كثيرة هي المصطلحات التي نقرأها أو نسمعها يوميا دون أن تستحضر في أذهاننا مفاهيم محددة، من ذلك تعبير «المجتمع المدني»؛ وهو مصطلح ينطوي على الكثير من الدعاية الخادعة، ويتردد في وسائل الإعلام وعلى أفواه السياسيين، ولكنا إن استعملنا أسلوب مذيع الشارع وخرجنا نطلب من المارة الإجابة على سؤال: ما هو «المجتمع المدني»؟.
فعلى الأرجح أن العديد من الناس لن يجيبوا إجابة شافية؛ لأننا على المستوى العربي ليس لدينا مجتمع مدني غير ربحي وفاعل يمكن أن يعادل موضوعيا المجتمعات المدنية في العالم الأول حيث ينشط تعبير: مجتمع مدني، على مستوى القول والفعل.
يعد هذا المصطلح شائعًا في المناقشات السياسية والاقتصادية منذ الثمانينات، عندما بدأ تحديده مع حركات غير تابعة للدولة تتحدى الأنظمة الاستبدادية؛ خاصة في وسط وشرق أوروبا وأمريكا اللاتينية.
ووفقا للبنك الدولي فتعبير المجتمع المدني يشير إلى مجموعة واسعة من المنظمات: المنظمات غير الحكومية، النقابات العمالية، مجموعات السكان الأصليين، المنظمات الخيرية، المنظمات الدينية، الجمعيات المهنية، والمؤسسات.
بمعنى أنها تضم الكيانات التطوعية غير الحكومية، التي لا تهدف إلى الربح والتي تتكون من أشخاص في المجال الاجتماعي منفصلة عن الدولة والسوق وهذه الكيانات في مجتمعاتنا العربية تعد على أصابع اليد الواحدة. أما المنظمات الخيرية لدينا فهي تعمل تحت مظلة المنظمات الدينية إلا قليلا. وطبعا ليس لدينا نقابات عمالية إلا في بعض الدول العربية وليس لدينا جمعيات مهنية ولا مجموعات سكان أصليين.
لذا لا تأثير حقيقيا للمجتمع المدني عربيا، هذا إن آمنا بوجوده، بينما في العالم الأول يعتبر المجتمع المدني «القطاع الثالث» بعد قطاعات الحكومة والتجارة، ولديه القدرة على التأثير على تصرفات صناع السياسة وعلى سياسة الشركات بل وعلى قرارات الناخبين.
فعلى الأرجح أن العديد من الناس لن يجيبوا إجابة شافية؛ لأننا على المستوى العربي ليس لدينا مجتمع مدني غير ربحي وفاعل يمكن أن يعادل موضوعيا المجتمعات المدنية في العالم الأول حيث ينشط تعبير: مجتمع مدني، على مستوى القول والفعل.
يعد هذا المصطلح شائعًا في المناقشات السياسية والاقتصادية منذ الثمانينات، عندما بدأ تحديده مع حركات غير تابعة للدولة تتحدى الأنظمة الاستبدادية؛ خاصة في وسط وشرق أوروبا وأمريكا اللاتينية.
ووفقا للبنك الدولي فتعبير المجتمع المدني يشير إلى مجموعة واسعة من المنظمات: المنظمات غير الحكومية، النقابات العمالية، مجموعات السكان الأصليين، المنظمات الخيرية، المنظمات الدينية، الجمعيات المهنية، والمؤسسات.
بمعنى أنها تضم الكيانات التطوعية غير الحكومية، التي لا تهدف إلى الربح والتي تتكون من أشخاص في المجال الاجتماعي منفصلة عن الدولة والسوق وهذه الكيانات في مجتمعاتنا العربية تعد على أصابع اليد الواحدة. أما المنظمات الخيرية لدينا فهي تعمل تحت مظلة المنظمات الدينية إلا قليلا. وطبعا ليس لدينا نقابات عمالية إلا في بعض الدول العربية وليس لدينا جمعيات مهنية ولا مجموعات سكان أصليين.
لذا لا تأثير حقيقيا للمجتمع المدني عربيا، هذا إن آمنا بوجوده، بينما في العالم الأول يعتبر المجتمع المدني «القطاع الثالث» بعد قطاعات الحكومة والتجارة، ولديه القدرة على التأثير على تصرفات صناع السياسة وعلى سياسة الشركات بل وعلى قرارات الناخبين.