كعادتها بعد كل حادثة إهمال أليمة، كثفت وزارة التعليم (تعميماتها) الورقية بعد حادثة نسيان سائق الحافلة المدرسية الطفل عبدالعزيز مصطفى داخل الحافلة ليموت مختنقا في الهفوف، تماما كما مات قبله بنفس الخطأ الطفل نواف السلمي بجدة.
مع كل حادثة إهمال أليمة تتعلق بإزهاق نفس بشرية زكية بريئة يتم (إزهاق) أكوام من الورق وإراقة كثير من حبر الطابعات في تعاميم مكررة لنفس الحوادث لم تجد نفعا، ولجان تحقيق في كل حادثة على حدة!، مع أن السبب واحد، وهو بالخط العريض (إهمال سلامة الطلاب والطالبات في حافلات النقل).
يا معالي وزير التعليم: لست في حاجة إلى مزيد من التعاميم، ولست في حاجة لمزيد من لجان التحقيق، ولسنا نحن في حاجة لها، ولسنا في حاجة لتصريحات التخدير وامتصاص الغضب، نحن والطلاب وأنت في أمس الحاجة إلى اتخاذ تدابير وقاية جادة ومكلفة، لكنها ذات قيمة إنسانية عظيمة، وتتمثل في توظيف شباب وشابات سعوديين كمرافقين للحافلات وإجبار مدارس القطاع الخاص على عمل الشيء نفسه.
نحن في عصر السعودة وعصر توظيف الشباب والشابات وعصر التطور السريع والحزم والعزم تجاه كل قصور وتقصير، لم يعد للتعاميم ولجان التحقيق المنفردة أدنى فائدة ولا أهمية ولا نتائج ردع، فقبل عبدالعزيز مصطفى مات نواف السلمي، وقبلهما حادثة طفل تهامة، وقبله سحبت حافلة طالبة بطرف عباءتها التي أمسكها الباب قبل اكتمال نزولها، وفي كل حادثة صدر تعميم عاجل وشكلت لجنة تحقيق وصرح الوزير بتشدد الوزارة نحو تلك الحوادث ولم يحدث شيء!.
يا معالي وزير التعليم لا تحتاج إلا للرجوع لملفات حوادث موت الأطفال في الحافلات واتخاذ تدابير للوقاية من المزيد، فدعك من التعاميم ولجان التحقيق لكل حالة على انفراد!.
مع كل حادثة إهمال أليمة تتعلق بإزهاق نفس بشرية زكية بريئة يتم (إزهاق) أكوام من الورق وإراقة كثير من حبر الطابعات في تعاميم مكررة لنفس الحوادث لم تجد نفعا، ولجان تحقيق في كل حادثة على حدة!، مع أن السبب واحد، وهو بالخط العريض (إهمال سلامة الطلاب والطالبات في حافلات النقل).
يا معالي وزير التعليم: لست في حاجة إلى مزيد من التعاميم، ولست في حاجة لمزيد من لجان التحقيق، ولسنا نحن في حاجة لها، ولسنا في حاجة لتصريحات التخدير وامتصاص الغضب، نحن والطلاب وأنت في أمس الحاجة إلى اتخاذ تدابير وقاية جادة ومكلفة، لكنها ذات قيمة إنسانية عظيمة، وتتمثل في توظيف شباب وشابات سعوديين كمرافقين للحافلات وإجبار مدارس القطاع الخاص على عمل الشيء نفسه.
نحن في عصر السعودة وعصر توظيف الشباب والشابات وعصر التطور السريع والحزم والعزم تجاه كل قصور وتقصير، لم يعد للتعاميم ولجان التحقيق المنفردة أدنى فائدة ولا أهمية ولا نتائج ردع، فقبل عبدالعزيز مصطفى مات نواف السلمي، وقبلهما حادثة طفل تهامة، وقبله سحبت حافلة طالبة بطرف عباءتها التي أمسكها الباب قبل اكتمال نزولها، وفي كل حادثة صدر تعميم عاجل وشكلت لجنة تحقيق وصرح الوزير بتشدد الوزارة نحو تلك الحوادث ولم يحدث شيء!.
يا معالي وزير التعليم لا تحتاج إلا للرجوع لملفات حوادث موت الأطفال في الحافلات واتخاذ تدابير للوقاية من المزيد، فدعك من التعاميم ولجان التحقيق لكل حالة على انفراد!.