الحزب ليس ديناً لتفرضه على الناس، و هواك الحزبي يجب ألّا تُلبِسَهُ لِبَاس التديّن، مُشكلة الإخوان ومُريديهم أنهم يُريدون لعب السياسة بسلاح الفتوى الدينية، في مُجتمعات مُسلمة بِشكل عام ولديها توجهات مُختلفة فكرياً تجد الإخوان يتمادون في تكفير مُجتمع بِأكمله إذا رفض هذا المُجتمع أفكارهم!
الحديث هُنا ليس حديث شيوعيّة تواجه الدين بل حديث أُناس عاميين يشهدون الشهادتين ويُصلون ويصومون ويحجّون ويُزكون ولكنّهم يرفضون حزب الإخوان رفضاً قاطعاً ويرفضون أفكاره ويُهاجمون بالنقد ويواجهون الكلمة بالكلمة مُفكري هذا الحزب، ومع ذلك عندما عجز جهابذة الإخوان عن مواجهتهم صهينوهم وكفروهم ونسفوا كُل أفعالهم التي يؤدونها تديناً والتزاماً بِتعاليم الإسلام وجعلوا من عامّة المُسلمين مُنافقين وآمنوا بما قال مُفكرهم سيّد قُطب عن ردّة المُجتمعات الإسلاميّة..
أحد الهاربين في إسطنبول يكتب ليل نهار عن النفاق والردّة والتصهين والتطبيع والتكفير ويُمجّد أقواماً راية دولة الاحتلال الإسرائيلي تُرفرِف على أراضيهم ويُمجّد أفعال أقوام في بلادهم مُمارسة الكبائر التي نهى الشرع عن ارتكابها أمر جائز قانوناً ويُنظّر للعامّة عن شجاعة الرأي ومواجهة الفرد للسُلطة وهو أحد الذين دفعوا أبناءهم للابتعاد عن «المشكلات» والاهتمام بالتحصيل العلمي في جامعات الغرب الذي يصف مُخالفيه بأنهم عُملاء له!
هؤلاء القوم يُمارسون الكُفر بنعمة الله أن خلقنا بشراً، يُريدون زراعة التوحش بين الناس، يُريدون تحويل الحياة إلى جحيم، يُريدون تدمير كل ما يُمكن أن يكون شيئا جيّدا، هؤلاء القوم يُريدون الفوضى؛ لأنها السبيل الوحيد الذي من خلاله يُمكن لهم أن ينتشروا ويتسيّدوا، هؤلاء القوم اعتادوا حياة الظلام لذلك تُرعبهم فكرة أن يحيا الناس في النور فأصبح جُل اهتمامهم مُحاولة إطفاء النور..
يتحدّثون عن الأُمّة في هذا العصر وأنها تعيش عصر انحطاط و و و..
لكنّهم لم يتحدّثوا عن عصور تحوّلت فيها المُدُن إلى دُول في حلب وحماة ودمشق وغيرها..
لم يتحدّثوا عن عصور كانت فيها المساجد خاوية على عروشها..
الآن نحنُ بخير ولله الحمد، الرجل آمن في عرضه ورزقه وبيته وماله ودينه ولا أحد يملك أن يمنعك عن صلاةٍ أو أداء نُسك..
* كاتب سعودي
ahmadd1980d@gmail.com
الحديث هُنا ليس حديث شيوعيّة تواجه الدين بل حديث أُناس عاميين يشهدون الشهادتين ويُصلون ويصومون ويحجّون ويُزكون ولكنّهم يرفضون حزب الإخوان رفضاً قاطعاً ويرفضون أفكاره ويُهاجمون بالنقد ويواجهون الكلمة بالكلمة مُفكري هذا الحزب، ومع ذلك عندما عجز جهابذة الإخوان عن مواجهتهم صهينوهم وكفروهم ونسفوا كُل أفعالهم التي يؤدونها تديناً والتزاماً بِتعاليم الإسلام وجعلوا من عامّة المُسلمين مُنافقين وآمنوا بما قال مُفكرهم سيّد قُطب عن ردّة المُجتمعات الإسلاميّة..
أحد الهاربين في إسطنبول يكتب ليل نهار عن النفاق والردّة والتصهين والتطبيع والتكفير ويُمجّد أقواماً راية دولة الاحتلال الإسرائيلي تُرفرِف على أراضيهم ويُمجّد أفعال أقوام في بلادهم مُمارسة الكبائر التي نهى الشرع عن ارتكابها أمر جائز قانوناً ويُنظّر للعامّة عن شجاعة الرأي ومواجهة الفرد للسُلطة وهو أحد الذين دفعوا أبناءهم للابتعاد عن «المشكلات» والاهتمام بالتحصيل العلمي في جامعات الغرب الذي يصف مُخالفيه بأنهم عُملاء له!
هؤلاء القوم يُمارسون الكُفر بنعمة الله أن خلقنا بشراً، يُريدون زراعة التوحش بين الناس، يُريدون تحويل الحياة إلى جحيم، يُريدون تدمير كل ما يُمكن أن يكون شيئا جيّدا، هؤلاء القوم يُريدون الفوضى؛ لأنها السبيل الوحيد الذي من خلاله يُمكن لهم أن ينتشروا ويتسيّدوا، هؤلاء القوم اعتادوا حياة الظلام لذلك تُرعبهم فكرة أن يحيا الناس في النور فأصبح جُل اهتمامهم مُحاولة إطفاء النور..
يتحدّثون عن الأُمّة في هذا العصر وأنها تعيش عصر انحطاط و و و..
لكنّهم لم يتحدّثوا عن عصور تحوّلت فيها المُدُن إلى دُول في حلب وحماة ودمشق وغيرها..
لم يتحدّثوا عن عصور كانت فيها المساجد خاوية على عروشها..
الآن نحنُ بخير ولله الحمد، الرجل آمن في عرضه ورزقه وبيته وماله ودينه ولا أحد يملك أن يمنعك عن صلاةٍ أو أداء نُسك..
* كاتب سعودي
ahmadd1980d@gmail.com