أعجبتني هذه التسمية لأحد الاقتصاديين، وفيها تثمين ويقين واعتراف بالدور العالمي الفارق لأمريكا مقارنة ببقية دول العالم الأخرى الكبيرة: بما فيها أوروبا المتحدة والصين الناهضة وروسيا المتجددة (ويمكنك أن تدرج لبنان مع هذه الدول نظراً لوجود قوة حزب الله العظمى!).
يعاني العرب القومجيون وعرب اليسار وعرب الأمطار والأنهار من عقدة قديمة كرستها فترة تلبس الاتحاد السوفيتي لدور المناصر للدول الفقيرة والنامية وتمترس السوفييت في مواجهة باردة أمام أمريكا الإمبريالية!
مما أوقف كثيرا من العرب مناصراً لكل من يدعي كرهاً ونبذاً ومحاربة لأمريكا حتى ولو كان هذا المدعي يعقد الصفقات من تحت الطاولة ويصرخ من فوقها داعياً على الشيطان الأكبر بالموت.
على أن هذه الشعارات بدورها تسعد العطالجية والمخدرين من العرب الذين يجدون سبباً يعلقون عليه سبب بطالتهم وفقرهم وأميتهم.
وإذا أردت أن تصيبك الحسرة على وضع بعض هؤلاء الجهال فتأمل حجم مناصرتهم لإيران التي تحتل 4 عواصم عربية، ووقوف بعضهم إلى جوار قطر وهي التي تحتضن قاعدة أمريكية في منطقة العديد التي تنطلق منها أحيانا الطائرات في مهمات تأديبية لبعض الخواصر العربية!
مدهشون بعض عربنا فهم يكرهون القوي ولا يملكون ما يمكنهم من مقاومته وليسوا كفؤاً لذلك، ثم إنهم أمام هذا الوضع غير المتكافئ لا يصانعون فيخفضوا جناح الذل من الرهبة بل على العكس فإنهم يصرخون ويشتمون يريدون تغيير رئيس مجلس الإدارة وهم أصلاً ليسوا أعضاء في مجلس إدارة هذه الدول المؤثرة والكبرى، وحتى لو تهيأ لهم حق التغيير فلن يكون أحد من العرب رئيساً للمجلس بل سينصرف الاختيار للتنين الصيني أو للمتكتل الأوروبي، ولو حدث ذلك افتراضاً فسيبحث رئيس مجلس إدارة العالم الجديد عن ما يتوافق ومصالحه الوطنية الخاصة والتي ستتعارض - دون شك - مع مصالحنا وقضايانا الوطنية، وسنعود نشتم الشيطان «الأفطس» أو نلعن ذوي الدماء الزرقاء وحملة الصليب وما إلى ذلك من التصنيفات.
يجب أن يسلم هؤلاء العرب المغرمون بشتم رئيس مجلس الإدارة الحالي بوضعهم التابع والضعيف، وأن يركزوا على الاهتمام بالتعليم وجودته وبتنمية أوطانهم ليكونوا بعد بضع سنوات ضوئية قادرين على تغيير العالم وفق رغباتهم وانتخاب من يشاؤون.
يعاني العرب القومجيون وعرب اليسار وعرب الأمطار والأنهار من عقدة قديمة كرستها فترة تلبس الاتحاد السوفيتي لدور المناصر للدول الفقيرة والنامية وتمترس السوفييت في مواجهة باردة أمام أمريكا الإمبريالية!
مما أوقف كثيرا من العرب مناصراً لكل من يدعي كرهاً ونبذاً ومحاربة لأمريكا حتى ولو كان هذا المدعي يعقد الصفقات من تحت الطاولة ويصرخ من فوقها داعياً على الشيطان الأكبر بالموت.
على أن هذه الشعارات بدورها تسعد العطالجية والمخدرين من العرب الذين يجدون سبباً يعلقون عليه سبب بطالتهم وفقرهم وأميتهم.
وإذا أردت أن تصيبك الحسرة على وضع بعض هؤلاء الجهال فتأمل حجم مناصرتهم لإيران التي تحتل 4 عواصم عربية، ووقوف بعضهم إلى جوار قطر وهي التي تحتضن قاعدة أمريكية في منطقة العديد التي تنطلق منها أحيانا الطائرات في مهمات تأديبية لبعض الخواصر العربية!
مدهشون بعض عربنا فهم يكرهون القوي ولا يملكون ما يمكنهم من مقاومته وليسوا كفؤاً لذلك، ثم إنهم أمام هذا الوضع غير المتكافئ لا يصانعون فيخفضوا جناح الذل من الرهبة بل على العكس فإنهم يصرخون ويشتمون يريدون تغيير رئيس مجلس الإدارة وهم أصلاً ليسوا أعضاء في مجلس إدارة هذه الدول المؤثرة والكبرى، وحتى لو تهيأ لهم حق التغيير فلن يكون أحد من العرب رئيساً للمجلس بل سينصرف الاختيار للتنين الصيني أو للمتكتل الأوروبي، ولو حدث ذلك افتراضاً فسيبحث رئيس مجلس إدارة العالم الجديد عن ما يتوافق ومصالحه الوطنية الخاصة والتي ستتعارض - دون شك - مع مصالحنا وقضايانا الوطنية، وسنعود نشتم الشيطان «الأفطس» أو نلعن ذوي الدماء الزرقاء وحملة الصليب وما إلى ذلك من التصنيفات.
يجب أن يسلم هؤلاء العرب المغرمون بشتم رئيس مجلس الإدارة الحالي بوضعهم التابع والضعيف، وأن يركزوا على الاهتمام بالتعليم وجودته وبتنمية أوطانهم ليكونوا بعد بضع سنوات ضوئية قادرين على تغيير العالم وفق رغباتهم وانتخاب من يشاؤون.