السعوديّة عضو في مجموعة الـ 20، ولديها أحد أكبر الصناديق السياديّة في العالم، وضخامة اقتصاديّة تزداد في كل لحظة، وأكثر من عشرة ملايين برميل نفط يومياً، واستثماراتها في أهم القطاعات الاقتصاديّة العالميّة، اللعب معها على وتر عقوبات اقتصاديّة فقط لأن هناك مواطناً سعودياً «اختفى» ولا أحد يعلم مصيره سوى قنوات معروف ارتباطها بالقاعدة كالجزيرة وغيرها فهذا أمر كارثي..
يجب أن يعي العالم أن التلويح بـ «كلمة عقوبات» للسعوديّة يجعل الدول المارقة والداعمة للإرهاب تزداد في غيّها وجنونها، السعوديّة التي لعبت دوراً عظيماً في مُحاربة التطرّف والإرهاب أصبحت الآن تواجه التهديد بعقوبات اقتصاديّة!
أيّ اقتصاد عالمي سيبقى عندما تُنفذ عقوبات اقتصاديّة على دولة شركة بترولها هي مُحرّك اقتصاد العالم الأوّل.. هذا جنون حقيقي وعبث!
السعوديّة دولة حليفة للعالم الحُر، للأصدقاء الأوفياء، وليست دولة تابعة يُمكن ابتزازها، الابتزاز لن يُجدي مع دولة لا تتعامل مع إرهابيين ولا تغتال مُعارضاً ولا تخذل جاراً ولا تنقض عهداً، السعوديّة صمّام أمان الشرق الأوسط ومركز الثقل السياسي والاقتصادي والديني كذلك، أيّ محاولة لتغيير هذه الثوابت ستكون العواقب كارثيّة على العالم أجمع..
هذه الحملة المسعورة ضد السعوديّة ومحاولة شيطنة بلد السلام ستفشل وتحمل في داخلها بوادر فشلها، حملة مسعورة يقودها الكذب والحقد والجنون، لكنّها كذلك واجهت شعباً سعودياً واعياً لحجم المؤامرة التي تستهدف الوطن، وواجهت قيادة حكيمة تعاملت مع مخاطر أشد تعقيداً من هذا الذي يحصل، لقد تكاتف وتلاحم السعوديون دفاعاً عن بلادهم وأكدوا أن الوطن وقيادته خط أحمر لا نقاش فيه، وجدّدوا عهد الولاء والثقة للقيادة..
هذه الحملة المسعورة عِمادها الكذب، وترديد الكذّبة لن يحولها إلى حقيقة، ستبقى كذّبة وستبقى السعوديّة شامخة عزيزة، وستخرج من هذه الأزمة أكثر ثباتاً وصلابة، وستبقى السعوديّة كما كانت دائماً بلد السلام والعطاء والوفاء، مُحافظةً على ثوابتها التي تأسست عليها، قائمةً على الحق، ولاسيّما ما شهدناه في سبتمبر الماضي عندما قامت السعوديّة بِإرساء دعائم السلام بإنهائها النزاع في القرن الأفريقي بين إثيوبيا وإرتيريا وبين جيبوتي وإرتيريا في «اتفاقية جدّة للسلام» بلد يصنع السلام لا يكون جزاؤه التهديد والتلّويح بالعقوبات، هذا خطأ وكارثة إستراتيجيّة..
تهديد السعوديّة أو اتخاذ أيّ إجراء ضدّها يجب أن يُدرك صاحبه أن السعوديّة لديها الكثير من الأوراق والكثير من الإجراءات التي ستقلب الطاولة على كل من سيشارك في هذه الحملة الموبوءة، السعوديّة ليست دولة من ورق تطير مع هبّة الريح، ارتكاب الحماقات ضد السعوديّة سيجعلها تتخذ إجراءات ستصدم العالم، لدى السعوديّة ما سيجعلها قادرة على المواجهة..
بلا شك هناك عُقلاء لم ينقادوا خلف حملة هوجاء يقودها مُتطرفون ضد السعوديّة، هؤلاء ستبقى السعوديّة صديقة لهم، ولن يكون جزاؤهم إلاّ أحسن الجزاء..
أخيراً:
ستنجلي الغُمّة وسنذكر حينها من وقف معنا ومن خذلنا ومن كان يبتزُ بلادنا ومن كان يلزم الصمت في انتظار من سينتصر، سنواجه من خذلونا وسنأخذ حق بلادنا، وستكون علاقتنا مع الآخرين قائمة على موقفهم معنا في هذه الأزمة.
* كاتب سعودي
ahmadd1980d@gmail.com
يجب أن يعي العالم أن التلويح بـ «كلمة عقوبات» للسعوديّة يجعل الدول المارقة والداعمة للإرهاب تزداد في غيّها وجنونها، السعوديّة التي لعبت دوراً عظيماً في مُحاربة التطرّف والإرهاب أصبحت الآن تواجه التهديد بعقوبات اقتصاديّة!
أيّ اقتصاد عالمي سيبقى عندما تُنفذ عقوبات اقتصاديّة على دولة شركة بترولها هي مُحرّك اقتصاد العالم الأوّل.. هذا جنون حقيقي وعبث!
السعوديّة دولة حليفة للعالم الحُر، للأصدقاء الأوفياء، وليست دولة تابعة يُمكن ابتزازها، الابتزاز لن يُجدي مع دولة لا تتعامل مع إرهابيين ولا تغتال مُعارضاً ولا تخذل جاراً ولا تنقض عهداً، السعوديّة صمّام أمان الشرق الأوسط ومركز الثقل السياسي والاقتصادي والديني كذلك، أيّ محاولة لتغيير هذه الثوابت ستكون العواقب كارثيّة على العالم أجمع..
هذه الحملة المسعورة ضد السعوديّة ومحاولة شيطنة بلد السلام ستفشل وتحمل في داخلها بوادر فشلها، حملة مسعورة يقودها الكذب والحقد والجنون، لكنّها كذلك واجهت شعباً سعودياً واعياً لحجم المؤامرة التي تستهدف الوطن، وواجهت قيادة حكيمة تعاملت مع مخاطر أشد تعقيداً من هذا الذي يحصل، لقد تكاتف وتلاحم السعوديون دفاعاً عن بلادهم وأكدوا أن الوطن وقيادته خط أحمر لا نقاش فيه، وجدّدوا عهد الولاء والثقة للقيادة..
هذه الحملة المسعورة عِمادها الكذب، وترديد الكذّبة لن يحولها إلى حقيقة، ستبقى كذّبة وستبقى السعوديّة شامخة عزيزة، وستخرج من هذه الأزمة أكثر ثباتاً وصلابة، وستبقى السعوديّة كما كانت دائماً بلد السلام والعطاء والوفاء، مُحافظةً على ثوابتها التي تأسست عليها، قائمةً على الحق، ولاسيّما ما شهدناه في سبتمبر الماضي عندما قامت السعوديّة بِإرساء دعائم السلام بإنهائها النزاع في القرن الأفريقي بين إثيوبيا وإرتيريا وبين جيبوتي وإرتيريا في «اتفاقية جدّة للسلام» بلد يصنع السلام لا يكون جزاؤه التهديد والتلّويح بالعقوبات، هذا خطأ وكارثة إستراتيجيّة..
تهديد السعوديّة أو اتخاذ أيّ إجراء ضدّها يجب أن يُدرك صاحبه أن السعوديّة لديها الكثير من الأوراق والكثير من الإجراءات التي ستقلب الطاولة على كل من سيشارك في هذه الحملة الموبوءة، السعوديّة ليست دولة من ورق تطير مع هبّة الريح، ارتكاب الحماقات ضد السعوديّة سيجعلها تتخذ إجراءات ستصدم العالم، لدى السعوديّة ما سيجعلها قادرة على المواجهة..
بلا شك هناك عُقلاء لم ينقادوا خلف حملة هوجاء يقودها مُتطرفون ضد السعوديّة، هؤلاء ستبقى السعوديّة صديقة لهم، ولن يكون جزاؤهم إلاّ أحسن الجزاء..
أخيراً:
ستنجلي الغُمّة وسنذكر حينها من وقف معنا ومن خذلنا ومن كان يبتزُ بلادنا ومن كان يلزم الصمت في انتظار من سينتصر، سنواجه من خذلونا وسنأخذ حق بلادنا، وستكون علاقتنا مع الآخرين قائمة على موقفهم معنا في هذه الأزمة.
* كاتب سعودي
ahmadd1980d@gmail.com