للشعر وحضرتنا حكايات ومواقف، فمنذ خشونة أظافري، ولي محاولات شعرية بعضها أي كلام، والآخر الله بالخير، انبسطوا ياعم نقوا اللي يعجبكم، كل الطرق تؤدي إلى روما، والأخيرة هذه المرة تعني «مشي حالك» طبعا مافيش حد حيطنشني لما قلت من خشونة أظافرنا، بدل نعومة وكل واحد يبغى ينتقد، بل كلهم بلسان واحد معقول يا بيه كانت أظافرك خشنة، طبعا يحسبوني ابن ذوات، يا إخواننا صحيح يمكن أظافرنا كانت نص ونص، ولكن الحقيقة حياتنا كلها كانت خشنة، ولكن صراحة أنا متعمد وقاصدها، عندما قلت خشونة أظافرنا، فأنا أتكلم عن وضع عام، ففي ذلك الوقت لم يسلم ظفر من معالم الخشونة، وهذا ينطبق على غالبية شباب ذلك الزمن الخلي، فمنهم الذي يعمل صبي نجار واللي عامل مسلح، واللي مساعد سواق، وأكثرهم نعمة ونعومة طالب المدرسة، لأنه غالبا من الذين عوائلهم من «الهاي فاي»، ولكن مع ذلك لا يسلم لأنه ينضرب على أظافيره بالمسطرة، خصوصا إذا كان خايب ومعتمد على جاه العيلة أهي أيام.
أعود للشعر وهو بيت القصيد، طبعا أنا كنت متميلح في شوية الأغاني اللي كاتبها، وكانت أيامها تعد على أصابع اليد الواحدة وبيني وبينكم ما كنت سيئ إلى هذه الدرجة، التي أحاول أسوقها، بس بقلل من شاعريتي، حتى لا تقولوا مادح نفسه كذاب، المهم عينت مديرا لمرور أبها وكنت أيامها في رتبة نقيب، وراجعت ذاكرتي، ووجدت أني لا أعرف في هذه المدينة إلا شخصا واحدا كان بيننا معرفة في جدة، وجاء إلى أبها كمنطقة واعدة، بحثاً عن الرزق، خصوصا ما كان ينتظرها من نهضة على يد الأمير خالد الفيصل، المهم أن ذلك الصديق كان إنسانا كريما فتواصلت صداقتنا، ودعاني مرات عدة على طعام الغذاء، طبعا أكل بيتي، لأن أجدع واحد فينا أيامها ما حيلته إلا اللظى، وذات مرة وبعدما بدا له أن مثل أطعم الفم تستحي العين، قد تمكن مني، وبعد ما غسلنا الأيادي، وبدأنا في شرب الشاي أحضر دفترا ضخما وقال لي ترى أنا شاعر بس ما أحب الإعلام والظهور، وبما أنك شاعر وصديق وأكيد ستقول لي رأيك بصراحة ودون مجاملة، طبعاً 10 خطوط حمر تحت بصراحة، ودون مجاملة، فقلت له أبشر وما عهدي به بشاعر، ولكن قلت نشوف وعندما اطلعت على ما كتب، وجدتها ما ترقى حتى إلى مستوى خربشات، مثلا الشمس تطلع من الشرق والقمر يضيء في الليل والجدار المكسور عليه نور، فرجعت له كتابه، فابتدرني سائلا ها بشر يا أبو رفق إيش رأيك؟ فرديت لقد كتبت لك في نهاية ديوانك الرد فقرأه، وصاح لقد حطمتني وكان الرد طبعا كما شعره حلمنتيشي «أنت في واد والشعر في واد مالك ومال الشعر ياواد.. وعلمي سلامتكم».
أعود للشعر وهو بيت القصيد، طبعا أنا كنت متميلح في شوية الأغاني اللي كاتبها، وكانت أيامها تعد على أصابع اليد الواحدة وبيني وبينكم ما كنت سيئ إلى هذه الدرجة، التي أحاول أسوقها، بس بقلل من شاعريتي، حتى لا تقولوا مادح نفسه كذاب، المهم عينت مديرا لمرور أبها وكنت أيامها في رتبة نقيب، وراجعت ذاكرتي، ووجدت أني لا أعرف في هذه المدينة إلا شخصا واحدا كان بيننا معرفة في جدة، وجاء إلى أبها كمنطقة واعدة، بحثاً عن الرزق، خصوصا ما كان ينتظرها من نهضة على يد الأمير خالد الفيصل، المهم أن ذلك الصديق كان إنسانا كريما فتواصلت صداقتنا، ودعاني مرات عدة على طعام الغذاء، طبعا أكل بيتي، لأن أجدع واحد فينا أيامها ما حيلته إلا اللظى، وذات مرة وبعدما بدا له أن مثل أطعم الفم تستحي العين، قد تمكن مني، وبعد ما غسلنا الأيادي، وبدأنا في شرب الشاي أحضر دفترا ضخما وقال لي ترى أنا شاعر بس ما أحب الإعلام والظهور، وبما أنك شاعر وصديق وأكيد ستقول لي رأيك بصراحة ودون مجاملة، طبعاً 10 خطوط حمر تحت بصراحة، ودون مجاملة، فقلت له أبشر وما عهدي به بشاعر، ولكن قلت نشوف وعندما اطلعت على ما كتب، وجدتها ما ترقى حتى إلى مستوى خربشات، مثلا الشمس تطلع من الشرق والقمر يضيء في الليل والجدار المكسور عليه نور، فرجعت له كتابه، فابتدرني سائلا ها بشر يا أبو رفق إيش رأيك؟ فرديت لقد كتبت لك في نهاية ديوانك الرد فقرأه، وصاح لقد حطمتني وكان الرد طبعا كما شعره حلمنتيشي «أنت في واد والشعر في واد مالك ومال الشعر ياواد.. وعلمي سلامتكم».