• من بين ما قُدم من قبل الهيئة العامة للرياضة السعودية للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم خلال الأشهر التي سبقت مشاركته في مونديال كأس العالم 2018 في روسيا، من حقه أن يوصف من قبل كل المنصفين في الداخل أو في الخارج، بالاستثنائي والفريد وغير المسبوق على مستوى تاريخ مشاركات منتخباتنا بمختلف فئاتها، وفي مقدمتها مشاركات منتخبنا الأول في النسخ الأربع السابقة في كأس العالم، حيث استهدفت تحقيق أقصى درجات التحفيز، وتذليل العقبات، وتهيئة كل ما يكفل تحقيق الارتياح النفسي والحضور الذهني لدى كافة لاعبي المنتخب، ومن بين ما تم تقديمه والقيام به:
(تجديد عقود لاعبي المنتخب مع أنديتهم، تسديد كافة مستحقاتهم السابقة، إرسال بعض لاعبي المنتخب لتطوير قدراتهم ومهاراتهم في نادي مانشستريونايتد، وابتعاث آخرين للاحتراف في الدوري الإسباني... إلخ)، وكل تلك المعطيات النوعية وغير المسبوقة كان معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ يصفها دوماً بالحلول المؤقتة، قياساً بالخطة الإستراتيجية بعيدة المدى التي يواصل العمل عليها بكل دأب وتطلع.
•• ومع أن المنتخب استطاع أن يستحضر في المباراتين الأخيرتين أمام منتخبي الأوروغواي ومصر ما كان مغيباً في مباراته الأولى أمام المنتخب الروسي من حيث المستوى والروح، وبشكل تصاعدي، مكنته من تحقيق بعض المكتسبات التي حفظ من خلالها بعض ماء الوجه، إلا أن الأمل بعد الله يبقى في تلك الحلول الجذرية التي تتضمنها تلك الخطة الإستراتيجية، حتى وإن جاءت نتائج تلك الحلول على المدى البعيد، فالبناء يبقى دائماً إذا ما جُود أفضل بكثير من «الترميم»، والعلاج الناجع أجدى بكثير من كل المسكنات.
•• ومن بين ما حظيت به مشاركة منتخبنا في مونديال كأس العالم 2018 في روسيا، ووُصف بالاستثنائي وغير المسبوق، ذلك الوفد الإعلامي الذي ذهب إلى مونديال روسيا، حيث لم يسبق له مثيل من حيث «الكم» في كافة المشاركات السابقة، بعد أن تفضلت الهيئة العامة للرياضة بإتاحة الفرصة أمام السواد الأعظم من الإعلاميين الراغبين في الانضمام لذلك الوفد، مع تكفل الهيئة بكافة إجراءات السفر المجاني إلى روسيا، إلى جانب ما لم يعد جديداً أو مستغرباً على الهيئة العامة للرياضة السعودية، في ظل قائدها الفذ معالي المستشار تركي آل الشيخ مما حظي به ذلك الوفد من رغد الإقامة والإعاشة والحوافز.
•• لكن لا أعلم، في ظل كل تلك المعطيات غير المسبوقة، التي حظي بها ذلك الوفد، هل ألزم بأهم الواجبات التي عليه القيام بها والأهداف التي عليه تحقيقها والالتزام بها في مواكبته للمونديال بشكل عام، ومشاركات منتخبنا على وجه الخصوص، وأنا هنا لا أعني ما كان يُنتظر ويفترض على أي إعلامي «هناك»، من مواكبة وتغطية مهنية شاملة يترقب المتلقي متابعتها «هنا» عبر الوسيلة الإعلامية التي ينتمي إليها هذا الإعلامي، كما تعلمناه وألزمنا به منذ عقود خلت، لم يكن يتوفر فيها غير «الفاكس»، لا أعني ذلك الواجب، لأنه شأن خاص بين الإعلامي «هناك» ووسيلته الإعلامية «هنا».
•• بقدر ما أعني ما كان يأمله المتلقي «هنا» من بعض الإعلاميين في ذلك الوفد «هناك» عبر ذلك البرنامج الذي تفردت وتميزت القناة الرياضية السعودية بتقديمه مباشرة من أرض الحدث، وقام بتقديمه الإعلامي المتألق بندر الشهري الذي يشكر مع كافة فريق ذلك البرنامج، الذي لم يعكر نجاحه إلا تلك المشاركات «المؤسفة» من قبل ذلك البعض من الإعلاميين الذين لم يتمكنوا من التعافي ولو مؤقتا من «آفة مصالح ميولهم النادوية»، التي لم يكترثوا لأي اعتبار في نثر سمومها بمجرد أن وجدوا في مباراة منتخبنا الأولى ونتيجتها الصادمة، أرضاً خصبة في تجيير تلك الخسارة على حساب من وما يخدم «آفتهم». وللحديث بقية، والله من وراء القصد.
تأمل:
من بين ما تعلمناه في عهد هذه السعودية الجديدة، أنه لا أحد فوق المحاسبة والمساءلة.
(تجديد عقود لاعبي المنتخب مع أنديتهم، تسديد كافة مستحقاتهم السابقة، إرسال بعض لاعبي المنتخب لتطوير قدراتهم ومهاراتهم في نادي مانشستريونايتد، وابتعاث آخرين للاحتراف في الدوري الإسباني... إلخ)، وكل تلك المعطيات النوعية وغير المسبوقة كان معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ يصفها دوماً بالحلول المؤقتة، قياساً بالخطة الإستراتيجية بعيدة المدى التي يواصل العمل عليها بكل دأب وتطلع.
•• ومع أن المنتخب استطاع أن يستحضر في المباراتين الأخيرتين أمام منتخبي الأوروغواي ومصر ما كان مغيباً في مباراته الأولى أمام المنتخب الروسي من حيث المستوى والروح، وبشكل تصاعدي، مكنته من تحقيق بعض المكتسبات التي حفظ من خلالها بعض ماء الوجه، إلا أن الأمل بعد الله يبقى في تلك الحلول الجذرية التي تتضمنها تلك الخطة الإستراتيجية، حتى وإن جاءت نتائج تلك الحلول على المدى البعيد، فالبناء يبقى دائماً إذا ما جُود أفضل بكثير من «الترميم»، والعلاج الناجع أجدى بكثير من كل المسكنات.
•• ومن بين ما حظيت به مشاركة منتخبنا في مونديال كأس العالم 2018 في روسيا، ووُصف بالاستثنائي وغير المسبوق، ذلك الوفد الإعلامي الذي ذهب إلى مونديال روسيا، حيث لم يسبق له مثيل من حيث «الكم» في كافة المشاركات السابقة، بعد أن تفضلت الهيئة العامة للرياضة بإتاحة الفرصة أمام السواد الأعظم من الإعلاميين الراغبين في الانضمام لذلك الوفد، مع تكفل الهيئة بكافة إجراءات السفر المجاني إلى روسيا، إلى جانب ما لم يعد جديداً أو مستغرباً على الهيئة العامة للرياضة السعودية، في ظل قائدها الفذ معالي المستشار تركي آل الشيخ مما حظي به ذلك الوفد من رغد الإقامة والإعاشة والحوافز.
•• لكن لا أعلم، في ظل كل تلك المعطيات غير المسبوقة، التي حظي بها ذلك الوفد، هل ألزم بأهم الواجبات التي عليه القيام بها والأهداف التي عليه تحقيقها والالتزام بها في مواكبته للمونديال بشكل عام، ومشاركات منتخبنا على وجه الخصوص، وأنا هنا لا أعني ما كان يُنتظر ويفترض على أي إعلامي «هناك»، من مواكبة وتغطية مهنية شاملة يترقب المتلقي متابعتها «هنا» عبر الوسيلة الإعلامية التي ينتمي إليها هذا الإعلامي، كما تعلمناه وألزمنا به منذ عقود خلت، لم يكن يتوفر فيها غير «الفاكس»، لا أعني ذلك الواجب، لأنه شأن خاص بين الإعلامي «هناك» ووسيلته الإعلامية «هنا».
•• بقدر ما أعني ما كان يأمله المتلقي «هنا» من بعض الإعلاميين في ذلك الوفد «هناك» عبر ذلك البرنامج الذي تفردت وتميزت القناة الرياضية السعودية بتقديمه مباشرة من أرض الحدث، وقام بتقديمه الإعلامي المتألق بندر الشهري الذي يشكر مع كافة فريق ذلك البرنامج، الذي لم يعكر نجاحه إلا تلك المشاركات «المؤسفة» من قبل ذلك البعض من الإعلاميين الذين لم يتمكنوا من التعافي ولو مؤقتا من «آفة مصالح ميولهم النادوية»، التي لم يكترثوا لأي اعتبار في نثر سمومها بمجرد أن وجدوا في مباراة منتخبنا الأولى ونتيجتها الصادمة، أرضاً خصبة في تجيير تلك الخسارة على حساب من وما يخدم «آفتهم». وللحديث بقية، والله من وراء القصد.
تأمل:
من بين ما تعلمناه في عهد هذه السعودية الجديدة، أنه لا أحد فوق المحاسبة والمساءلة.