• لم يزل خطابنا الإعلامي الرياضي قاصرا في تأدية دوره كما يجب، ولاسيما في قضايا يبحث من خلالها المتابع عن المصداقية ولا شيء غير المصداقية، ولعل الحراك الذي واكب صفقة انتقال الإماراتي عمر عبدالرحمن (عموري) للهلال يكشف لنا حقيقة صراع إعلامي هلالي/نصراوي وصلت فيه أخلاقيات المهنة إلى أدنى مستوياتها، ولست هنا بمن يبحث من على حق، لأن الخطابين الأزرق والأصفر تساويا في تقديم (السيئ من الكلام) بقدر ما أبحث عن رقم قدم للرأي العام على أنه ثمن الصفقة، في حين قدم على هامش صراع الأرقام رقم آخر على أنه الحقيقة، ولأن الأمر اختلط علينا وأمام اختلاط الأرقام من الطبيعي أن يسأل العقلاء عمن يكذب ومن يصدق، وفي الحالتين هل الـ60 مليونا (فرية نصراوية) أم أنه الرقم الفعلي، مع أن الخطاب الرسمي الهلالي قلل من ذلك الرقم تقليلا يحترم لكن لا يعتد به، كون أنديتنا من زمان تخاف من إعلان الأرقام الفعلية لسبب لا نعرفه وأسباب أتمنى أن نعرفها، لأن العالم كله اليوم في الرياضة وغيرها يتعامل بشفافية مع الأرقام كونها متى ما أعلنت بصدق لا تكذب ولا تتجمل، وفي الدوريات العالمية الأرقام تعلن أولاً كما هي، فلماذا فقط نحن من نخاف من إعلان الأرقام؟
• وبحثي عن الرقم الحقيقي هدفه الوصول إلى المعنى الصريح لما يسمى بميثاق الشرف الذي ألغي، ومع إلغائه ظهرت المزايدات بين الهلال والنصر وظهر معها رقم أتمنى ألا يكون حقيقيا، لأن مبلغ 60 مليون ريال ليس سهلا، مع أن عموري يستاهل ويستاهل، لكن ما ذنب البقية الباقية من أولاد الهلال ألا يستحقون نصف هذا الرقم، مع أنني مازلت أتعامل معه كافتراض في ظل غياب المعلومة الصحيحة!
• أما إعلام النصر والهلال أو بعضه، لكي أكون منصفاً، فقد التهى عن حكاية رقم مخيف بعبارات جيل الطيبين، وإن ذهبت إلى التفاصيل ربما أكون شريكاً في هذا (اللغو).
• ومضة:
• لا تُكلف نفسك بالاعتذار أبداً.. إذا كُنت تعلم أنك ستكرر خطأك.
• وبحثي عن الرقم الحقيقي هدفه الوصول إلى المعنى الصريح لما يسمى بميثاق الشرف الذي ألغي، ومع إلغائه ظهرت المزايدات بين الهلال والنصر وظهر معها رقم أتمنى ألا يكون حقيقيا، لأن مبلغ 60 مليون ريال ليس سهلا، مع أن عموري يستاهل ويستاهل، لكن ما ذنب البقية الباقية من أولاد الهلال ألا يستحقون نصف هذا الرقم، مع أنني مازلت أتعامل معه كافتراض في ظل غياب المعلومة الصحيحة!
• أما إعلام النصر والهلال أو بعضه، لكي أكون منصفاً، فقد التهى عن حكاية رقم مخيف بعبارات جيل الطيبين، وإن ذهبت إلى التفاصيل ربما أكون شريكاً في هذا (اللغو).
• ومضة:
• لا تُكلف نفسك بالاعتذار أبداً.. إذا كُنت تعلم أنك ستكرر خطأك.