بإغلاق سبل الحج أمام مواطنيها بعد حجب موقع تسجيل الحجاج القطريين الذي أنشأته وزارة الحج السعودية لتسهيل حج مواطني قطر بعيدا عن أثر قطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق الحدود المشتركة، تكون سلطة قطر قد سارت على نفس نهج النظام الإيراني الذي منع مواطنيه من الحج في سنوات ماضية !
في الحقيقة لا عجب أن نجد نفس روح السياسة الإيرانية في مواقف سلطة قطر، أو أن نجد نفس نمط الأداء الإعلامي لوسائل إعلام حزب الله اللبناني ودكاكين شعارات الممانعة في «جزيرتها» المقفرة وصحفها المحلية، فمن الواضح أن سلطة قطر باتت تسير في الفلك الإيراني وتتخذ نفس اتجاهه وتلاقي مصالحه !
السعودية ومن موقع مسؤوليتها القيادية في العالم الإسلامي حريصة على تمكين كل مسلم من نيل فرصة أداء مناسك الحج والعمرة، وسياستها دائما تسهيل وصول المسلمين إلى أراضيها المقدسة، لذلك يأتي حرصها مضاعفا على تمكين المواطنين القطريين من أداء مناسكهم من باب حق الجيرة، ومنحتهم في سبيل ذلك إجراءات وتسهيلات استثنائية لم تمنح لغيرهم من قبل، لتبعث برسالة واضحة للمواطن القطري العزيز بأن الحكومة السعودية تفرق بين سياسة سلطة بلاده المعادية والعلاقات الأسرية الأبدية مع الشعب القطري، الذي فرضت عليه سياسة حكومة بلاده العزلة وسط إخوته، وتعمل اليوم على حرمانه من حقه المشروع في أداء مناسك حجه !
ولأن السعودية تستشعر هذه المسؤولية تجاه كافة المسلمين، ومنهم الشعب القطري الشقيق، فإن فضح ممارسات سلطة قطر تجاه عرقلة وصول مواطنيها لأداء مناسك الحج وكشف متاجرتها الرخيصة به بات ضروريا وعلى كافة الأصعدة السياسية لدى المنظمات الإسلامية والدولية، لقطع لسان الكذب، ودابر التجني الذي بات من خصائص لطميات السياسة القطرية وبكائيات إعلامها !
في الحقيقة لا عجب أن نجد نفس روح السياسة الإيرانية في مواقف سلطة قطر، أو أن نجد نفس نمط الأداء الإعلامي لوسائل إعلام حزب الله اللبناني ودكاكين شعارات الممانعة في «جزيرتها» المقفرة وصحفها المحلية، فمن الواضح أن سلطة قطر باتت تسير في الفلك الإيراني وتتخذ نفس اتجاهه وتلاقي مصالحه !
السعودية ومن موقع مسؤوليتها القيادية في العالم الإسلامي حريصة على تمكين كل مسلم من نيل فرصة أداء مناسك الحج والعمرة، وسياستها دائما تسهيل وصول المسلمين إلى أراضيها المقدسة، لذلك يأتي حرصها مضاعفا على تمكين المواطنين القطريين من أداء مناسكهم من باب حق الجيرة، ومنحتهم في سبيل ذلك إجراءات وتسهيلات استثنائية لم تمنح لغيرهم من قبل، لتبعث برسالة واضحة للمواطن القطري العزيز بأن الحكومة السعودية تفرق بين سياسة سلطة بلاده المعادية والعلاقات الأسرية الأبدية مع الشعب القطري، الذي فرضت عليه سياسة حكومة بلاده العزلة وسط إخوته، وتعمل اليوم على حرمانه من حقه المشروع في أداء مناسك حجه !
ولأن السعودية تستشعر هذه المسؤولية تجاه كافة المسلمين، ومنهم الشعب القطري الشقيق، فإن فضح ممارسات سلطة قطر تجاه عرقلة وصول مواطنيها لأداء مناسك الحج وكشف متاجرتها الرخيصة به بات ضروريا وعلى كافة الأصعدة السياسية لدى المنظمات الإسلامية والدولية، لقطع لسان الكذب، ودابر التجني الذي بات من خصائص لطميات السياسة القطرية وبكائيات إعلامها !