نعيش اليوم ونعايش إيجابيات الحزم والمحاسبة التي استمدت قوتها من محاسبة كائن من كان، ومن عاش وعايش ظروفا كانت فيها المحاسبة أقل منها اليوم بكثير يلمس الفارق الكبير ويشعر بنعمة الحزم والمحاسبة والمراقبة والمعاقبة التي لا تقبل توسطا ولا استثناء، ومما زادها قوة وهيبة واحتراما وقبولا أنها محاسبة للجميع (كائن من كان) وبعد تقصٍّ وتحقيق دقيق وتشهير بعد محاكمة عادلة.
عايشنا مواقف إهمال واستهتار ومخالفات صريحة بدم بارد تصل حد المجاهرة، وسمعنا عبارة «رح اشتك» و«رح اشتر» وعبارة «أعلى ما في خيلك اركبه»، وهذا الإهمال والاستهتار له نتائجه الوخيمة في شكل غبن وإحباط للمخلص ناهيك عن عدم إنجاز لمشاريع وإنجاز أخرى بفشل وعيوب واضحة.
اليوم الكل يخاف المحاسبة بل ويحترمها لأنها شاملة، والجميع يخشى تقصير الجهة التي يرأسها والجميع ينشد رضا المواطن ويتجاوب سريعا مع أي نقد صحافي مبني على توثيق، أو حتى انتقاد (تويتري) موثق، وانعكس ذلك على ارتفاع واضح في أداء الأجهزة الحكومية وسرعة إنجاز المشاريع ووفر واضح في تكلفتها ودقة في التنفيذ وجودة عالية في المنتج.
الانضباط في الدوائر الحكومية حضورا وإنتاجية واحتراما للمراجع وصل حدا مرضيا وهو في تصاعد مستمر، ويكاد أن يكون عدم التزام بعض الأطباء الحكوميين بالوجود في مواقع عملهم في المستشفى الحكومي وخروجهم أثناء وقت الدوام الحكومي للعمل في مستشفى أهلي أو خاص وإهمال مرضى المستشفى الحكومي الصورة الوحيدة التي عايشتها ولم تتغير، ذلك أن الطبيب (وهو موظف حكومي مثل غيره) أوجدت له إدارة الأطباء سابقا (توزير الطبيب) مبررات واهية لعدم المحاسبة، وأوجد المخالفون لأنفسهم أعذارا غريبة، مثل درسنا لعدة سنوات!، ومن ابتعثهم وصرف على تعليمهم هو الوطن، ومثل نعمل لساعات طويلة!، وهم كغيرهم يعوضون عن المناوبات وخارج الدوام، ونجري عمليات جراحية طويلة ومرهقة!، وهم يخرجون لمزيد من الإرهاق في مستشفى خاص على حساب دوامهم الحكومي، وكأن المهندس والعسكري والمحامي والمحاسب لا يرهق في عمله.
تشكر صحيفة «عكاظ» السباقة دوما أن تناولت قضية خطاب الأطباء الرافضين لنظام البصمة والذين كان اعتراضهم بطريقة غريبة وغير مهنية ولا مهذبة وتبتز وزارة الصحة بعبارات تمرد لا تليق واعتراض غير مقنع بدليل أنه من مجهولين أسمتهم الوزارة (مجعجعين).
ما يحدث منهم هو نتاج تساهل سابق حذرت منه على مدى ٣٠ سنة كان خلالها الأطباء يديرون الوزارة بعين مكسورة، وعليهم أن يعرفوا أن عهد الحزم يرفض الاستثناء لكائن من كان.
عايشنا مواقف إهمال واستهتار ومخالفات صريحة بدم بارد تصل حد المجاهرة، وسمعنا عبارة «رح اشتك» و«رح اشتر» وعبارة «أعلى ما في خيلك اركبه»، وهذا الإهمال والاستهتار له نتائجه الوخيمة في شكل غبن وإحباط للمخلص ناهيك عن عدم إنجاز لمشاريع وإنجاز أخرى بفشل وعيوب واضحة.
اليوم الكل يخاف المحاسبة بل ويحترمها لأنها شاملة، والجميع يخشى تقصير الجهة التي يرأسها والجميع ينشد رضا المواطن ويتجاوب سريعا مع أي نقد صحافي مبني على توثيق، أو حتى انتقاد (تويتري) موثق، وانعكس ذلك على ارتفاع واضح في أداء الأجهزة الحكومية وسرعة إنجاز المشاريع ووفر واضح في تكلفتها ودقة في التنفيذ وجودة عالية في المنتج.
الانضباط في الدوائر الحكومية حضورا وإنتاجية واحتراما للمراجع وصل حدا مرضيا وهو في تصاعد مستمر، ويكاد أن يكون عدم التزام بعض الأطباء الحكوميين بالوجود في مواقع عملهم في المستشفى الحكومي وخروجهم أثناء وقت الدوام الحكومي للعمل في مستشفى أهلي أو خاص وإهمال مرضى المستشفى الحكومي الصورة الوحيدة التي عايشتها ولم تتغير، ذلك أن الطبيب (وهو موظف حكومي مثل غيره) أوجدت له إدارة الأطباء سابقا (توزير الطبيب) مبررات واهية لعدم المحاسبة، وأوجد المخالفون لأنفسهم أعذارا غريبة، مثل درسنا لعدة سنوات!، ومن ابتعثهم وصرف على تعليمهم هو الوطن، ومثل نعمل لساعات طويلة!، وهم كغيرهم يعوضون عن المناوبات وخارج الدوام، ونجري عمليات جراحية طويلة ومرهقة!، وهم يخرجون لمزيد من الإرهاق في مستشفى خاص على حساب دوامهم الحكومي، وكأن المهندس والعسكري والمحامي والمحاسب لا يرهق في عمله.
تشكر صحيفة «عكاظ» السباقة دوما أن تناولت قضية خطاب الأطباء الرافضين لنظام البصمة والذين كان اعتراضهم بطريقة غريبة وغير مهنية ولا مهذبة وتبتز وزارة الصحة بعبارات تمرد لا تليق واعتراض غير مقنع بدليل أنه من مجهولين أسمتهم الوزارة (مجعجعين).
ما يحدث منهم هو نتاج تساهل سابق حذرت منه على مدى ٣٠ سنة كان خلالها الأطباء يديرون الوزارة بعين مكسورة، وعليهم أن يعرفوا أن عهد الحزم يرفض الاستثناء لكائن من كان.