لا يملك الحوثي أي أمل في تحقيق مشروع دولته، فهو ينهزم على جميع الجبهات، ومناطق سيطرته تتقلص يوما بعد يوم، وأعداد مناصريه يقلون ساعة بعد ساعة، وأقصى ما يملكه حاليا أن يكون مجرد أداة ابتزاز بيد حكومة أجنبية، أي أنه بلا هوية وطنية ولا كرامة سيادية!
بعبارة أكثر صراحة، الحوثي مجرد رجل عصابة، يعمل في حيه لحساب زعيم عصابة حي آخر على حساب أهل وجيران مسكنه، وهذه أدنى درجات العضوية قيمة في نادي المرتزقة!
أما ما يعيبه إعلام الجزيرة المعزولة على تحالف دعم الشرعية من عدم القضاء على الحوثي، فإنه يفوتهم أن سياسة الأرض المحروقة التي مارسها النظام السوري وحلفاؤه من مرتزقة إيران ضد السوريين ليست من شيم الإنسان السعودي أو الإماراتي ولا من عقيدة قواتهما المسلحة، فالحرب في اليمن ضد ميليشيا مسلحة متمردة على الشرعية وليست ضد اليمن وشعبه، كما أن المعارك تدور في فناء بيت الحوثي وداخل أسوار حديقته، ولولا ما تنشره وسائل الإعلام لما شعر أي مواطن في السعودية أو الإمارات بأن هناك حربا تجري في اليمن!
أما الصواريخ المتواضعة التي يتم اصطيادها كالعصافير في السماء بين الحين والآخر، فإنها بالنسبة للكثيرين ليست سوى ضجيج عابر تطير به الرياح بنفس سرعة رتم الحركة في المدن السعودية المفعمة بالحياة !
ولو أفاق الحوثي من كابوس منامه لأدرك أنه أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما أن يبحث في أعماقه عن هويته اليمنية وكرامته الوطنية ليستعيد رشده وسلامته، أو أن يغرق مع سفينة إيران الغارقة، ويأفل نجمه مع شمسها الغاربة !
بعبارة أكثر صراحة، الحوثي مجرد رجل عصابة، يعمل في حيه لحساب زعيم عصابة حي آخر على حساب أهل وجيران مسكنه، وهذه أدنى درجات العضوية قيمة في نادي المرتزقة!
أما ما يعيبه إعلام الجزيرة المعزولة على تحالف دعم الشرعية من عدم القضاء على الحوثي، فإنه يفوتهم أن سياسة الأرض المحروقة التي مارسها النظام السوري وحلفاؤه من مرتزقة إيران ضد السوريين ليست من شيم الإنسان السعودي أو الإماراتي ولا من عقيدة قواتهما المسلحة، فالحرب في اليمن ضد ميليشيا مسلحة متمردة على الشرعية وليست ضد اليمن وشعبه، كما أن المعارك تدور في فناء بيت الحوثي وداخل أسوار حديقته، ولولا ما تنشره وسائل الإعلام لما شعر أي مواطن في السعودية أو الإمارات بأن هناك حربا تجري في اليمن!
أما الصواريخ المتواضعة التي يتم اصطيادها كالعصافير في السماء بين الحين والآخر، فإنها بالنسبة للكثيرين ليست سوى ضجيج عابر تطير به الرياح بنفس سرعة رتم الحركة في المدن السعودية المفعمة بالحياة !
ولو أفاق الحوثي من كابوس منامه لأدرك أنه أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما أن يبحث في أعماقه عن هويته اليمنية وكرامته الوطنية ليستعيد رشده وسلامته، أو أن يغرق مع سفينة إيران الغارقة، ويأفل نجمه مع شمسها الغاربة !