ساهم الدعم الكبير الذي قدمته الدولة للأندية للتخلص من ديونها والتعاقد مع النجوم العالميين في جذب الجمهور الرياضي من جديد لمتابعة الدوري السعودي لكرة القدم، بدليل كثافة الحضور الجماهيري في المباريات الماضية !
كل شيء بدا مثاليا لتقديم دوري يحتل مرتبة متقدمة بين دوريات كرة القدم العالمية، ولاستمتاع أفراد الأسرة في السعودية صغارا وكبارا ذكورا وإناثا باللعبة: إعلام أكثر انضباطا بحدود التنافس بوجود اتحاد الإعلام الرياضي، الذي برهن على فاعليته، وتحكيم أكثر التزاما بتحقيق العدالة، وملاعب أكثر جاذبية لاستضافة المشجعين، لكن شيئا واحدا بدا لي نشازا، وهو تصريحات بعض رؤساء الأندية غير الموفقة، التي بدلا من أن تدعم هذا الصعود الكبير لمنافسات الدوري وارتباط الجماهير به، نجدها تسقطهم في وحل عبارات ومفردات لا تليق أبدا بأهداف الرياضة، ناهيك عن قيم مجتمع يسكن قلب جزيرة العرب منبع الرسالة ومهبط الوحي وأرض الحرمين الشريفين !
قد يقول قائل إن مثل هذه المماحكات تضفي الإثارة وهي من ملح المنافسة، لكن الحقيقة أن الملح الزائد يفسد الطعام ويضر الصحة، وما يغرسه مثل هذا التنابز بين بعض الرؤساء في نفوس صغار المشجعين يهدم الكثير من القيم والأخلاقيات التي نحن بأمس الحاجة لتعزيزها في جيل سيكون عماد السعودية الجديدة عام 2030 !
لا أطالب هؤلاء الرؤساء بأكثر من التحلي ببعض المسؤولية، وضبط معيار «الملح» حتى لا يصبح مذاق رياضتنا ممجوجا !
كل شيء بدا مثاليا لتقديم دوري يحتل مرتبة متقدمة بين دوريات كرة القدم العالمية، ولاستمتاع أفراد الأسرة في السعودية صغارا وكبارا ذكورا وإناثا باللعبة: إعلام أكثر انضباطا بحدود التنافس بوجود اتحاد الإعلام الرياضي، الذي برهن على فاعليته، وتحكيم أكثر التزاما بتحقيق العدالة، وملاعب أكثر جاذبية لاستضافة المشجعين، لكن شيئا واحدا بدا لي نشازا، وهو تصريحات بعض رؤساء الأندية غير الموفقة، التي بدلا من أن تدعم هذا الصعود الكبير لمنافسات الدوري وارتباط الجماهير به، نجدها تسقطهم في وحل عبارات ومفردات لا تليق أبدا بأهداف الرياضة، ناهيك عن قيم مجتمع يسكن قلب جزيرة العرب منبع الرسالة ومهبط الوحي وأرض الحرمين الشريفين !
قد يقول قائل إن مثل هذه المماحكات تضفي الإثارة وهي من ملح المنافسة، لكن الحقيقة أن الملح الزائد يفسد الطعام ويضر الصحة، وما يغرسه مثل هذا التنابز بين بعض الرؤساء في نفوس صغار المشجعين يهدم الكثير من القيم والأخلاقيات التي نحن بأمس الحاجة لتعزيزها في جيل سيكون عماد السعودية الجديدة عام 2030 !
لا أطالب هؤلاء الرؤساء بأكثر من التحلي ببعض المسؤولية، وضبط معيار «الملح» حتى لا يصبح مذاق رياضتنا ممجوجا !