• ثمة من يزور التاريخ، إما جهلاً أو من أجل أن يمرر معلومة تروق له ولمن يناصرونه في ميدان التعصب، ولا أتحدث هنا عن أرقام بل عن معلومات، ففي زمن التجني حتى الأرقام باتت تكذب.
• أسرف بعض الزملاء الجدد في الحديث عن أن صديقي سامي الجابر وصديقي الآخر حاتم خيمي، على أنهما أول لاعبين يرأسان أندية، في إشارة للهلال والوحدة، وهذا محض جهل ولم أقل كذب، لأن من يكذب سهل أن تصحح له كذبته، أو تقول له أنت تكذب، لكن الجاهل صعب أن تقنعه أنه جاهل، ولهذا أعرف أن مثل هذه المعلومات لن يرضى عنها لا سامي ولا حتى حاتم، فثمة من سبقهما لهذا الشرف في كثير من الأندية أهلي واتحاد وشباب ونصر وهلال ووحدة... إلخ، وليس هناك شك في ذلك إلا عند من يحاول رمي جهله على ذمة التاريخ.
• ربما سامي يتميز في أنه الوحيد الذي لعب ودرب ورأس الهلال، وأقول ربما من باب ترك الباب موارباً فربما هناك أندية نجد فيها من لعب ودرب ورأس، لكن ثمة خاصية تفرد بها أحمد عيد كلاعب رأس الأهلي وعمل مديراً للمنتخبات وعضواً في الاتحاد ثم رأس الاتحاد السعودي، إلى جانب عضويته في المجلس التنفيذي في الاتحاد الآسيوي، وهذه طبعاً من البديهيات لمن أراد أن يعرف.
• فنحن أحوج ما نحتاج لمثل هذه النماذج لإدارة الأندية، وهذا يشرفنا كأسرة رياضية، لكن يجب أيضاً في هذه المرحلة الذهبية التي تعيشها الرياضة السعودية أن نعيد صياغة تاريخ الحركة الرياضية في المملكة، بما يخرجنا من هذا اللغط التاريخي الذي شوه بأمر أفراد أندية وغيب رموزا، فهناك أندية إلى الآن مختلف على من أسسها وتاريخ تأسيسها، ولعل ما يحدث أو ما حدث في الآونة الأخيرة حول من العميد الاتحاد أم الوحدة أظهر لنا أن هناك فجوة في تاريخنا الرياضي.
• أرى أن سامي الجابر اللاعب حقق مع الهلال كل البطولات بمختلف مسمياتها المحلية والخليجية والعربية والآسيوية، وهذا تاريخ لا ينكره إلا متعصب أو جاهل، وأي بطولة يحققها مع الهلال كرئيس لن تكون غريبة عليه. هنا نقطة آخر السطر.
• أما النقطة التي من أول السطر فتكمن في تحقيق الآسيوية بنسختها الجديدة ومن ثم التمثيل في بطولة العالم للأندية، وهذه ليست صعبة على الهلال ولا قوية على سامي إلا في حالة واحدة إذا سلم اللاعبون بوهم العقدة، كما حدث أمام سيدني وأوراوا الأقل فنياً من الهلال.
• صحيح أن لدى الهلال بطولة آسيوية بالمسمى الجديد، لكن إلغاء بطولة العالم للأندية في ذاك العام لم يمنح الهلال خاصية اللعب فيها، وظل النصر والاتحاد وحيدين في نيل هذه الميزة، مع أنني حتى الآن أشك في أن إلغاء تلك البطولة بحجة إفلاس الشركة الراعية وراءه ما وراءه من الأسرار، والتي كان فيها الهدف الهلال وعدم مشاركته، فمع تطاير رؤوس عديدة من «فيفا» ومعها بن همام لا أستغرب أبداً أن وراء ذلك الإلغاء (شبكة كبيرة) يعرفها، كما أعتقد ولا أجزم، بعض الهلاليين.
• وما يدعم شكوكي أن البطولة استؤنفت بعد ذلك العام ومستمرة حتى الآن.
ومضة
أ
حس إنّي بديت أتثاقل الخطوة
كأن الأرض ما تتحمّل أقدامي
تسيّرني مقاديري على القسوة
مع إنّي ما قسيت إلا على أحلامي
• أسرف بعض الزملاء الجدد في الحديث عن أن صديقي سامي الجابر وصديقي الآخر حاتم خيمي، على أنهما أول لاعبين يرأسان أندية، في إشارة للهلال والوحدة، وهذا محض جهل ولم أقل كذب، لأن من يكذب سهل أن تصحح له كذبته، أو تقول له أنت تكذب، لكن الجاهل صعب أن تقنعه أنه جاهل، ولهذا أعرف أن مثل هذه المعلومات لن يرضى عنها لا سامي ولا حتى حاتم، فثمة من سبقهما لهذا الشرف في كثير من الأندية أهلي واتحاد وشباب ونصر وهلال ووحدة... إلخ، وليس هناك شك في ذلك إلا عند من يحاول رمي جهله على ذمة التاريخ.
• ربما سامي يتميز في أنه الوحيد الذي لعب ودرب ورأس الهلال، وأقول ربما من باب ترك الباب موارباً فربما هناك أندية نجد فيها من لعب ودرب ورأس، لكن ثمة خاصية تفرد بها أحمد عيد كلاعب رأس الأهلي وعمل مديراً للمنتخبات وعضواً في الاتحاد ثم رأس الاتحاد السعودي، إلى جانب عضويته في المجلس التنفيذي في الاتحاد الآسيوي، وهذه طبعاً من البديهيات لمن أراد أن يعرف.
• فنحن أحوج ما نحتاج لمثل هذه النماذج لإدارة الأندية، وهذا يشرفنا كأسرة رياضية، لكن يجب أيضاً في هذه المرحلة الذهبية التي تعيشها الرياضة السعودية أن نعيد صياغة تاريخ الحركة الرياضية في المملكة، بما يخرجنا من هذا اللغط التاريخي الذي شوه بأمر أفراد أندية وغيب رموزا، فهناك أندية إلى الآن مختلف على من أسسها وتاريخ تأسيسها، ولعل ما يحدث أو ما حدث في الآونة الأخيرة حول من العميد الاتحاد أم الوحدة أظهر لنا أن هناك فجوة في تاريخنا الرياضي.
• أرى أن سامي الجابر اللاعب حقق مع الهلال كل البطولات بمختلف مسمياتها المحلية والخليجية والعربية والآسيوية، وهذا تاريخ لا ينكره إلا متعصب أو جاهل، وأي بطولة يحققها مع الهلال كرئيس لن تكون غريبة عليه. هنا نقطة آخر السطر.
• أما النقطة التي من أول السطر فتكمن في تحقيق الآسيوية بنسختها الجديدة ومن ثم التمثيل في بطولة العالم للأندية، وهذه ليست صعبة على الهلال ولا قوية على سامي إلا في حالة واحدة إذا سلم اللاعبون بوهم العقدة، كما حدث أمام سيدني وأوراوا الأقل فنياً من الهلال.
• صحيح أن لدى الهلال بطولة آسيوية بالمسمى الجديد، لكن إلغاء بطولة العالم للأندية في ذاك العام لم يمنح الهلال خاصية اللعب فيها، وظل النصر والاتحاد وحيدين في نيل هذه الميزة، مع أنني حتى الآن أشك في أن إلغاء تلك البطولة بحجة إفلاس الشركة الراعية وراءه ما وراءه من الأسرار، والتي كان فيها الهدف الهلال وعدم مشاركته، فمع تطاير رؤوس عديدة من «فيفا» ومعها بن همام لا أستغرب أبداً أن وراء ذلك الإلغاء (شبكة كبيرة) يعرفها، كما أعتقد ولا أجزم، بعض الهلاليين.
• وما يدعم شكوكي أن البطولة استؤنفت بعد ذلك العام ومستمرة حتى الآن.
ومضة
أ
حس إنّي بديت أتثاقل الخطوة
كأن الأرض ما تتحمّل أقدامي
تسيّرني مقاديري على القسوة
مع إنّي ما قسيت إلا على أحلامي