعيش حربا أو تهديدات خارجية، فظلت الصحف تصدر والكتاب يكتبون والمختلفون حول القضايا الحياتية يتجادلون.
ونعلم تماما أن المحرضين ضد البلد مختبئون في كل زاوية وكل شق، هؤلاء المحرضون يستغلون أي حدث سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي لكي يعملوا على تثوير الشارع ولم يفلحوا في زعزعة الترابط أو اللحمة الوطنية.
ولأن لهم وسائل متعددة في التحريض إذ لا يستقرون على حال، وهذه الأيام اتخذوا وسيلة جديدة وهي لوم الكتاب على ما يكتبون في الشأن العام، مشيرين إلى أن هذه الكتابات هي كشف وفضح ما يحدث على مستوى معطيات الحياة، وهي الطريقة التي تتماشى مع وضع السم في العسل، وقد تناسى هؤلاء المحرضون أن البلاد تعاملت مع قضايا المواطن بالكشف والرقابة والعقوبة مما يجعل الحياة أكثر قوة وصلابة.
فإن كتب الكتاب عن الكهرباء أو عن ساهر أو عن الوقود أو عن التأمين أو عن الرواتب فهي كتابات تسعى إلى العدالة الموضوعية حول كل ما يمس المواطن، وهي العدالة التي ينشدها النظام، وعندما يكتب عنها فذلك لا يعني أن البلاد على وشك الضياع، وإنما تؤكد أن البلاد في حالة قوة وقادرة أن تعالج مشاكلها بالكشف والوضوح.
وكان كتاب ومفكرو الوطن اختاروا مساندة النظام، ودفع الأكاذيب وكشف مخططات التيارات الإسلامية التي سعت على إفشال الدول قبل إسقاط النظام وتحديدا ما فعله الإخوان المسلمون من إثارة الزوابع وإشاعة الأكاذيب واستقطاب أطياف ممن ظن بهم خيرا قبل انكشاف أمرهم...
ومع تكالب الظروف على جميع المستويات استطاعت البلاد عبور كل الأزمات بسياسية فائقة الحكمة والدقة، وخلال تلك الفترة لم تلجأ الدولة إلى تكميم أفواه الناس، فقد كانت تراقب وتدعو للحمة الوطنية، وبلغت ثقتها المطالبة بالشفافية حول القضايا التي تمس حياة المواطن، فكتب كتاب الرأي كل ما هو متعلق برفاهية المواطن، تمت مواجهات لا حصر لها حول تلك المواضيع، وكان الرأي المنشور والمسموع والمشاهد في واجهة وسائل الإعلام، مع أن البلد في حالة حرب ومواجهات مع قوى خارجية لم تسع إلى توجيه الكتاب الوجهة التي تريدها، فتركت القضايا الحياتية مادة صحفية يقال فيها وحولها ما يقال من غير تدخل، بل بالعكس تم توجيه ملكي بأن تستجيب المرافق الحكومية للرد على ما يكتب وإيضاح الحقيقة أو الاعتذار عن التقصير.
حدث كل هذا واستمرت الحياة على طبيعتها، وكأننا لا نعيش حربا أو تهديدات خارجية، فظلت الصحف تصدر والكتاب يكتبون والمختلفون حول القضايا الحياتية يتجادلون.
ونعلم تماما أن المحرضين ضد البلد مختبئون في كل زاوية وكل شق، هؤلاء المحرضون يستغلون أي حدث سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي لكي يعملوا على تثوير الشارع ولم يفلحوا في زعزعة الترابط أو اللحمة الوطنية.
ولأن لهم وسائل متعددة في التحريض إذ لا يستقرون على حال، وهذه الأيام اتخذوا وسيلة جديدة وهي لوم الكتاب على ما يكتبون في الشأن العام، مشيرين إلى أن هذه الكتابات هي كشف وفضح ما يحدث على مستوى معطيات الحياة، وهي الطريقة التي تتماشى مع وضع السم في العسل، وقد تناسى هؤلاء المحرضون أن البلاد تعاملت مع قضايا المواطن بالكشف والرقابة والعقوبة مما يجعل الحياة أكثر قوة وصلابة.
فإن كتب الكتاب عن الكهرباء أو عن ساهر أو عن الوقود أو عن التأمين أو عن الرواتب فهي كتابات تسعى إلى العدالة الموضوعية حول كل ما يمس المواطن، وهي العدالة التي ينشدها النظام، وعندما يكتب عنها فذلك لا يعني أن البلاد على وشك الضياع، وإنما تؤكد أن البلاد في حالة قوة وقادرة أن تعالج مشاكلها بالكشف والوضوح.