• وعلى من شاء، أو لديه أدنى شك، فيما ذكرته في الجزء السابق من موضوع هذه الزاوية. عن استحضار ذلك البعض من الإعلاميين الرياضيين في الوفد الإعلامي المرافق لمنتخبنا خلال مشاركته في مونديال كأس العالم 2018 في روسيا، «لآفة مصالح ميولهم النادوية المزمنة»، فما عليه سوى الرجوع واسترجاع تلك الحلقات من ذلك البرنامج «المونديال» ومتابعة ما تضمنته مشاركات ذلك البعض من الإعلاميين في أعقاب هزيمة منتخبنا في مباراته الأولى أمام المنتخب الروسي، من جلد ساخط وجارح لمنتخبنا، لا يمت بأدنى صلة لما تستوجبه تلك المرحلة الهامة والحساسة. مرحلة «أثناء الحدث». وأخذ الدرس والعبرة من تلك المقولة البناءة لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز: «أنا مع منتخبنا غالباً ومغلوباً»، ليس هذا فحسب، بل قاموا بتوزيع تركة تلك الهزيمة، على ما يخدم «آفتهم» من اللاعبين والأندية، فإذا كانت هذه «الآفة»، لم تغب عن ذلك البعض من حاملي «فيروسها»، في أهم وأكبر محفل كروي يشارك فيه منتخبنا الوطني، فمتى عساها أن تغيب؟!
•• ولم أكن بحاجة لتناول هذا الموضوع فضلاً عن تعدد أجزائه لولا ضرورة تسليط بعض الضوء. ولو على اليسير جداً. من دروس وعبر مونديال كأس العالم في روسيا، وخصوصاً ما له علاقة بمشاركة منتخبنا في ذلك المونديال.
•• برغم معرفتي التامة، بأن من بين «السائد سلباً» في إعلامنا الرياضي، قياساً على ما مضى من الاستحقاقات الكروية لمنتخباتنا «تحديداً»، في المحافل الرياضية، على مختلف المستويات والفئات، بما في ذلك مشاركة منتخبنا الأول في كأس العالم في المرات الأربع، التي سبقت مشاركته الخامسة مؤخراً في مونديال 2018 في روسيا، أقول إن «السائد سلباً»، هو إغلاق ملف أي استحقاق، بعد انتهاء فعالياته، أو بالأحرى، بعد انتهاء مشاركة منتخبنا في ذلك الاستحقاق، وتغييب وإغفال أهم مراحل المواكبة الإعلامية الرياضية «المهنية»، لأي استحقاق كروي يشارك فيه منتخبنا، وهي مرحلة «ما بعد الحدث»!
•• فإذا كانت مرحلة «ما بعد الحدث» مغيبة لدى إعلامنا، ومرحلة «قبل الحدث» مجرد قراءات مستقبلية انطباعية لا ترتكز على أدنى تخصص علمي في أبسط علوم كرة القدم، بل أبعد ما تكون عن الموضوعية، وغارقة في التنظير، كما هو الحال فيما كان يُطرح طوال الأشهر التي سبقت مونديال روسيا 2018، خلال برامجنا الرياضية التي هي أحوج ما تكون في مثل هذه الاستحقاقات للاستعانة بذوي الاختصاص والتخصص إن أردنا حقيقة الوقوف على الواقع بعيداً عن محاولة جني العنب من الشوك! ثم تأتي مرحلة «أثناء الحدث»، فنجد «آفة مصالح الميول النادوية» تنفث سمومها وكأن الذي يشارك هي أنديتهم، وليس منتخب وطنهم، فما الذي تبقى أو يرتجى من إعلام تنخر في جُله هذه «الآفة»، حتى لو كانت على حساب منتخب الوطن؟!
والله من وراء القصد.
تأمل:
لقد أسمعت إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
•• ولم أكن بحاجة لتناول هذا الموضوع فضلاً عن تعدد أجزائه لولا ضرورة تسليط بعض الضوء. ولو على اليسير جداً. من دروس وعبر مونديال كأس العالم في روسيا، وخصوصاً ما له علاقة بمشاركة منتخبنا في ذلك المونديال.
•• برغم معرفتي التامة، بأن من بين «السائد سلباً» في إعلامنا الرياضي، قياساً على ما مضى من الاستحقاقات الكروية لمنتخباتنا «تحديداً»، في المحافل الرياضية، على مختلف المستويات والفئات، بما في ذلك مشاركة منتخبنا الأول في كأس العالم في المرات الأربع، التي سبقت مشاركته الخامسة مؤخراً في مونديال 2018 في روسيا، أقول إن «السائد سلباً»، هو إغلاق ملف أي استحقاق، بعد انتهاء فعالياته، أو بالأحرى، بعد انتهاء مشاركة منتخبنا في ذلك الاستحقاق، وتغييب وإغفال أهم مراحل المواكبة الإعلامية الرياضية «المهنية»، لأي استحقاق كروي يشارك فيه منتخبنا، وهي مرحلة «ما بعد الحدث»!
•• فإذا كانت مرحلة «ما بعد الحدث» مغيبة لدى إعلامنا، ومرحلة «قبل الحدث» مجرد قراءات مستقبلية انطباعية لا ترتكز على أدنى تخصص علمي في أبسط علوم كرة القدم، بل أبعد ما تكون عن الموضوعية، وغارقة في التنظير، كما هو الحال فيما كان يُطرح طوال الأشهر التي سبقت مونديال روسيا 2018، خلال برامجنا الرياضية التي هي أحوج ما تكون في مثل هذه الاستحقاقات للاستعانة بذوي الاختصاص والتخصص إن أردنا حقيقة الوقوف على الواقع بعيداً عن محاولة جني العنب من الشوك! ثم تأتي مرحلة «أثناء الحدث»، فنجد «آفة مصالح الميول النادوية» تنفث سمومها وكأن الذي يشارك هي أنديتهم، وليس منتخب وطنهم، فما الذي تبقى أو يرتجى من إعلام تنخر في جُله هذه «الآفة»، حتى لو كانت على حساب منتخب الوطن؟!
والله من وراء القصد.
تأمل:
لقد أسمعت إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي