بدأت الراقصة السياسية (توكل كرمان) مسيرتها في الرقص على جراح الشعوب، بعد انتقالها للعيش من مديرية شرعب السلام بمحافظة تعز للعاصمة صنعاء، حيث كانت تحزم خطبها وترقصها الوحدة ونص باستحياء لتثير المشاعر على الإيقاعات البسيطة التي تناقش حوار الأديان، وحرية التعبير، وانتهاك حقوق الإنسان، قبل أن يذيع صيتها وتنقل عروضها الجريئة إلى (ساحة الحرية) مطالبة بإسقاط نظام علي عبدالله صالح، وهي الدعوة التي حولت (اليمن السعيد) لبلدة مستعمرة تعج بالتظاهرات والاغتيالات، لتفكر بعدها بالهجرة دون أن يرمش لها جفن لتجربة العروض الإقليمية تاركة الشعب غارقاً في معاناته مع الجوع والخوف والاضطهاد!؟ لم يكن ينقص توكل كرمان وهي تستدرك لغطها بالكلام أثناء إلقاء بيانها المناهض لاختفاء جمال خاشقجي إلا أن تطلق ضحكتها الماجنة وتقول للإخواني أيمن نور الذي كان يلقنها من الخلف: (حاضر يا أبلتي.. حوالينا ولا علينا.. وخمسة وخميسة).
كثيرة هي الألقاب الغريبة التي تحصلت عليها نجمة الاستعراض السياسي، وفي مقدمتها (جائزة نوبل للسلام) فعطفاً على كونها غير مؤهلة أساساً للترشح، لا أدري كيف فازت على منافستها ليما غبوي التي عملت على وضع حد للحرب الأهلية الثانية في ليبيريا، بينما أشعلت توكل فتيل الحرب الأهلية باليمن حاصدة آلاف الضحايا من الأطفال والشيوخ الأبرياء، هذه الجائزة الثمينة التي صعدت بها لسلم الشهرة جعلت المجلات والجمعيات العالمية تتهافت عليها لأهداف تغريبية، مانحة إياها وعلى طريقة (التنقيط) الدكتوراه الفخرية، وجائزة الشجاعة، وأكثر النساء ثورية بالتاريخ، وإحدى سبع نساء أحدثن تغييراً بالعالم!؟ بالمقابل كان لابد لهذه الراقصة السياسية أن تدفع الثمن غالياً لأولئك الذين مهدوا لها طريق الشهرة بمراكزهم وعلاقاتهم الكبيرة، كان لزاماً عليها أن تستجيب لرغباتهم المتوحشة وتتنازل عن حشمة القضايا التي ربت عليها، فبدأت بتلقي ملايين الدولارات القطرية للهجوم على الدول العربية، ثم أيدت الانقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية عام 2015، قبل أن تساعد جهاز الموساد في تهجير اليهود اليمنيين لإسرائيل، وتلتقي بالناشط الإسرائيلي عوفير برانشتاين، وتعود لدعم المخطط الإيراني بمهاجمتها المشروع السعودي (إعادة الأمل)، وهكذا نراها مع كل أزمة تفسخ حياءها وتتصدر المشهد ببيان مرتبك وفاجر دعماً لقوى الشر بالمنطقة!! الراقصة السياسية وإن بدت محتشمة إلا أنها تتعرى كلياً من كل المبادئ والقيم الإنسانية، تهز وسطها على إيقاعات القنابل والبراميل المتفجرة، ويقف خلفها مخابرات ومنظمات دولية، وتسعى جاهدة لخلق الفوضى وتدمير الشعوب العربية، لذا فإنني أؤيد لقب (راقصة الإخوان) الذي أطلقه أحد المسؤولين على كرمان.
كثيرة هي الألقاب الغريبة التي تحصلت عليها نجمة الاستعراض السياسي، وفي مقدمتها (جائزة نوبل للسلام) فعطفاً على كونها غير مؤهلة أساساً للترشح، لا أدري كيف فازت على منافستها ليما غبوي التي عملت على وضع حد للحرب الأهلية الثانية في ليبيريا، بينما أشعلت توكل فتيل الحرب الأهلية باليمن حاصدة آلاف الضحايا من الأطفال والشيوخ الأبرياء، هذه الجائزة الثمينة التي صعدت بها لسلم الشهرة جعلت المجلات والجمعيات العالمية تتهافت عليها لأهداف تغريبية، مانحة إياها وعلى طريقة (التنقيط) الدكتوراه الفخرية، وجائزة الشجاعة، وأكثر النساء ثورية بالتاريخ، وإحدى سبع نساء أحدثن تغييراً بالعالم!؟ بالمقابل كان لابد لهذه الراقصة السياسية أن تدفع الثمن غالياً لأولئك الذين مهدوا لها طريق الشهرة بمراكزهم وعلاقاتهم الكبيرة، كان لزاماً عليها أن تستجيب لرغباتهم المتوحشة وتتنازل عن حشمة القضايا التي ربت عليها، فبدأت بتلقي ملايين الدولارات القطرية للهجوم على الدول العربية، ثم أيدت الانقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية عام 2015، قبل أن تساعد جهاز الموساد في تهجير اليهود اليمنيين لإسرائيل، وتلتقي بالناشط الإسرائيلي عوفير برانشتاين، وتعود لدعم المخطط الإيراني بمهاجمتها المشروع السعودي (إعادة الأمل)، وهكذا نراها مع كل أزمة تفسخ حياءها وتتصدر المشهد ببيان مرتبك وفاجر دعماً لقوى الشر بالمنطقة!! الراقصة السياسية وإن بدت محتشمة إلا أنها تتعرى كلياً من كل المبادئ والقيم الإنسانية، تهز وسطها على إيقاعات القنابل والبراميل المتفجرة، ويقف خلفها مخابرات ومنظمات دولية، وتسعى جاهدة لخلق الفوضى وتدمير الشعوب العربية، لذا فإنني أؤيد لقب (راقصة الإخوان) الذي أطلقه أحد المسؤولين على كرمان.