نترقب انتهاء التحقيقات السعودية التركية في قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي. التي رددها الإعلام القطري عبر منصاته العالمية التي اشتراها أو اشترى ذمم من فيها من صحفيين عرب وأجانب وصولا لرويترز وكالة الأنباء العالمية.
كانت ليلة مريعة يتبادل فيها مذيعو وإعلاميو العمالة القطرية التهاني بوفاة جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده. يحاول بعضهم أن يبز زميله فيضيف للسيناريو المتخيل تفاصيل عن الجثة وتقطيعها ورميها خارج القنصلية.
أتصور كيف كان وقع الخبر على نفوس عائلته وعلى المواطنين السعوديين الذي وإن اختلفوا مع طرح جمال في سنته الأخيرة وأزعجتهم مقالاته التي تستعدي القارئ الأمريكي وتصور الأمور في البلاد بغير صورتها الحقيقية إلا أنهم لا يتمنون أن يموت مواطن سعودي بهذه الطريقة الشنيعة التي يصفها القطريون ويتباشرون بها.
أدار الأتراك الأزمة بطريقة سيئة في البداية فتحت المجال للمصادر الغريبة والأقاويل التي لفقتها أفواه الخيانة القطرية. لكن أخيراً تحدث الأتراك ونفوا الاتهام عن السعودية، بل إن المستشار أقطاي وجه الاتهام لما أسماها الدولة العميقة في تركيا، والتي تهدف لضرب المصالح التركية مع السعودية. لكن يظل في نفوسنا شيء من الحملة الإعلامية العالمية التي لم تتثبت من حدوث جريمة حتى الآن لكنها ساهمت دون تريث في تشويه صورة السعودية وطالبت بالدخول للقنصلية السعودية وانتهاك الاتفاقيات الدولية.
ففي اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية جاء في المادة 22 أن مقر البعثة مصون.
لذا فإن أي محاولة لاستخراج أي شخص من السفارة من قبل أي قوى تابعة للدولة المضيفة هو خرق للقانون الدولي. وفي نفس المادة يقال إن على الدولة المستقبلة واجباً خاصاً باتخاذ جميع الخطوات المناسبة لحماية مباني البعثة من أي تدخل، وهذا يعني أن الدولة المضيفة عليها تأمين السفارة من أي محاولات خاصة لاستخراج شخص ما.
وفي المادة 41 من الاتفاقية: حتى قطع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل لن يكون كافياً لإزالة الحصانة من أساس المهمة.
إذا تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين دولتين، أو إذا كانت هناك مهمة دائمة أو مؤقتة؛ يجب على الدولة المستقبلة، حتى في حالة النزاع المسلح، احترام مباني البعثة وحمايتها، مع ممتلكاتها ومحفوظاتها وكاميراتها.
وليس العكس. ستنتهي هذه الموجة الإخبارية القذرة وسينجي الله السعودية من هذه المكيدة العالمية بقوة القوانين والأعراف الدولية التي على الجميع الانصياع لها.
لا تَخَف وَلا تَحزَن إِنّا مُنَجّوكَ.
صدق الله العظيم
كانت ليلة مريعة يتبادل فيها مذيعو وإعلاميو العمالة القطرية التهاني بوفاة جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده. يحاول بعضهم أن يبز زميله فيضيف للسيناريو المتخيل تفاصيل عن الجثة وتقطيعها ورميها خارج القنصلية.
أتصور كيف كان وقع الخبر على نفوس عائلته وعلى المواطنين السعوديين الذي وإن اختلفوا مع طرح جمال في سنته الأخيرة وأزعجتهم مقالاته التي تستعدي القارئ الأمريكي وتصور الأمور في البلاد بغير صورتها الحقيقية إلا أنهم لا يتمنون أن يموت مواطن سعودي بهذه الطريقة الشنيعة التي يصفها القطريون ويتباشرون بها.
أدار الأتراك الأزمة بطريقة سيئة في البداية فتحت المجال للمصادر الغريبة والأقاويل التي لفقتها أفواه الخيانة القطرية. لكن أخيراً تحدث الأتراك ونفوا الاتهام عن السعودية، بل إن المستشار أقطاي وجه الاتهام لما أسماها الدولة العميقة في تركيا، والتي تهدف لضرب المصالح التركية مع السعودية. لكن يظل في نفوسنا شيء من الحملة الإعلامية العالمية التي لم تتثبت من حدوث جريمة حتى الآن لكنها ساهمت دون تريث في تشويه صورة السعودية وطالبت بالدخول للقنصلية السعودية وانتهاك الاتفاقيات الدولية.
ففي اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية جاء في المادة 22 أن مقر البعثة مصون.
لذا فإن أي محاولة لاستخراج أي شخص من السفارة من قبل أي قوى تابعة للدولة المضيفة هو خرق للقانون الدولي. وفي نفس المادة يقال إن على الدولة المستقبلة واجباً خاصاً باتخاذ جميع الخطوات المناسبة لحماية مباني البعثة من أي تدخل، وهذا يعني أن الدولة المضيفة عليها تأمين السفارة من أي محاولات خاصة لاستخراج شخص ما.
وفي المادة 41 من الاتفاقية: حتى قطع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل لن يكون كافياً لإزالة الحصانة من أساس المهمة.
إذا تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين دولتين، أو إذا كانت هناك مهمة دائمة أو مؤقتة؛ يجب على الدولة المستقبلة، حتى في حالة النزاع المسلح، احترام مباني البعثة وحمايتها، مع ممتلكاتها ومحفوظاتها وكاميراتها.
وليس العكس. ستنتهي هذه الموجة الإخبارية القذرة وسينجي الله السعودية من هذه المكيدة العالمية بقوة القوانين والأعراف الدولية التي على الجميع الانصياع لها.
لا تَخَف وَلا تَحزَن إِنّا مُنَجّوكَ.
صدق الله العظيم