أصبح مشروع رؤية المملكة 2030 بمكوناته وبرامجه وتوجهاته حلماً جميلاً ينتظر المجتمع السعودي ترجمته إلى حقائق ملموسة في الواقع، لقد بدأنا بالفعل وبدأنا بداية مشجعة تبعث على كثير من التفاؤل، هناك خطط تحولية ضخمة وتغيير جذري في التصورات المستقبلية، هناك طموح نظري كبير تجسده البرامج التي تتضمنها الرؤية، لكن في النهاية كل ذلك يعتمد بشكل أساسي على الكوادر التي تنفذ هذا المشروع، الذي يمثل نقلة مستقبلية في كل شيء.
لدينا الكثير الكثير من الكفاءات الوطنية التي تتوفر على تفكير مستقبلي ومهارات عالية وتأهيل رائع، استطاعت التماهي السريع مع فلسفة الرؤية وأهدافها وآلياتها التنفيذية وبإمكانها ترجمتها بجدارة إلى واقع، هذه الكفاءات تبدع وتعمل دون ضجيج، تسعى بنفسها لتقييم أدائها من خلال الآخرين، تبحث عن أي إضافة إيجابية وترحب ترحيبا كبيراً بالملاحظات البناءة والنقد الهادف، لكن في المقابل لدينا كوادر ما زالت غارقة في ركود الماضي فكراً وأداءً ونظرةً لمفهوم المسؤولية العامة، كوادر علاها التكلس وتريد أن تعمل بنفس المفاهيم التي عفا عليها الزمن، تفتقر إلى القدرة على الابتكار والتجديد والبحث عن الجديد.
مثل هذه الكوادر سوف تكون معطلة للمرحلة إذا لم يتم التخلص منها، سوف تهدر الوقت والمال وتسبب المتاعب للطامحين من الذين يعملون بمقتضيات الحاضر والمستقبل. بقاء هؤلاء ضار بالوطن وأحلامه وتطلعاته، لذلك من الواجب إعادة صياغة معايير الكفاءة لتسنم المسؤولية في كثير من المواقع التي نرى فيها سيراً بطيئاً أو توقفاً عن الإنجاز إذا أردنا أن نسابق الوقت لنصل إلى ما نريد.
لدينا الكثير الكثير من الكفاءات الوطنية التي تتوفر على تفكير مستقبلي ومهارات عالية وتأهيل رائع، استطاعت التماهي السريع مع فلسفة الرؤية وأهدافها وآلياتها التنفيذية وبإمكانها ترجمتها بجدارة إلى واقع، هذه الكفاءات تبدع وتعمل دون ضجيج، تسعى بنفسها لتقييم أدائها من خلال الآخرين، تبحث عن أي إضافة إيجابية وترحب ترحيبا كبيراً بالملاحظات البناءة والنقد الهادف، لكن في المقابل لدينا كوادر ما زالت غارقة في ركود الماضي فكراً وأداءً ونظرةً لمفهوم المسؤولية العامة، كوادر علاها التكلس وتريد أن تعمل بنفس المفاهيم التي عفا عليها الزمن، تفتقر إلى القدرة على الابتكار والتجديد والبحث عن الجديد.
مثل هذه الكوادر سوف تكون معطلة للمرحلة إذا لم يتم التخلص منها، سوف تهدر الوقت والمال وتسبب المتاعب للطامحين من الذين يعملون بمقتضيات الحاضر والمستقبل. بقاء هؤلاء ضار بالوطن وأحلامه وتطلعاته، لذلك من الواجب إعادة صياغة معايير الكفاءة لتسنم المسؤولية في كثير من المواقع التي نرى فيها سيراً بطيئاً أو توقفاً عن الإنجاز إذا أردنا أن نسابق الوقت لنصل إلى ما نريد.