لماذا يبدو البعض متفاجئا من تصريح الرئيس ترمب الأخير تجاه إيران، هل كانوا يظنون فعلا أنه يخطط لغزو إيران مثلا ؟!
فهذا نهجه من الأساس، التصعيد اللفظي الحاد ثم التفاوض لنيل أكبر المكاسب، فعلها مع كوريا الشمالية والصين والمكسيك وأوروبا والناتو وروسيا وتركيا ويفعلها الآن مع إيران، فهدفه منذ البداية الوصول إلى اتفاق جديد وفق معاييره وشروطه، ولم يكن يوما سيشن حربا ضدها، ولا أحد في أمريكا أو المنطقة أو العالم يريده أن يفعل، فالكوكب ليس بحاجة لحرب جديدة تزيد حرائقه اشتعالا !
في الحقيقة هو يفتح الباب لإيران لتجد مخرجا من أزمتها، فانهيار اقتصادها حتمي مع بدء تطبيق العقوبات، وبالتالي فإن النظام الإيراني لا يملك سوى الخضوع لشروط الاتفاق الجديد وتحقيق المطالب التي أعلنها وزير الخارجية الأمريكية، بل إنني أجد تصريحه مؤشرا على تبلغه إذعانا إيرانيا للمطالب الأمريكية لتتحقق أهدافه المنشودة من إصلاح خلل الاتفاق السابق وسد ثغراته، وهو ما ألمح له وزير خارجيته في تصريح لاحق لتصريح ترمب !
ما جرى خلال السنوات الأخيرة من تحولات في المنطقة، وتغيرات في أساليب إدارة علاقات الدول وتبدل في قواعد التعامل مع الأزمات وتحقيق المصالح، حتم على دول مثل المملكة تغيير نهج سياستها الخارجية، وهو ما يؤكد صحة توجهها لأخذ زمام المبادرة في حماية مصالحها وتعزيز قدراتها، لأن خارطة التحالفات التقليدية على الساحة الدولية تعيش مخاضا جديدا، ووحدها الدول التي فهمت المتغيرات واستعدت جيدا بتعزيز قدراتها للتعامل مع تداعياتها هي الأقدر على مواجهة عاصفة تشكل العالم الجديد !
فهذا نهجه من الأساس، التصعيد اللفظي الحاد ثم التفاوض لنيل أكبر المكاسب، فعلها مع كوريا الشمالية والصين والمكسيك وأوروبا والناتو وروسيا وتركيا ويفعلها الآن مع إيران، فهدفه منذ البداية الوصول إلى اتفاق جديد وفق معاييره وشروطه، ولم يكن يوما سيشن حربا ضدها، ولا أحد في أمريكا أو المنطقة أو العالم يريده أن يفعل، فالكوكب ليس بحاجة لحرب جديدة تزيد حرائقه اشتعالا !
في الحقيقة هو يفتح الباب لإيران لتجد مخرجا من أزمتها، فانهيار اقتصادها حتمي مع بدء تطبيق العقوبات، وبالتالي فإن النظام الإيراني لا يملك سوى الخضوع لشروط الاتفاق الجديد وتحقيق المطالب التي أعلنها وزير الخارجية الأمريكية، بل إنني أجد تصريحه مؤشرا على تبلغه إذعانا إيرانيا للمطالب الأمريكية لتتحقق أهدافه المنشودة من إصلاح خلل الاتفاق السابق وسد ثغراته، وهو ما ألمح له وزير خارجيته في تصريح لاحق لتصريح ترمب !
ما جرى خلال السنوات الأخيرة من تحولات في المنطقة، وتغيرات في أساليب إدارة علاقات الدول وتبدل في قواعد التعامل مع الأزمات وتحقيق المصالح، حتم على دول مثل المملكة تغيير نهج سياستها الخارجية، وهو ما يؤكد صحة توجهها لأخذ زمام المبادرة في حماية مصالحها وتعزيز قدراتها، لأن خارطة التحالفات التقليدية على الساحة الدولية تعيش مخاضا جديدا، ووحدها الدول التي فهمت المتغيرات واستعدت جيدا بتعزيز قدراتها للتعامل مع تداعياتها هي الأقدر على مواجهة عاصفة تشكل العالم الجديد !