{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} صدق الله العظيم.
لقد تزايد تكالب الأعداء والحسَّاد على بلدنا الآمن المطمئن للنيل من وحدته الوطنيَّة التي متَّن ووثَّق روابطها الملك المؤسِّس عبدالعزيز آل سعود طيَّب الله ثراه، ومن بعده أنجاله الملوك وخدَّام الحرمين الشريفين، بهدي من مكارم الأخلاق التي حملها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام لهداية البشر على اختلاف أصولهم وألوانهم وألسنتهم.
وليأس هؤلاء المرتزقة من إنجاز مهامهم من دفع الفوضى الهدَّامة داخل البيت السعودي كما دفعوها من قبل في بلدان الجوار خدمة لأهداف مشبوهة؛ ومآرب من هم وراءهم من الطامعين في نهب ثروات الأمَّة العربيَّة وتقطيع أوصالها، دأبوا على اختلاق قصص وأخبار كاذبة عن أحوالنا في بلد الحرمين الشريفين! فراحوا يبثُّونها عبر قنواتهم الفضائيَّة ذات الصبغة الصفويَّة والأهداف الصهيونيَّة.. وهؤلاء مع نفر من المأجورين الذين باعوا ضمائرهم للشيطان نشطوا في شبكات التواصل الاجتماعي بعقد ندوات وهميَّة يتحدَّثون فيها عن أحداث في المملكة لم تحصل إلَّا في أخيلتهم المريضة! منها ما تمَّ أخيرًا من تداعيات اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي بعد خروجه من قنصليَّة بلده في إسطنبول. وراحوا يروِّجون مقولة اغتياله داخل القنصليَّة السعوديَّة، دون أيِّ دليل قاطع على صحَّة مزاعمهم. وفي حمأة غيِّهم وضلالهم، غير مدركين حرص القيادة في بلدنا على حياة مواطنيها داخل المملكة وخارجها. ولكي لا نُلْقِم كلَّ من عوى حجرًا.. فتسابق هؤلاء المغرضون في نشر تعليقات من وصفوهم بالسياسيِّين والأمنيِّين والإعلاميِّين والمراسلين الصحافيِّين.. ويتحدثون بلسان «العارف الواثق» من صحَّة مصادره، وعليهم ينطبق المثل: «يكادُ المُريبُ يقولُ خذوني».
الكلمة الفصل في اختفاء جمال خاشقجي هي للجنة التحقيق التركيَّة السعوديَّة التي بدأت مهامها في التحرِّي والتقصِّي. فالمفقود هو مواطن سعودي تحرص حكومته على سلامته من أيِّ خطف قد يقوم به عملاء مأجورون من جهات لا تخفى على القارئ الكريم.
الزائر فقدت آثار قدميه في مدينة إسطنبول التركيَّة، وتركيا أكثر حرصًا على أمن زوَّارها وسلامتهم.
فلندع التحقيق يأخذ مجراه؛ فكلمة الفصل في حكم القضاء.
* كاتب سعودي
لقد تزايد تكالب الأعداء والحسَّاد على بلدنا الآمن المطمئن للنيل من وحدته الوطنيَّة التي متَّن ووثَّق روابطها الملك المؤسِّس عبدالعزيز آل سعود طيَّب الله ثراه، ومن بعده أنجاله الملوك وخدَّام الحرمين الشريفين، بهدي من مكارم الأخلاق التي حملها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام لهداية البشر على اختلاف أصولهم وألوانهم وألسنتهم.
وليأس هؤلاء المرتزقة من إنجاز مهامهم من دفع الفوضى الهدَّامة داخل البيت السعودي كما دفعوها من قبل في بلدان الجوار خدمة لأهداف مشبوهة؛ ومآرب من هم وراءهم من الطامعين في نهب ثروات الأمَّة العربيَّة وتقطيع أوصالها، دأبوا على اختلاق قصص وأخبار كاذبة عن أحوالنا في بلد الحرمين الشريفين! فراحوا يبثُّونها عبر قنواتهم الفضائيَّة ذات الصبغة الصفويَّة والأهداف الصهيونيَّة.. وهؤلاء مع نفر من المأجورين الذين باعوا ضمائرهم للشيطان نشطوا في شبكات التواصل الاجتماعي بعقد ندوات وهميَّة يتحدَّثون فيها عن أحداث في المملكة لم تحصل إلَّا في أخيلتهم المريضة! منها ما تمَّ أخيرًا من تداعيات اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي بعد خروجه من قنصليَّة بلده في إسطنبول. وراحوا يروِّجون مقولة اغتياله داخل القنصليَّة السعوديَّة، دون أيِّ دليل قاطع على صحَّة مزاعمهم. وفي حمأة غيِّهم وضلالهم، غير مدركين حرص القيادة في بلدنا على حياة مواطنيها داخل المملكة وخارجها. ولكي لا نُلْقِم كلَّ من عوى حجرًا.. فتسابق هؤلاء المغرضون في نشر تعليقات من وصفوهم بالسياسيِّين والأمنيِّين والإعلاميِّين والمراسلين الصحافيِّين.. ويتحدثون بلسان «العارف الواثق» من صحَّة مصادره، وعليهم ينطبق المثل: «يكادُ المُريبُ يقولُ خذوني».
الكلمة الفصل في اختفاء جمال خاشقجي هي للجنة التحقيق التركيَّة السعوديَّة التي بدأت مهامها في التحرِّي والتقصِّي. فالمفقود هو مواطن سعودي تحرص حكومته على سلامته من أيِّ خطف قد يقوم به عملاء مأجورون من جهات لا تخفى على القارئ الكريم.
الزائر فقدت آثار قدميه في مدينة إسطنبول التركيَّة، وتركيا أكثر حرصًا على أمن زوَّارها وسلامتهم.
فلندع التحقيق يأخذ مجراه؛ فكلمة الفصل في حكم القضاء.
* كاتب سعودي