عرفت نواف المقيرن منذ سنوات عدة، ربما تجاوزت الـ4، عرفته اتحاديا من رأسه إلى أخمص قدميه، يسأل ويطمئن على ناديه، أضف إلى ذلك ما قدمه للنادي من دعم سنوي، ثم قدومه القوي أواخر الموسم الكروي الماضي، ودعمه المادي والمعنوي، وكان فأل خير على الاتحاديين مع أخونا المخلص حمد الصنيع، وحقق الله أماني جمهور النادي العملاق وتسلم كأس خادم الحرمين الشريفين الغالية، جمهوره قبل إدارته برئاسة الأخ حمد وحضور الاتحادي الصميم نواف المقيرن، الذي تسلم رئاسة العميد لهذا الموسم، وتابع وإدارته أمور النادي وتصدوا أولا للديون الخارجية، التي تكفل بها الكريم الإنسان محمد بن سلمان وفقه الله، ثم تحول الجهد إلى الديون الداخلية، وتكفل بها نواف، ما جعل النادي يحصل على الرخصة الآسيوية، وكان وإدارته يعملون في نفس الوقت على ملف اللاعبين والمدرب، وساهم مجدد الملف الرياضي رئيس الهيئة تركي آل الشيخ إسهاما كبيرا في دفع تلك المبالغ التي استحقت للاعبين الأجانب، وأكمل الاستحقاقات نواف الرجل الذي بذل بروح معطاء دون طنطنة، فحق عليه عكس المثل فأقول «إني أرى طحنا ولا أسمع جعجعة»، وفي الجولات الثلاث التي مضت لم يظهر الفريق الاتحاي بالأداء المقنع، ولكن هذه هي مهمة المدرب واللاعبين.
وقد بادر البعض من محبي وعشاق العميد بانتقاد هذه الإدارة وهذا من حقهم، ولكن قد يكون التجاوز في النقد أمرا «مرا» والفريق لم يلعب في الدوري إلا مباراة واحدة، ولا شك أن تلك المباراة كان مستواها مخيبا للطموح ولكن على الجمهور الصبر وعلى الإدارة العمل لتصحيح المسار، إن للجمهور، الذي عهدناه رافدا كبيرا للنهوض به، ودعمه، الحق في النقد والنصح فهو جمهور وفيُّ وذواق لك، فلنكن عمليين في نقدنا، فتكون وجهات نظرنا إضافة تثري الجهود المبذولة، ليكون العميد كما نحب. أيها الجمهور الواعي اعطوا هذه الإدارة الفرصة، وقفوا معها وسترون بإذن الله ما يسركم، قد لا يعلم الكثير أن نادينا وإلى قبل أسابيع معدودة كان معرضا لعقوبات كبيرة جدا، ولكن الله سلم ثم بالعمل الجاد من رجل المرحلة المقيرن.
إن نواف الاتحادي حتى النخاع لن يبخل على عشقه بجهد أو مال، وهذا ما أكده في تغريدته، إن إدارة النادي هذه هي من خيرة رجال الاتحاد وتحتاج الوقفة النبيلة المعتادة من الجمهور الرائع. وكلمة أخيرة انتقدوا أي خطأ، وليكن انتقادانا إيجابيا، الكل يريد مصلحة الكيان، اختفت المطالبات وما وراءها من مشكلات وتوقفت الفيفا عن التهديد بالعقوبات، والجو المعنوي ممتاز، ويبقي الأداء الفني الذي لابد أن يصاحبه المناخ الصحي، ولا شك أن هذا المسار هو هم الإدارة وهي مطالبة وجديرة بالتصدي له، وليعش العميد العنيد ودمتم له أيها الجمهور المخلص، هل وصلت الرسالة؟ أرجو ذلك.
وقد بادر البعض من محبي وعشاق العميد بانتقاد هذه الإدارة وهذا من حقهم، ولكن قد يكون التجاوز في النقد أمرا «مرا» والفريق لم يلعب في الدوري إلا مباراة واحدة، ولا شك أن تلك المباراة كان مستواها مخيبا للطموح ولكن على الجمهور الصبر وعلى الإدارة العمل لتصحيح المسار، إن للجمهور، الذي عهدناه رافدا كبيرا للنهوض به، ودعمه، الحق في النقد والنصح فهو جمهور وفيُّ وذواق لك، فلنكن عمليين في نقدنا، فتكون وجهات نظرنا إضافة تثري الجهود المبذولة، ليكون العميد كما نحب. أيها الجمهور الواعي اعطوا هذه الإدارة الفرصة، وقفوا معها وسترون بإذن الله ما يسركم، قد لا يعلم الكثير أن نادينا وإلى قبل أسابيع معدودة كان معرضا لعقوبات كبيرة جدا، ولكن الله سلم ثم بالعمل الجاد من رجل المرحلة المقيرن.
إن نواف الاتحادي حتى النخاع لن يبخل على عشقه بجهد أو مال، وهذا ما أكده في تغريدته، إن إدارة النادي هذه هي من خيرة رجال الاتحاد وتحتاج الوقفة النبيلة المعتادة من الجمهور الرائع. وكلمة أخيرة انتقدوا أي خطأ، وليكن انتقادانا إيجابيا، الكل يريد مصلحة الكيان، اختفت المطالبات وما وراءها من مشكلات وتوقفت الفيفا عن التهديد بالعقوبات، والجو المعنوي ممتاز، ويبقي الأداء الفني الذي لابد أن يصاحبه المناخ الصحي، ولا شك أن هذا المسار هو هم الإدارة وهي مطالبة وجديرة بالتصدي له، وليعش العميد العنيد ودمتم له أيها الجمهور المخلص، هل وصلت الرسالة؟ أرجو ذلك.