• قبل تتمة الجزء السابق، من موضوع هذه الزاوية، لابد من التأكيد بأن كافة ما تضمنته الأجزاء السابقة وما تبقى منها، دافعه أولاً وأخيراً مبدأ الشفافية، الذي يُعد من بين أهم المبادئ التي ارتكز عليها بكل قوة وحزم عهد الإصلاح الشامل والنوعي، الذي تشهده بكل فخر واعتزاز السعودية الجديدة، في ظل قيادتنا الرشيدة، أيدها الله. هذا المبدأ وسواه من المبادئ الحاسمة والحازمة، هي من بين ما ننعم به اليوم، من حيث جدية تطبيقها وضوابط العمل بها ومن خلالها، في كل أوجه العمل والتعامل في شتى المجالات، ومن بينها المجال الرياضي الذي يعنينا هنا.
•• فمنذ اللحظة التي حظي فيها هذا المجال، بفضل الله، ثم بحنكة وبعد نظر القيادة السعودية الرشيدة، بقيادة ديناميكية فذة بقامة وقيمة معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، وهو يقدم للجميع في هذا المجال أبلغ الدروس العملية في الشفافية، من خلال أقواله المعززة بالأفعال ويُلح إلى ما لا نهاية في مناشدة الجميع بضرورة العمل والتعامل بها ومن خلالها.
•• ومن الاستحالة أن تفي أضعاف مضاعفة لهذه المساحة، ولو لليسير مما تحقق على أرض الواقع في غضون بضعة أشهر من قرارات وإجراءات وإنجازات، تجسدت خلالها الكثير من الدروس والشواهد الدالة على تكريس معاليه على العمل والتعامل بمبدأ الشفافية وسواها من المبادئ الحاسمة والحازمة، خصوصاً أنه منذ توليه دفة قيادة الهيئة العامة للرياضة السعودية، وهي تشهد سيلاً منهمراً من القفزات والإصلاحات وكل ما هو جديد ونوعي وغير مسبوق على مستوى تاريخ الرياضة السعودية.
•• وعلى مستوى أنديتنا الرياضية، واصل الإصلاح والتغيير والتجديد والدعم السخي، ولم يهدأ له بال، إلا تلك الليلة التي زف فيها معاليه للوسط الرياضي عامة، ولكافة الأندية الرياضية السعودية على وجه الخصوص، خلال تواجده ضيفاً في برنامج الخيمة، على القناة الرياضية السعودية، في الرابع من شهر رمضان الماضي، تلك البشرى السامية، المتمثلة في ما وجه به ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لإنهاء أزمة الديون الخارجية لجميع الأندية الرياضية السعودية في الوقت الذي كانت فيه الأندية قاب قوسين أو أدنى من الهاوية. ولم تقف البشائر السامية الكريمة، التي زفها معاليه في تلك الليلة، عند تلك المكرمة السامية، بل شمل دعم سموه الدوري السعودي، ولاعبي المنتخب الأول خلال مونديال كأس العالم في روسيا.
•• إلا أن أبلغ الدروس التي قدمها معاليه تمثلت في تصديه لتحمل كامل المسؤولية «منفرداً» عن الهزيمة المدوية التي تلقاها منتخبنا في مباراته الأولى أمام المنتخب الروسي، في مونديال كأس العالم 2018 بروسيا، مع أن المسؤولين عن تلك الخسارة كُثر، وليتهم استشعروا أو قالوا خيراً، أو أنهم صمتوا!
•• تصدى معاليه لتحميل نفسه كامل المسؤولية عن تلك الخسارة، دون إشراك أي أحد من المعنيين بتلك الهزيمة، ودون أن يشير معاليه من قريب أو بعيد لذلك «الدرس الآخر» في ثقافة تحمل المسؤول عن أي قطاع مسؤولية أي إخفاق يُقترف من قبل أي مرفق من المرافق الخاصة بهذا القطاع، ذلك تمثل في تلك المشورة المبكرة التي تلقاها معاليه ممن قالوا له: بأن تدخله في دعم المنتخب، في ظل الأشهر القليلة والفاصلة بين تعيين معاليه وموعد انطلاقة الموعد المحدد للمونديال من جهة، ومن جهة أخرى مستوى المنتخب الذي ينبئ بتعرضه للهزيمة، سيترتب على ذلك تحميل معاليك وزر الهزيمة، وأن عليك الاكتفاء بتكريس العمل على الخطة الإستراتيجية طويلة المدى، إلا أن معاليه رفض تلك المشورة وممارسة دور المتفرج أمام أزمة تكتنف منتخب وطنه، وأن من الواجب عليه بذل أقصى ما يمكن بذله لإنقاذ ما يمكن إنقاذه!
•• فما الذي قدمه معاليه للمنتخب وأيضاً للإعلام الرياضي «المرافق»، وإذا كان المنتخب قد استشعر لاعبوه تحمل المسؤولية، فهل يرى الإعلام «المرافق» أنه قام بما كان مأمولاً منه، ويتطلبه المنتخب ويترقبه الشارع الرياضي السعودي ويتواكب مع ما حظي به من الدعم والرعاية والتحفيز! وللحديث بقية، والله من وراء القصد.
تأمل:
إللي يِبي يأخذ، لا بد ما يعطي.
•• فمنذ اللحظة التي حظي فيها هذا المجال، بفضل الله، ثم بحنكة وبعد نظر القيادة السعودية الرشيدة، بقيادة ديناميكية فذة بقامة وقيمة معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، وهو يقدم للجميع في هذا المجال أبلغ الدروس العملية في الشفافية، من خلال أقواله المعززة بالأفعال ويُلح إلى ما لا نهاية في مناشدة الجميع بضرورة العمل والتعامل بها ومن خلالها.
•• ومن الاستحالة أن تفي أضعاف مضاعفة لهذه المساحة، ولو لليسير مما تحقق على أرض الواقع في غضون بضعة أشهر من قرارات وإجراءات وإنجازات، تجسدت خلالها الكثير من الدروس والشواهد الدالة على تكريس معاليه على العمل والتعامل بمبدأ الشفافية وسواها من المبادئ الحاسمة والحازمة، خصوصاً أنه منذ توليه دفة قيادة الهيئة العامة للرياضة السعودية، وهي تشهد سيلاً منهمراً من القفزات والإصلاحات وكل ما هو جديد ونوعي وغير مسبوق على مستوى تاريخ الرياضة السعودية.
•• وعلى مستوى أنديتنا الرياضية، واصل الإصلاح والتغيير والتجديد والدعم السخي، ولم يهدأ له بال، إلا تلك الليلة التي زف فيها معاليه للوسط الرياضي عامة، ولكافة الأندية الرياضية السعودية على وجه الخصوص، خلال تواجده ضيفاً في برنامج الخيمة، على القناة الرياضية السعودية، في الرابع من شهر رمضان الماضي، تلك البشرى السامية، المتمثلة في ما وجه به ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لإنهاء أزمة الديون الخارجية لجميع الأندية الرياضية السعودية في الوقت الذي كانت فيه الأندية قاب قوسين أو أدنى من الهاوية. ولم تقف البشائر السامية الكريمة، التي زفها معاليه في تلك الليلة، عند تلك المكرمة السامية، بل شمل دعم سموه الدوري السعودي، ولاعبي المنتخب الأول خلال مونديال كأس العالم في روسيا.
•• إلا أن أبلغ الدروس التي قدمها معاليه تمثلت في تصديه لتحمل كامل المسؤولية «منفرداً» عن الهزيمة المدوية التي تلقاها منتخبنا في مباراته الأولى أمام المنتخب الروسي، في مونديال كأس العالم 2018 بروسيا، مع أن المسؤولين عن تلك الخسارة كُثر، وليتهم استشعروا أو قالوا خيراً، أو أنهم صمتوا!
•• تصدى معاليه لتحميل نفسه كامل المسؤولية عن تلك الخسارة، دون إشراك أي أحد من المعنيين بتلك الهزيمة، ودون أن يشير معاليه من قريب أو بعيد لذلك «الدرس الآخر» في ثقافة تحمل المسؤول عن أي قطاع مسؤولية أي إخفاق يُقترف من قبل أي مرفق من المرافق الخاصة بهذا القطاع، ذلك تمثل في تلك المشورة المبكرة التي تلقاها معاليه ممن قالوا له: بأن تدخله في دعم المنتخب، في ظل الأشهر القليلة والفاصلة بين تعيين معاليه وموعد انطلاقة الموعد المحدد للمونديال من جهة، ومن جهة أخرى مستوى المنتخب الذي ينبئ بتعرضه للهزيمة، سيترتب على ذلك تحميل معاليك وزر الهزيمة، وأن عليك الاكتفاء بتكريس العمل على الخطة الإستراتيجية طويلة المدى، إلا أن معاليه رفض تلك المشورة وممارسة دور المتفرج أمام أزمة تكتنف منتخب وطنه، وأن من الواجب عليه بذل أقصى ما يمكن بذله لإنقاذ ما يمكن إنقاذه!
•• فما الذي قدمه معاليه للمنتخب وأيضاً للإعلام الرياضي «المرافق»، وإذا كان المنتخب قد استشعر لاعبوه تحمل المسؤولية، فهل يرى الإعلام «المرافق» أنه قام بما كان مأمولاً منه، ويتطلبه المنتخب ويترقبه الشارع الرياضي السعودي ويتواكب مع ما حظي به من الدعم والرعاية والتحفيز! وللحديث بقية، والله من وراء القصد.
تأمل:
إللي يِبي يأخذ، لا بد ما يعطي.