منتخبنا الوطني لذوي الاحتياجات الخاصّة في كُرة القدم حقّق كأس العالم للمرّة الرابعة على التوالي.
ما الدرس المُستفاد من هذا الفوز؟
الدرس هو أنّ المال ليس حافزاً رئيسياً لصناعة الانتصارات، منتخبنا الأوّل لكرة القدم وفّر له اتحاد كُرة القدم، وبإشراف مُباشر من معالي تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة، كُل ما يُمكن أن يصنع مُشاركة إيجابيّة، ولن نتحدث عن انتصار، لقد تم توفير دعم ماديّ كبير ومعنوي أكبر، وتم حل جميع مشاكل اللاعبين الماديّة مع الأنديّة، ووصل الأمر لتوفير كُل وسائل الرفاهيّة، كُل هذا الدعم كان الهدف منه صناعة مُشاركة إيجابيّة، ومع ذلك لم يُقدّم اللاعبون مجهوداً يستحق الثناء ويُوازي ما حصلوا عليه من دعم.
عزيمة الرجال وحدها من تصنع الانتصارات، وهذا ما كان يفتقده لاعبونا في كأس العالم روسيا 2018، لقد أخذوا كُل شيء ولم يُقدّموا أيّ شيء، لقد خذلوا من دعمهم وخيّبوا ظنّ الجماهير.
لستُ مُتأخراً في حديثي اليوم عن ما حدث في روسيا 2018، بل هذا هو الوقت المُناسب.
لقد انتصر منتخب ذوي الاحتياجات الخاصّة وبهدوء بعيداً عن ضجيج إعلام الشعبويّة الرياضيّة والتعصب الرياضي، الذي جعل من لاعبي المُنتخب الوطني مُمثلين لأنديتهم، والكارثة أن البعض من الإعلاميين ساعد في صناعة دروع تحمي لاعبين من النقد وتُهاجم لاعبين آخرين.
الآن وقد قطفت رياضتنا نصراً جديداً نحتاج أن نُعيد صياغة فكرة أن تلعب لمُنتخب وأن تلعب لنادٍ، ونحتاج إعلاماً رياضياً يواكب الحدث ويزرع روح التحدّي والمُنافسة في نفوس اللاعبين، ويبتعد عن التعصّب، ويكون دعم الرياضة إعلامياً عملا وطنيا بحتا، كما العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، هدفه تأسيس بيئة رياضية تخدم شباب وشابّات الوطن، وغايته أن ترتقي رياضتنا عالمياً في شتّى المجالات.
رؤية 2030 لم تستهدف بناء اقتصاد قوي فقط، بل بناء وطن قوي في جميع النواحي الحياتيّة، وبلا شك الرياضة أحد أركان صناعة مُجتمع سليم البدن والفكر، لذا تحقق للرياضة هذا الدعم الكبير مادياً ومعنوياً من قِبل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومعالي المُستشار رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ.
ما الدرس المُستفاد من هذا الفوز؟
الدرس هو أنّ المال ليس حافزاً رئيسياً لصناعة الانتصارات، منتخبنا الأوّل لكرة القدم وفّر له اتحاد كُرة القدم، وبإشراف مُباشر من معالي تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة، كُل ما يُمكن أن يصنع مُشاركة إيجابيّة، ولن نتحدث عن انتصار، لقد تم توفير دعم ماديّ كبير ومعنوي أكبر، وتم حل جميع مشاكل اللاعبين الماديّة مع الأنديّة، ووصل الأمر لتوفير كُل وسائل الرفاهيّة، كُل هذا الدعم كان الهدف منه صناعة مُشاركة إيجابيّة، ومع ذلك لم يُقدّم اللاعبون مجهوداً يستحق الثناء ويُوازي ما حصلوا عليه من دعم.
عزيمة الرجال وحدها من تصنع الانتصارات، وهذا ما كان يفتقده لاعبونا في كأس العالم روسيا 2018، لقد أخذوا كُل شيء ولم يُقدّموا أيّ شيء، لقد خذلوا من دعمهم وخيّبوا ظنّ الجماهير.
لستُ مُتأخراً في حديثي اليوم عن ما حدث في روسيا 2018، بل هذا هو الوقت المُناسب.
لقد انتصر منتخب ذوي الاحتياجات الخاصّة وبهدوء بعيداً عن ضجيج إعلام الشعبويّة الرياضيّة والتعصب الرياضي، الذي جعل من لاعبي المُنتخب الوطني مُمثلين لأنديتهم، والكارثة أن البعض من الإعلاميين ساعد في صناعة دروع تحمي لاعبين من النقد وتُهاجم لاعبين آخرين.
الآن وقد قطفت رياضتنا نصراً جديداً نحتاج أن نُعيد صياغة فكرة أن تلعب لمُنتخب وأن تلعب لنادٍ، ونحتاج إعلاماً رياضياً يواكب الحدث ويزرع روح التحدّي والمُنافسة في نفوس اللاعبين، ويبتعد عن التعصّب، ويكون دعم الرياضة إعلامياً عملا وطنيا بحتا، كما العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، هدفه تأسيس بيئة رياضية تخدم شباب وشابّات الوطن، وغايته أن ترتقي رياضتنا عالمياً في شتّى المجالات.
رؤية 2030 لم تستهدف بناء اقتصاد قوي فقط، بل بناء وطن قوي في جميع النواحي الحياتيّة، وبلا شك الرياضة أحد أركان صناعة مُجتمع سليم البدن والفكر، لذا تحقق للرياضة هذا الدعم الكبير مادياً ومعنوياً من قِبل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومعالي المُستشار رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ.