• ذكرت في ختام الجزء السابق، من موضوع الزاوية، بأن دورينا السعودي لهذا الموسم قد استوفى كافة المقومات الكفيلة بجعله «دوري النجوم» اسماً على مسمى. ليس بهذا فحسب، بل سيكون متفرداً قياساً بالنسخ السابقة من الدوري، من حيث القوة والإثارة وجذب الجماهير وتضاعف نسب المشاهدة..... إلخ.
•• هذه المكتسبات لم يأت توقعها جزافاً، بل بنيت على «منتج رياضي» بُذل في سبيل تجويد مقوماته كل ما هو نوعي وباهظ واستثنائي، على مستوى التخطيط والجهد والتطوير والاستقطابات من جهة، ومن جهة أخرى الدعم السامي السخي الذي ذلل كل عسير، في سبيل ترجمة كل ما خُطط له على أرض الواقع بكل ثقة وتمكن.
•• فإذا كانت أنديتنا الرياضية المحترفة، التي هي محور موضوعنا، قد حظيت بما تم تسليط بعض الضوء عليه، في الجزء السابق، من الدعم اللامحدود من قبل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، فهي أيضاً قد حظيت إلى جانب ذلك الدعم السامي الكريم، بالنصيب الأوفر من مُخرجات الإصلاح الرياضي الشامل، وباهتمام حثيث ومُكرس من ربان هذا الحراك معالي رئيس الهيئة العامة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ.
•• ولست هنا بصدد التذكير بما يصعب حصره من الإصلاحات الجذرية التي شملت بنفعها كافة الأندية الرياضية المحترفة، من خلال قرارات وإجراءات جريئة جاءت، برغم تسارعها دقيقة التشخيص، ناجعة العلاج، صائبة الأهداف، مُستأصلة في بضعة أشهر تلك «الأورام المزمنة» التي ظلت تنخر في هذه الأندية لسنوات طوال قد خلت.
•• لكن يكفي القول إن تلك الإصلاحات المثيرة والمثمرة التي تابعها بكل دهشة وإعجاب الشارع الرياضي السعودي بشكل عام، وجماهير هذه الأندية المحترفة بشكل خاص، كان في مقدمتها الأجهزة الإدارية المعنية بقيادة الدفة في هذه الأندية، التي شهدت عاصفة من التغييرات، وضخ دماء جديدة لرئاسة هذه الأندية.
•• في ظل كل ما تحقق للأندية الرياضية السعودية المحترفة من دعم مالي مهول وإصلاحات شاملة، وأمام الثقة الكبرى التي مُنحت من قبل معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ للرؤساء الحاليين لهذه الأندية، يبقى الرهان الحقيقي على مدى تثمين هؤلاء الرؤساء لكل هذه المعطيات الاستثنائية وغير المسبوقة، من جهة، والثقة التي منحت لهم لإدارة دفة هذه الأندية في هذه المرحلة بالغة الأهمية، يبقى الرهان على هذا من عدمه، ليس فيما سيتحقق للدوري السعودي في هذا الموسم، فدوري النجوم ومكاسبه المرتقبة هذا الموسم الفضل فيه يعود بعد الله لأولي الفضل، سواء على مستوى القيادة الرشيدة أيدها الله أو على مستوى الهيئة العامة للرياضة ممثلة في رئيسها، الرهان الحقيقي أمام رؤساء هذه الأندية سيكون فيما يلي الموسم الحالي وتحدياته التي تتطلب قيادة هذه الأندية وفرقها المحترفة بفكر احترافي نير يكفل بتعامل أمثل مع مكاسب اليوم بعيداً عن «كوارث الأمس»، وللكلمة بقية والله من وراء القصد.
تأمل:
النجاح رحلة، وليس هدفاً.
•• هذه المكتسبات لم يأت توقعها جزافاً، بل بنيت على «منتج رياضي» بُذل في سبيل تجويد مقوماته كل ما هو نوعي وباهظ واستثنائي، على مستوى التخطيط والجهد والتطوير والاستقطابات من جهة، ومن جهة أخرى الدعم السامي السخي الذي ذلل كل عسير، في سبيل ترجمة كل ما خُطط له على أرض الواقع بكل ثقة وتمكن.
•• فإذا كانت أنديتنا الرياضية المحترفة، التي هي محور موضوعنا، قد حظيت بما تم تسليط بعض الضوء عليه، في الجزء السابق، من الدعم اللامحدود من قبل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، فهي أيضاً قد حظيت إلى جانب ذلك الدعم السامي الكريم، بالنصيب الأوفر من مُخرجات الإصلاح الرياضي الشامل، وباهتمام حثيث ومُكرس من ربان هذا الحراك معالي رئيس الهيئة العامة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ.
•• ولست هنا بصدد التذكير بما يصعب حصره من الإصلاحات الجذرية التي شملت بنفعها كافة الأندية الرياضية المحترفة، من خلال قرارات وإجراءات جريئة جاءت، برغم تسارعها دقيقة التشخيص، ناجعة العلاج، صائبة الأهداف، مُستأصلة في بضعة أشهر تلك «الأورام المزمنة» التي ظلت تنخر في هذه الأندية لسنوات طوال قد خلت.
•• لكن يكفي القول إن تلك الإصلاحات المثيرة والمثمرة التي تابعها بكل دهشة وإعجاب الشارع الرياضي السعودي بشكل عام، وجماهير هذه الأندية المحترفة بشكل خاص، كان في مقدمتها الأجهزة الإدارية المعنية بقيادة الدفة في هذه الأندية، التي شهدت عاصفة من التغييرات، وضخ دماء جديدة لرئاسة هذه الأندية.
•• في ظل كل ما تحقق للأندية الرياضية السعودية المحترفة من دعم مالي مهول وإصلاحات شاملة، وأمام الثقة الكبرى التي مُنحت من قبل معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ للرؤساء الحاليين لهذه الأندية، يبقى الرهان الحقيقي على مدى تثمين هؤلاء الرؤساء لكل هذه المعطيات الاستثنائية وغير المسبوقة، من جهة، والثقة التي منحت لهم لإدارة دفة هذه الأندية في هذه المرحلة بالغة الأهمية، يبقى الرهان على هذا من عدمه، ليس فيما سيتحقق للدوري السعودي في هذا الموسم، فدوري النجوم ومكاسبه المرتقبة هذا الموسم الفضل فيه يعود بعد الله لأولي الفضل، سواء على مستوى القيادة الرشيدة أيدها الله أو على مستوى الهيئة العامة للرياضة ممثلة في رئيسها، الرهان الحقيقي أمام رؤساء هذه الأندية سيكون فيما يلي الموسم الحالي وتحدياته التي تتطلب قيادة هذه الأندية وفرقها المحترفة بفكر احترافي نير يكفل بتعامل أمثل مع مكاسب اليوم بعيداً عن «كوارث الأمس»، وللكلمة بقية والله من وراء القصد.
تأمل:
النجاح رحلة، وليس هدفاً.