-A +A
أحمد الشمراني

لم يقدم الأمير محمد بن سلمان نفسه على أنه حاكم ابن حاكم وحفيد حاكم، بقدر ما قدم نفسه على أنه مواطن من (عامة الشعب)، صديق للكل وأخ للجميع، محطما كل الحواجز التي تحول دون وصوله إلى جيل يرون أنفسهم فيه، فهو حينما يلتقي بهم دون أي ترتيب مسبق أو انتقاء للأسماء تظهر حقيقة الرابط الذي جعل الشاب (محمد بن سلمان) ملهماً لجيل بات يقلده في كل شيء، بل إن جادت الفرصة بلقاء عابر وعفوي تتحول الحالة أو اللحظة إلى حدث نتعاطاه بكل زهو بذات العمق، أعني عمق العلاقة التي تربط محمد بن سلمان بجيل كامل.

في كثير من المواقع يأتي ولي العهد على طبيعته دونما زي رسمي ودون حراسات، ويسلم على هذا ويلتقط الصور مع ذاك ويداعب ثالثا، وهنا أسأل مع المتسائلين هل هناك من يشبه هذا الشاب، أو حتى هل من الممكن أن نقول هذا مثله.

القبول طبعاً من الله، وما يلاقيه (محمد بن سلمان) من قبول داخل الوطن وخارجه أمر رباني، فمن أحبه الله حبب فيه خلقه، ومن هذا المنطلق لم أتفاجأ بهذه الشعبية الجارفة للأمير والإنسان والمواطن محمد بن سلمان.

السعوديون بمختلف أعمارهم ومختلف طبقاتهم يرون أن محمد بن سلمان قائد ملهم في السياسة والاقتصاد والرياضة التى منحها كل ما تستحق من دعم واهتمام، وما زال العطاء مستمرا في شتى مناحي الحياة.

ومن الأشياء التي تفرَّد بها ولي العهد وكسر من خلالها الأعراف حضوره لكثير من المناسبات بصفة شخصية، بعيداً عن الرسميات في الرياضة تحديداً، وفي أمور أخرى معنية بمناشط اقتصادية في إشارة واضحة أن المناصب تكبر بأصحابها وليس العكس، كما هو حال «الصغيرة» ونظامها.

أما جولته البرية الأخيرة والتقاؤه بشباب «نيوم»، فهذه وحدها حكاية ضاقت عن وصفها كل وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، فضلاً عن تصدرها وسائل التواصل الاجتماعي (ترند) لأكثر من هاشتاق عبر تويتر، وفي هذا التفاعل رسالة أخرى لمن أتعبهم الشاب (محمد بن سلمان)، وهم بالمناسبة أقل من أن يفكر فيهم.

(2)

المواقف ما لها غير الرجال

اللي في وقت المواقف قدها


‏مثل أبو سلمان لا قلنا مثال

محمد اللي جود كفه مدها.

(3)

• ابنُ المُلوكِ يَصُونُ مجدَ بِلادِهِ

‏ والعزمُ كلُّ العزمِ في نَظَراتِهِ

متماسكُ الخُطُواتِ يَمْلأُ صَدْرَهُ

‏حَزْماً ويُعطي الأرضَ بعضَ ثَباتِهِ.

ومضة

• هيبة دولة في الخارج..

‏وتواضع مواطن في الداخل.

‏ باختصار (محمد العزم)