جفت البركة وبانت ضفادعها، مثل يضرب عندما يكون هناك موضوع مبهم أو متستر عليه، ثم تظهر الحقيقة الغائبة التي أشبعت تنظيرا وتحليلا، وقضية الأخ جمال خاشقجي رحمه الله، أخذت مساحة من الإعلام وبالذات الغربي وقناة الكذب مهنتي (الجزيرة) التي أوقفت أخبارها منذ ظهور إشارات على قضية خاشقجي على نغمة عاجل، وكل عاجل كان يأتي بتسريبات «مؤلفة» تدعي بأن المملكة رتبت هذه الجريمة وتزعم بأنها بعلم سيدي ولي العهد الذي هو أرفع مقاماً وأخلاقاً من هذا الهراء، ولكن حبل الكذب قصير، فقد أخذت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير محمد زمام الأمور، لتوضح للعالم مدى كذب شلة الخبث.
وأوضحت بما لا يدع مجالاً للشك كيفية حدوث تلك الواقعة من الألف إلى الياء بشفافية لا تعادلها شفافية الغرب ولا الشرق، الذين طمطموا على جرائم كثيرة، قضت في بعضها على الآلاف وشردت الملايين، وعندما انفضح أمرهم في بعضها شغلوا مكائن الاستخبارات، وأوراق الصحافة للدفاع والتغطية، وكان ذلك حلالاً عليهم ولَم تخلُ تلك الطمطمات من مقايضات من جانب والتهديد من جانب آخر.
نعم حادثة جمال خاشقجي مؤسفة ومحزنة، ولكن ليتهم تباكوا عليها حباً في جمال، إنهم مع الأسف بعيداً عن ذلك البعد الإنساني، إنه ليس حباً في علي بل كرهاً في معاوية، هكذا لا جديد، هذا هو الغرب المغرور، وهكذا هي بعض أصابع الشر المسيرة في الشرق، وبالذات من يرعى قناة الجزيرة وعلينا نحن السعوديين أن نعلم ما هو معلوم، أن ما حك جلدك مثل ظفرك، وأن المصالح هي القول الفصل والسلاح الفاعل، فلا أحد يبكيك وينصرك إلا ذو مصلحة، نحن الشعب السعودي بقيادة الملك الحكيم وولي عهده الأمين وولاة أمرنا السابقين من آل سعود، بنينا هذا الوطن لبنة لبنة، ونقول للعالم بالفم المليان، مستعدين إذا لزم الأمر، أن نعيش على الزيتون والجبنة، لا أحد يزايد على وطنيتنا أو يتوقع أن يصطاد في الماء العكر، فلقد اختفت السنارة والشبكة وراء حب هذا الشعب الجارف لقادته، أما شلة الخبث فهم لا يستحقون حتى العزاء في الجنازة التي شبعوا فيها لطماً، وطلع نقبهم على شونة وكأني أشوفهم في مجلس العزاء والنَّاس تتوافد عليهم وتقول لا عظم الله أجركم. وكل مناحة وأنتم ثكلى ومنبوذين، وتظل السعودية شامخة كريمة منتصرة مهما حاولت شلة الخبث ومن يتشدد لها، وأختم ببيت شعر للإمام الحكيم الشافعي.
جزى الله الشدائد كل خير
أبانت لي صديقي من عدوي.
وأوضحت بما لا يدع مجالاً للشك كيفية حدوث تلك الواقعة من الألف إلى الياء بشفافية لا تعادلها شفافية الغرب ولا الشرق، الذين طمطموا على جرائم كثيرة، قضت في بعضها على الآلاف وشردت الملايين، وعندما انفضح أمرهم في بعضها شغلوا مكائن الاستخبارات، وأوراق الصحافة للدفاع والتغطية، وكان ذلك حلالاً عليهم ولَم تخلُ تلك الطمطمات من مقايضات من جانب والتهديد من جانب آخر.
نعم حادثة جمال خاشقجي مؤسفة ومحزنة، ولكن ليتهم تباكوا عليها حباً في جمال، إنهم مع الأسف بعيداً عن ذلك البعد الإنساني، إنه ليس حباً في علي بل كرهاً في معاوية، هكذا لا جديد، هذا هو الغرب المغرور، وهكذا هي بعض أصابع الشر المسيرة في الشرق، وبالذات من يرعى قناة الجزيرة وعلينا نحن السعوديين أن نعلم ما هو معلوم، أن ما حك جلدك مثل ظفرك، وأن المصالح هي القول الفصل والسلاح الفاعل، فلا أحد يبكيك وينصرك إلا ذو مصلحة، نحن الشعب السعودي بقيادة الملك الحكيم وولي عهده الأمين وولاة أمرنا السابقين من آل سعود، بنينا هذا الوطن لبنة لبنة، ونقول للعالم بالفم المليان، مستعدين إذا لزم الأمر، أن نعيش على الزيتون والجبنة، لا أحد يزايد على وطنيتنا أو يتوقع أن يصطاد في الماء العكر، فلقد اختفت السنارة والشبكة وراء حب هذا الشعب الجارف لقادته، أما شلة الخبث فهم لا يستحقون حتى العزاء في الجنازة التي شبعوا فيها لطماً، وطلع نقبهم على شونة وكأني أشوفهم في مجلس العزاء والنَّاس تتوافد عليهم وتقول لا عظم الله أجركم. وكل مناحة وأنتم ثكلى ومنبوذين، وتظل السعودية شامخة كريمة منتصرة مهما حاولت شلة الخبث ومن يتشدد لها، وأختم ببيت شعر للإمام الحكيم الشافعي.
جزى الله الشدائد كل خير
أبانت لي صديقي من عدوي.