-A +A
فواز الشريف
أجمعت الكثير من التقارير العالمية والدراسات الواقعية أن هناك 10 أحداث عالمية حتى الآن في عالم الرياضة تستحق أن تكون محل تقدير واهتمام ورعاية الرياضيين، ما لم يقفز عمل جديد يستحق ذلك، وهذه العشرة هي «دورة الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم وكأس العالم للكريكيت ودوري كرة القدم الأمريكية وبطولة ويمبلدون للتنس وسباق فرنسا للدراجات وكأس العالم للرجبي وسباق فورميولا 1 ودوري NBA».

احتلال هذه الأحداث للقمة يختلف من حدث إلى آخر في الأبعاد التاريخية والشهرة الواسعة والاهتمام العالمي، ولكنها تتفق في ما تمثله من قيمة مالية ضخمة تتحرك معها البنوك الدولية ذهابا وإيابا.


بالأمس الأول تحدث معالي المستشار تركي آل الشيخ برفقة الزميل المتميز بتال القوس، من خلال قناة العربية وعبر برنامجه الأشهر في المرمى، حول إنشاء 4 ملاعب جديدة للأندية السعودية، وهي الاتحاد والهلال والنصر والأهلي بالإضافة إلى إنشاء 4 قنوات فضائية لهذه الأندية.

كما أن معاليه سبق الحوار باجتماع مهم مع عدد من البنوك السعودية، ليقدم لهم فرصة استثمارية على طبق من ذهب، تهدف لإشراكهم في الاستثمار في هذه الملاعب بشكل مباشر ومنحهم بوابة واسعة للالتقاء مع الناس أو العملاء بالتسويق والدعاية والإعلان.

هذه الخطوط الثلاثة التي اجتمعت، وهي منشأة مجتمعية وقنوات إعلامية وخطوات استثمارية بالإضافة لوجود مؤسسة رياضية قوية تملك القرار، ستشكل القفزة التي تحدثنا عنها في مطلع المقالة ليصبح الحراك الرياضي السعودي متفوقا وببون شاسع عن نظرائه، خاصة أن تقارير الفيفا أعلنت بأن الدوري السعودي السادس عالميا، قياسا بقيمته السوقية وهو المنجز الأول ليكون مهوى صناع كرة القدم.

بالفعل إذا أردت أن تصنع منجزا فما عليك سوى صنع ما يتطلع إليه الناس، فعلاقة كرة القدم بالناس أكبر من مجرد جماهير بل هي جزء من تفاصيل حياتهم.