لقيت هزيمة منتخب المملكة لكرة الماء في كأس العالم للشباب وبنتيجة كبيرة (36-1) تندراً واسعاً في الأوساط الرياضية، لدرجة أن رأس الهرم في الرياضة السعودية علّق على هذه الهزيمة قائلا: «أخاف انكم ناسين الحارس»، وفي اعتقادي أن هذه النتائج المفاجئة والمطبات الرياضية في الدورات الدولية تحديدا سوف تبقى احتمالاتها قائمة طالما بقيت الرياضة دون محددات قياساً بالأساليب والأنظمة المعمول بها في الدول الأخرى، فرغم أن مكافأة البطل الأولمبي الحاصل على الميدالية الذهبية لا تتجاوز 36 ألف دولار في دولة كالصين، وهو مبلغ زهيد إذا ما قورن بما يرصد لدينا من ميزانيات وما ينفق من مكافآت، لكن الفارق في النتائج يعود في النهاية إلى التخطيط طويل الأمد والعمل الجاد والمخلص. فالصين مثلاً أقامت 30000 مدرسة رياضية، إذ تقوم بإلحاق من تتوفر لديهم المهارات الأولية بدءاً من عمر السادسة وتوفر لهم السكن الداخلي، وفيها يبتعد الطفل عن أهله على أمل أن يكون بطلاً قومياً في يومٍ من الأيام. وبصرف النظر عن قائمة الميداليات التي تحققت في «آسياد» جاكرتا للمملكة مقارنة مع دول أقل منها بالإمكانات البشرية والمالية، ينبغي أن نتذكر أنه في أعقاب الإعلان عن اختيار بكين لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية عام 2008 أطلقت الحكومة مشروع الـ119 وهو ما يعني الحصول على 119 ميدالية في تلك الدورة وبدأت تلك المدارس تعمل على هذه الخطة، ورغم عدم حصولها على هذا العدد من الميداليات إلا أنها استطاعت الوصول إلى 100 ميدالية وهي نسبة عالية من الخطة احتلت بها صدارة الترتيب العالمي آنذاك.
لم تتوقف الصين عند الألعاب الأولمبية التي تتربع على عرشها حاليا، ولكنها دخلت أخيراً معترك كرة القدم، إذ حددت عام 2025 لامتلاك صناعةً لكرة القدم بقيمة 840 مليار دولار، من خلال برنامج يتألف من (5) مسارات ومن بين أهدافه تأسيس 50 ألف مدرسة للعبة في غضون 10 سنوات وتحديد عام 2034 ليكون نقطة الدخول في التنافس على كأس العالم، ولم تكتف المؤسسات الرياضية الصينية بذلك وإنما تقدمت بهدوء لشراء نسب من حصص الأندية العالمية، إذ اشترت مجموعة «واندا» الصينية 20% من أسهم «أتليتكو مدريد»، و13% من أسهم شركه «تشانيا ميديا كابيتال» وهي الشركة الأم لنادي «مانشستر يونايتد» وبمبلغ 400 مليون دولار.
المملكة تنفق الْيَوْمَ مبالغ سخية على دعم الرياضة من خلال ميزانية مفتوحة لاتصالها بالجانب الحضاري للأمم، وفي عهد الملك سلمان تضاعفت بنود وبرامج هذا الدعم، وزادت كفاءة وديناميكية إدارة هذا القطاع وظهوره على السطح بشكل لافت، ويقدم سمو الأمير محمد بن سلمان مبالغ سخية للأندية الرياضية أخرجتها من عزلتها المالية ومكنتها من رفع قيمتها السوقية، وفي ظل هذا الاهتمام، نحتاج إلى خطط وبرامج طويلة الأمد لتطوير هذه الألعاب الرياضية تقوم بها الاتحادات الرياضية وتحاسب عليها في نهاية المدة عليها تحت إشراف الهيئة.
لم تتوقف الصين عند الألعاب الأولمبية التي تتربع على عرشها حاليا، ولكنها دخلت أخيراً معترك كرة القدم، إذ حددت عام 2025 لامتلاك صناعةً لكرة القدم بقيمة 840 مليار دولار، من خلال برنامج يتألف من (5) مسارات ومن بين أهدافه تأسيس 50 ألف مدرسة للعبة في غضون 10 سنوات وتحديد عام 2034 ليكون نقطة الدخول في التنافس على كأس العالم، ولم تكتف المؤسسات الرياضية الصينية بذلك وإنما تقدمت بهدوء لشراء نسب من حصص الأندية العالمية، إذ اشترت مجموعة «واندا» الصينية 20% من أسهم «أتليتكو مدريد»، و13% من أسهم شركه «تشانيا ميديا كابيتال» وهي الشركة الأم لنادي «مانشستر يونايتد» وبمبلغ 400 مليون دولار.
المملكة تنفق الْيَوْمَ مبالغ سخية على دعم الرياضة من خلال ميزانية مفتوحة لاتصالها بالجانب الحضاري للأمم، وفي عهد الملك سلمان تضاعفت بنود وبرامج هذا الدعم، وزادت كفاءة وديناميكية إدارة هذا القطاع وظهوره على السطح بشكل لافت، ويقدم سمو الأمير محمد بن سلمان مبالغ سخية للأندية الرياضية أخرجتها من عزلتها المالية ومكنتها من رفع قيمتها السوقية، وفي ظل هذا الاهتمام، نحتاج إلى خطط وبرامج طويلة الأمد لتطوير هذه الألعاب الرياضية تقوم بها الاتحادات الرياضية وتحاسب عليها في نهاية المدة عليها تحت إشراف الهيئة.