إمعاناً في غيها.. وكما فعلت مع المعتمرين من الأشقاء القطريين وغيرهم من المقيمين فيها.. عندما منعتهم من أداء نسك العمرة لهذا العام بحجج واهية وادعاءات باطلة لا تنطلي على أحد.. خاصة أن المملكة قد رحبت بهم.. عبر البيان الذي أصدرته وزارة الحج والعمرة ونصه: نظراً للموقف السلبي للسلطات القطرية وتعنتها تجاه عدم تمكين المواطنين والمقيمين في قطر من أداء مناسك الحج والعمرة، فإن وزارة الحج والعمرة ترحب بقدوم الأشقاء القطريين لأداء مناسك العمرة بعد استكمال تسجيل بياناتهم النظامية حال وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وفي ما يتعلق بالمقيمين فيها فيكون ذلك من خلال بياناتهم في موقع الوزارة الإلكتروني، ومن ثم استكمال إجراءات التعاقد إلكترونياً مع شركات العمرة السعودية المصرح لها، واختيارهم الخدمات التي يرغبونها كغيرهم من المعتمرين القادمين من مختلف دول العالم.. وأضاف البيان: بأن قدومهم جواً عبر مطار جدة وعن طريق شركات الطيران عدا الخطوط القطرية، وذلك خلال شهر رمضان المبارك لعام 1439هـ.
رغم هذا البيان الواضح، والترحيب المؤكد بأرق العبارات.. تمادى النظام القطري في غيه وسعى لقلب الحقائق.. وانبرى زبانيته للإساءة إلى المملكة، ونسي أن الأشقاء في قطر ومن المقيمين فيها يدركون سبب منع المملكة تحليق الطيران القطري في أجوائها كحق سيادي في الوقت الذي تتواجد في الدوحة ومطارها الدولي العشرات من شركات الطيران التي تستطيع نقلهم إلى مطار جدة.!
إلا أن نظام دولة قطر منعهم وحرمهم من أداء نسك العمرة.. هذه حقيقة يعرفها المجتمع وتدحض ادعاء النظام القطري بأن المملكة تضع العراقيل أمامهم.! هذا ما كان بالأمس القريب.. أما اليوم ونحن على أعتاب موسم حج عظيم وناجح بإذن الله.. بفضل الله، ثم باستعدادات المملكة لاستقبال أكثر من مليوني حاج وحاجة من أكثر (80) دولة، ها هي دويلة قطر تعود لتجدد مسارها السلبي.. وتمارس ألاعيبها الإعلامية المضللة.. وتروج عبر أجهزتها الرسمية أو من خلال منظمات وهمية في بعض الأماكن الدولية التي تلعب في ساحاتها استغلالاً لمبدأ حرية النشر أو التعبير.. فتدعي عبر عملائها أن المملكة تسيس الحج وتدعي أن المملكة تمنع قدوم الحجاج لأداء الفريضة ليس من قطر، بل من بلدان إسلامية من الطائفة الشيعية.!
فيا لغباء مُنظِّري نظام قطر.. وشدة خذلانهم بنشر مثل هذه الأكاذيب.. فمن يصدق أكاذيبهم.. وهو يعرف أن عشرات الدول الإسلامية وممثلي الدول غير الإسلامية التي بها أقليات إسلامية قد وثقوا تعاونهم بعقود رسمية مع المملكة.. بما فيها إيران ولكن عقدة النقص لدى حكام قطر.. وهم يرون عظمة مكانة وشأن المملكة في العالم.. تحرك نفوسهم المريضة.. وتدفعهم للإساءة إليها.. استلهاماً من خبرات حليفتهم (إيران) في ترويج الاتهامات الباطلة ضد المملكة لاستدرار عواطف المغيبين، وإثارة النعرات الطائفية.. ولكن هيهات أن يطال النظام القطري مراده في تشويه سمعة المملكة مهما استخدم من حسابات التواصل الاجتماعي.. أو وسائل الإعلام الأخرى.. فمنهجية إطلاق الحملات ضد بلادنا لم تنجح من إيران.. وبالتالي لن تنجح من «الصغيرة» قطر رغم استعانتها بمستشارين وخبراء، أو ما تسميهم بالمفكرين، وهم في الواقع من الشراذم والأفاقين الذين نبذتهم مجتمعاتهم فهربوا إلى حضن حكام قطر لتستخدمهم أدوات إيذاء لمحاربة دولهم، ولزعزعة استقرار مجتمعاتهم وذلك كحلم شيطاني يراود مخيلة حكام قطر، وبتخطيط من بعض دعاة شق الصفوف ومن أهمهم الإسرائيلي من أصل عربي «عزمي بشارة» وفريق بث الفتن في الأوطان.. في قناة «الجزيرة» والسؤال الملحّ هنا.. إلى متى يواصل نظام دويلة قطر أكاذيبه للمتاجرة بالحجاج القطريين؟!
وما الذي سيجنيه عندما لا يجد آذاناً صاغية.. أو تجاوباً مع أباطيله من الدول الإسلامية؟! وهي كما قلنا وثقت تعاونها مع المملكة، وأبرمت اتفاقياتها المعتادة والمتعارف عليها سنوياً لخدمة حجاجها.. وأكثر من ذلك عبرت عن تقديرها الكبير لجهود المملكة، سواء بالخطابات الرسمية أو بالتصريحات المعلنة من المسؤولين عن بعثاتها.. فهل تعي دويلة قطر هذه الحقائق؟!.
أجيب على ذلك.. نعم تعي.. ولكنها تماطل.. وتتلاعب.. وتمضي في غيها.!
لذا فإننا نقول لها: كفى تزييفاً.. وتلاعباً.. يا صغيرتنا «قطر».!
فأنتِ لن تجني سوى الفشل في مسعاك اللئيم.! وآن لك أن ترضخي للحق وتعودي للصواب قبل فوات الأوان.. ولتنظري إلى الجانب المشرق من أقوال وأفعال شقيقتك الكبرى.. وإن لم يعجبك ذلك.
فها هو مجلس وزراء المملكة الموقر يعلن صراحة وفي جلسته الاعتيادية يوم الثلاثاء الماضي الموافق 19/ شوال/ 1439هـ، الذي عقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، عبر عن ترحيب بلادنا باستقبال حجاج بيت الله الحرام من مختلف الجنسيات والمذاهب والأعراق من شتى أقطار العالم، وهي «المملكة» وفي سبيل هذه الغاية سخرت كل الإمكانات البشرية والمادية لرعايتهم في مسعى مستمر ودؤوب لتقديم أفضل الخدمات التي تعين الحجاج على أداء الفريضة من لحظة القدوم حتى المغادرة.
وقد جاء هذا البيان الرسمي إثر تطرق المجلس الموقر إلى ما انتهت إليه وزارة الحج والعمرة من ترتيبات لاستقبال نحو مليوني حاج وحاجة من أكثر (80) دولة لموسم حج هذا العام 1439هـ بإذن الله.. والحمد لله رب العالمين.
* رئيس تحرير مجلة الحج والعمرة
وفي ما يتعلق بالمقيمين فيها فيكون ذلك من خلال بياناتهم في موقع الوزارة الإلكتروني، ومن ثم استكمال إجراءات التعاقد إلكترونياً مع شركات العمرة السعودية المصرح لها، واختيارهم الخدمات التي يرغبونها كغيرهم من المعتمرين القادمين من مختلف دول العالم.. وأضاف البيان: بأن قدومهم جواً عبر مطار جدة وعن طريق شركات الطيران عدا الخطوط القطرية، وذلك خلال شهر رمضان المبارك لعام 1439هـ.
رغم هذا البيان الواضح، والترحيب المؤكد بأرق العبارات.. تمادى النظام القطري في غيه وسعى لقلب الحقائق.. وانبرى زبانيته للإساءة إلى المملكة، ونسي أن الأشقاء في قطر ومن المقيمين فيها يدركون سبب منع المملكة تحليق الطيران القطري في أجوائها كحق سيادي في الوقت الذي تتواجد في الدوحة ومطارها الدولي العشرات من شركات الطيران التي تستطيع نقلهم إلى مطار جدة.!
إلا أن نظام دولة قطر منعهم وحرمهم من أداء نسك العمرة.. هذه حقيقة يعرفها المجتمع وتدحض ادعاء النظام القطري بأن المملكة تضع العراقيل أمامهم.! هذا ما كان بالأمس القريب.. أما اليوم ونحن على أعتاب موسم حج عظيم وناجح بإذن الله.. بفضل الله، ثم باستعدادات المملكة لاستقبال أكثر من مليوني حاج وحاجة من أكثر (80) دولة، ها هي دويلة قطر تعود لتجدد مسارها السلبي.. وتمارس ألاعيبها الإعلامية المضللة.. وتروج عبر أجهزتها الرسمية أو من خلال منظمات وهمية في بعض الأماكن الدولية التي تلعب في ساحاتها استغلالاً لمبدأ حرية النشر أو التعبير.. فتدعي عبر عملائها أن المملكة تسيس الحج وتدعي أن المملكة تمنع قدوم الحجاج لأداء الفريضة ليس من قطر، بل من بلدان إسلامية من الطائفة الشيعية.!
فيا لغباء مُنظِّري نظام قطر.. وشدة خذلانهم بنشر مثل هذه الأكاذيب.. فمن يصدق أكاذيبهم.. وهو يعرف أن عشرات الدول الإسلامية وممثلي الدول غير الإسلامية التي بها أقليات إسلامية قد وثقوا تعاونهم بعقود رسمية مع المملكة.. بما فيها إيران ولكن عقدة النقص لدى حكام قطر.. وهم يرون عظمة مكانة وشأن المملكة في العالم.. تحرك نفوسهم المريضة.. وتدفعهم للإساءة إليها.. استلهاماً من خبرات حليفتهم (إيران) في ترويج الاتهامات الباطلة ضد المملكة لاستدرار عواطف المغيبين، وإثارة النعرات الطائفية.. ولكن هيهات أن يطال النظام القطري مراده في تشويه سمعة المملكة مهما استخدم من حسابات التواصل الاجتماعي.. أو وسائل الإعلام الأخرى.. فمنهجية إطلاق الحملات ضد بلادنا لم تنجح من إيران.. وبالتالي لن تنجح من «الصغيرة» قطر رغم استعانتها بمستشارين وخبراء، أو ما تسميهم بالمفكرين، وهم في الواقع من الشراذم والأفاقين الذين نبذتهم مجتمعاتهم فهربوا إلى حضن حكام قطر لتستخدمهم أدوات إيذاء لمحاربة دولهم، ولزعزعة استقرار مجتمعاتهم وذلك كحلم شيطاني يراود مخيلة حكام قطر، وبتخطيط من بعض دعاة شق الصفوف ومن أهمهم الإسرائيلي من أصل عربي «عزمي بشارة» وفريق بث الفتن في الأوطان.. في قناة «الجزيرة» والسؤال الملحّ هنا.. إلى متى يواصل نظام دويلة قطر أكاذيبه للمتاجرة بالحجاج القطريين؟!
وما الذي سيجنيه عندما لا يجد آذاناً صاغية.. أو تجاوباً مع أباطيله من الدول الإسلامية؟! وهي كما قلنا وثقت تعاونها مع المملكة، وأبرمت اتفاقياتها المعتادة والمتعارف عليها سنوياً لخدمة حجاجها.. وأكثر من ذلك عبرت عن تقديرها الكبير لجهود المملكة، سواء بالخطابات الرسمية أو بالتصريحات المعلنة من المسؤولين عن بعثاتها.. فهل تعي دويلة قطر هذه الحقائق؟!.
أجيب على ذلك.. نعم تعي.. ولكنها تماطل.. وتتلاعب.. وتمضي في غيها.!
لذا فإننا نقول لها: كفى تزييفاً.. وتلاعباً.. يا صغيرتنا «قطر».!
فأنتِ لن تجني سوى الفشل في مسعاك اللئيم.! وآن لك أن ترضخي للحق وتعودي للصواب قبل فوات الأوان.. ولتنظري إلى الجانب المشرق من أقوال وأفعال شقيقتك الكبرى.. وإن لم يعجبك ذلك.
فها هو مجلس وزراء المملكة الموقر يعلن صراحة وفي جلسته الاعتيادية يوم الثلاثاء الماضي الموافق 19/ شوال/ 1439هـ، الذي عقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، عبر عن ترحيب بلادنا باستقبال حجاج بيت الله الحرام من مختلف الجنسيات والمذاهب والأعراق من شتى أقطار العالم، وهي «المملكة» وفي سبيل هذه الغاية سخرت كل الإمكانات البشرية والمادية لرعايتهم في مسعى مستمر ودؤوب لتقديم أفضل الخدمات التي تعين الحجاج على أداء الفريضة من لحظة القدوم حتى المغادرة.
وقد جاء هذا البيان الرسمي إثر تطرق المجلس الموقر إلى ما انتهت إليه وزارة الحج والعمرة من ترتيبات لاستقبال نحو مليوني حاج وحاجة من أكثر (80) دولة لموسم حج هذا العام 1439هـ بإذن الله.. والحمد لله رب العالمين.
* رئيس تحرير مجلة الحج والعمرة