فجأة انبثق الضوء في آخر النفق النصراوي، وتبدد الظلام الدامس، وتبادل النصراويون التهاني وهم يشاهدون ضوء الأمل يتسلل من فتحة طريق الخروج التي طال المسير نحوها، وتأخر ظهورها، فكان صباحا نصراويا بامتياز، تبين فيه الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالخبر الأهم، لقد أنجز رئيس النصر سعود آل سويلم «أم الصفقات» ووقع للعالمي النجم الدولي أحمد موسى، بعد أن راهن كثيرون أن هذا لن يحدث، وأن هذا اللاعب لن يقوى على عقده إلا أولي الملايين من النوادي الأوروبية، لكن ابن سويلم برهن للنصراويين على أنه من الرؤساء أولي العزم الذين يحبون الصعب ويعشقون التحديات، ويستمتعون بتحقيق كل ما هو في عداد المستحيل.
لقد كان كثيرون ومن بينهم نصراويون يعتقدون أن جلب موسى من المستحيلات، وأن دونه خرط القتاد، وصرف الملايين، بل إن هناك من سخر من جرأة النصر على مفاوضات هذا اللاعب، وهناك من اعتبر أن تسريب الأخبار عن المفاوضات مجرد فبركات إعلامية لتسلية جماهير النادي، والتخفيف من احتقانها وإحباطها الذي كان يضغط بقوة على إدارة النادي بسبب تأخرها في حسم ملف المحترفين الأجانب، لكن رئيس النصر سعود آل سويلم كسب التحدي أمام الجميع، وأنجز الصفقة الأهم في هذا الموسم على الإطلاق، ويحق له أن يتباهى بهذا الإنجاز، خصوصا بعد أن تلقى الكثير من اللوم والعتب والهجوم طيلة أسابيع من النصراويين الذين فسروا صمته وغموضه وتكتمه على عمله بأنه غياب وعجز وضياع، بل إن هناك من سخر منه، فتم تأليف النكات، وعمل بعض الفيديوهات التي تتهكم على إدارة ابن سويلم وصمتها.
أتذكر أننا قبل أكثر من شهر تداولنا عبر قروبات الواتساب قائمة قيل إنها للنجوم الذين وضعهم رئيس النادي على أجندته، وهدفا له، وكانت القائمة تضم أحمد موسى، ونور الدين امرابط، والحارس الأسترالي براد جونز، فلم يصدق بها كثيرون، ولم يأخذوها على محمل الجد، بل إن هناك من اعتبرها نوعا من الخداع والتضليل للجمهور النصراوي بهدف إشغالهم وشراء الوقت للتخفيف من ضغوطهم على إدارة النادي، لكن فؤجئ الجميع بأن هذه القائمة حقيقية وأن أهم الأسماء التي وردت فيها تم التوقيع معها.
وبينما أنا أكتب لكم هذه السطور صبيحة يوم الجمعة وفي ذروة إحساس النصراويين بالفرح والرضا والأمل والقوة، تحدثت تسريبات إعلامية عن احتمال الاستغناء عن نجم الدفاع برونو دون أن يحتج أحد على ذلك وهو الذي كان إلى قبل أيام دونه ألف خط أحمر.. لقد كان للتوقيع مع أحمد موسى مفعول السحر على جماهير النصر.
لقد كان كثيرون ومن بينهم نصراويون يعتقدون أن جلب موسى من المستحيلات، وأن دونه خرط القتاد، وصرف الملايين، بل إن هناك من سخر من جرأة النصر على مفاوضات هذا اللاعب، وهناك من اعتبر أن تسريب الأخبار عن المفاوضات مجرد فبركات إعلامية لتسلية جماهير النادي، والتخفيف من احتقانها وإحباطها الذي كان يضغط بقوة على إدارة النادي بسبب تأخرها في حسم ملف المحترفين الأجانب، لكن رئيس النصر سعود آل سويلم كسب التحدي أمام الجميع، وأنجز الصفقة الأهم في هذا الموسم على الإطلاق، ويحق له أن يتباهى بهذا الإنجاز، خصوصا بعد أن تلقى الكثير من اللوم والعتب والهجوم طيلة أسابيع من النصراويين الذين فسروا صمته وغموضه وتكتمه على عمله بأنه غياب وعجز وضياع، بل إن هناك من سخر منه، فتم تأليف النكات، وعمل بعض الفيديوهات التي تتهكم على إدارة ابن سويلم وصمتها.
أتذكر أننا قبل أكثر من شهر تداولنا عبر قروبات الواتساب قائمة قيل إنها للنجوم الذين وضعهم رئيس النادي على أجندته، وهدفا له، وكانت القائمة تضم أحمد موسى، ونور الدين امرابط، والحارس الأسترالي براد جونز، فلم يصدق بها كثيرون، ولم يأخذوها على محمل الجد، بل إن هناك من اعتبرها نوعا من الخداع والتضليل للجمهور النصراوي بهدف إشغالهم وشراء الوقت للتخفيف من ضغوطهم على إدارة النادي، لكن فؤجئ الجميع بأن هذه القائمة حقيقية وأن أهم الأسماء التي وردت فيها تم التوقيع معها.
وبينما أنا أكتب لكم هذه السطور صبيحة يوم الجمعة وفي ذروة إحساس النصراويين بالفرح والرضا والأمل والقوة، تحدثت تسريبات إعلامية عن احتمال الاستغناء عن نجم الدفاع برونو دون أن يحتج أحد على ذلك وهو الذي كان إلى قبل أيام دونه ألف خط أحمر.. لقد كان للتوقيع مع أحمد موسى مفعول السحر على جماهير النصر.