في كل مبادرة اجتماعية أو عمل إنساني أو دعم علمي أو مساندة لطلب العلم في مدينة جدة أجد اسمه على صدر القائمة، وبمتابعتي لكل عمل تولى مسؤوليته وجدته القوي الأمين صاحب الشخصية القيادية المبادرة والمبدعة في الإنجاز، تابعته منذ بدايات عمله كمقاول فوجدته عصاميا بدأ من الصفر بعد استقلاله عن إخوته، صاحب قرار جريء في المصلحة العامة، بنى ثروته وسخر جزءا كبيرا منها لخدمة مجتمعه وعلى وجه الخصوص المجتمع الجداوي، يؤمن بالبعد الاجتماعي في العمل وبأهمية التعليم وتطوير التعليم ودعم المؤسسات التعليمية وعلى وجه الخصوص الجامعية، ويؤمن بدور التعليم الجامعي الأهلي، فوجدت له تواجدا في معظم الجامعات الأهلية بجدة وجامعة كاوست سواء كان عضوا في مجالس الأمناء أو إحدى اللجان المنبثقة منها داعما لهم بالرأي والمشورة والمال.
هذا هو أخي صالح التركي، منافسي في انتخابات غرفة جدة في إحدى الدورات السابقة وفاز في الانتخابات وخسرت أنا وفازت غرفة جدة بعضويته ومن ثم رئاسته للغرفة، ورغم قصر المدة لكنه أعاد لغرفة جدة وهجها وبريقها، مما أثار حفيظة حساده وأعدائه وهذه ضريبة النجاح.
لم أتوقع في يوم من الأيام أن يقبل بأي عمل وظيفي في القطاع الحكومي، ولكنه خالف توقعي، فكنت مخطئا وهو صائب في قرار قبول ترشيحه أمينا لمحافظة جدة، حيث أطاع ولي الأمر في تكليفه وقدم مصلحة جدة على مصلحته الخاصة، وشغفا بحب مدينة جدة وسكانها، واشتدت عليه الغيرة على جدة التي تراجعت فيها حركة التنمية الشاملة ومنها العقارية والخدمية. وجمدت بعض المشاريع العمرانية نتيجة بيروقراطية العمل بأمانة جدة، وتراجعت نسب نمو بعض المشاريع التعليمية والصحية والفندقية لنفس الأسباب، وهاجرت بعض الاستثمارات إلى مدن سعودية أخرى تنعدم فيها البيروقراطية، وتعسفت الأمانة في استخدام حقها وتحولت من أكبر داعم للمستثمرين إلى أكبر خصم لهم، ويشهد على هذا كمية القضايا التي ترفع على الأمانة والأحكام الصادرة عليها.
نعم، لقد وفق صاحب القرار السامي حفظه الله في اختيار وتعيين صالح التركي لأن الأمانة تحتاج إلى (مقاول بناء) ليعيد بناء الثقة والعلاقة بين الأمانة ومجتمع جدة بجميع مكوناته، أفرادا وأسرا وقطاعا أهليا، تجارا ومؤسسات وشركات وفنادق ومستشفيات وجامعات ومدارس ومطاعم ومراكز ترفيه.
نعم، تحتاج الأمانة إلى مقاول نظافة يزيل تهمة الفساد عن موظفي الأمانة، نريد أمينا يتخذ القرار السريع في معالجة المشاريع المتعثرة، لأن قرار وقفها خسارة على المستثمرين، ومعالجة الخلافات بين الشركات والمؤسسات والأمانة، ولا داعي للذهاب إلى أروقة المحاكم، كما نريد بابا مفتوحا للأمين وقرارا عاجلا يبت في جميع القضايا، ولا داعي لإشغال مسؤولي الوزارة في الرياض بعمل ومسؤولية الأمانة بجدة.
نريد تدخل الأمين العاجل للبت في كثير من المشاريع الريادية المقدمة للأمانة، كما نريد أن نرى الأمين في كل احتفال ومناسبة لإنجاز مشروع يخدم التنمية في مدينة جدة.
إن توقف بعض المشاريع العمرانية في شمال جدة مثل مشروع (الفريدة السكني) والذي يحتوي على قرابة ألفي وحدة سكنية يعتبر إخلالا بالثقة في المشاريع الإسكانية القادمة في مدينة جدة.
وإن تدخل الأمين الشخصي لإنهاء خلافات المطورين بهذا المشروع سوف يحقق نتائج إيجابية على التنمية العمرانية وعلى توفير السكن اللائق للمواطنين.
مؤملا أن تنمو في عهد الأمين صالح التركي أهم مقومات مدينة جدة الاقتصادية، ومنها المشاريع السياحية والفندقية على وجه الخصوص، والمشاريع الصحية بزيادة عدد المستشفيات والمراكز الصحية، والمشاريع التعليمية الجامعية والتعليم العام الأهلي.
كما أتمنى أن يكون هدف إدارة الاستثمار في الأمانة تطوير الأراضي المخصصة للمشاريع التنموية مع ضمان عائد عادل للأمانة وليس المتاجرة بالأراضي للحصول على أكبر دخل على حساب المستثمرين، كما آمل أن تكون الأمانة شريكا مع المستثمرين لإنجاح مشاريعهم وليس عدوا لهم لوقف مشاريعهم الناجحة.
متمنيا على الأمين أن يفتح جسور العلاقة القوية بين الأمانة ورجال الإعلام فهم المرآة التي نرى بها عمل وإنجاز الأمانة. وإن النقد البناء الهادف لتطوير خدمة ينبغي أن يتقبل بصدر رحب، وهذا الذي أعرفه عن أخي صالح التركي صديق الإعلاميين، وسنعمل جميعا كلٌ في موقعه لدعمه ومساندته.
* كاتب اقتصادي سعودي
هذا هو أخي صالح التركي، منافسي في انتخابات غرفة جدة في إحدى الدورات السابقة وفاز في الانتخابات وخسرت أنا وفازت غرفة جدة بعضويته ومن ثم رئاسته للغرفة، ورغم قصر المدة لكنه أعاد لغرفة جدة وهجها وبريقها، مما أثار حفيظة حساده وأعدائه وهذه ضريبة النجاح.
لم أتوقع في يوم من الأيام أن يقبل بأي عمل وظيفي في القطاع الحكومي، ولكنه خالف توقعي، فكنت مخطئا وهو صائب في قرار قبول ترشيحه أمينا لمحافظة جدة، حيث أطاع ولي الأمر في تكليفه وقدم مصلحة جدة على مصلحته الخاصة، وشغفا بحب مدينة جدة وسكانها، واشتدت عليه الغيرة على جدة التي تراجعت فيها حركة التنمية الشاملة ومنها العقارية والخدمية. وجمدت بعض المشاريع العمرانية نتيجة بيروقراطية العمل بأمانة جدة، وتراجعت نسب نمو بعض المشاريع التعليمية والصحية والفندقية لنفس الأسباب، وهاجرت بعض الاستثمارات إلى مدن سعودية أخرى تنعدم فيها البيروقراطية، وتعسفت الأمانة في استخدام حقها وتحولت من أكبر داعم للمستثمرين إلى أكبر خصم لهم، ويشهد على هذا كمية القضايا التي ترفع على الأمانة والأحكام الصادرة عليها.
نعم، لقد وفق صاحب القرار السامي حفظه الله في اختيار وتعيين صالح التركي لأن الأمانة تحتاج إلى (مقاول بناء) ليعيد بناء الثقة والعلاقة بين الأمانة ومجتمع جدة بجميع مكوناته، أفرادا وأسرا وقطاعا أهليا، تجارا ومؤسسات وشركات وفنادق ومستشفيات وجامعات ومدارس ومطاعم ومراكز ترفيه.
نعم، تحتاج الأمانة إلى مقاول نظافة يزيل تهمة الفساد عن موظفي الأمانة، نريد أمينا يتخذ القرار السريع في معالجة المشاريع المتعثرة، لأن قرار وقفها خسارة على المستثمرين، ومعالجة الخلافات بين الشركات والمؤسسات والأمانة، ولا داعي للذهاب إلى أروقة المحاكم، كما نريد بابا مفتوحا للأمين وقرارا عاجلا يبت في جميع القضايا، ولا داعي لإشغال مسؤولي الوزارة في الرياض بعمل ومسؤولية الأمانة بجدة.
نريد تدخل الأمين العاجل للبت في كثير من المشاريع الريادية المقدمة للأمانة، كما نريد أن نرى الأمين في كل احتفال ومناسبة لإنجاز مشروع يخدم التنمية في مدينة جدة.
إن توقف بعض المشاريع العمرانية في شمال جدة مثل مشروع (الفريدة السكني) والذي يحتوي على قرابة ألفي وحدة سكنية يعتبر إخلالا بالثقة في المشاريع الإسكانية القادمة في مدينة جدة.
وإن تدخل الأمين الشخصي لإنهاء خلافات المطورين بهذا المشروع سوف يحقق نتائج إيجابية على التنمية العمرانية وعلى توفير السكن اللائق للمواطنين.
مؤملا أن تنمو في عهد الأمين صالح التركي أهم مقومات مدينة جدة الاقتصادية، ومنها المشاريع السياحية والفندقية على وجه الخصوص، والمشاريع الصحية بزيادة عدد المستشفيات والمراكز الصحية، والمشاريع التعليمية الجامعية والتعليم العام الأهلي.
كما أتمنى أن يكون هدف إدارة الاستثمار في الأمانة تطوير الأراضي المخصصة للمشاريع التنموية مع ضمان عائد عادل للأمانة وليس المتاجرة بالأراضي للحصول على أكبر دخل على حساب المستثمرين، كما آمل أن تكون الأمانة شريكا مع المستثمرين لإنجاح مشاريعهم وليس عدوا لهم لوقف مشاريعهم الناجحة.
متمنيا على الأمين أن يفتح جسور العلاقة القوية بين الأمانة ورجال الإعلام فهم المرآة التي نرى بها عمل وإنجاز الأمانة. وإن النقد البناء الهادف لتطوير خدمة ينبغي أن يتقبل بصدر رحب، وهذا الذي أعرفه عن أخي صالح التركي صديق الإعلاميين، وسنعمل جميعا كلٌ في موقعه لدعمه ومساندته.
* كاتب اقتصادي سعودي