في زيارة لجمعية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة عسير، ومن خلال اللقاء والحديث مع مديري الأقسام التعليمية والطبية، التمست ما يقدمونه من الرعاية لهذه الفئة العزيزة على كافة المستويات، وقيامهم المدعم بكافة الإمكانيات على كل ما يشعر الأطفال بذواتهم ويقوي روابطهم بعوائلهم ومحيطهم فيما يمنحونه لهم من الأمل بمستقبل أفضل.
مؤسسة متكاملة تحقق أحد أهم جوانب الرعاية الاجتماعية وتنمي الإحساس بأهمية الدور الاجتماعي من خلال توفير الكوادر والأدوات المهيأة فيها لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والعناية بهم على المستوى الطبي، في محاولة لتأهيلهم تربويا وبدنيا ونفسيا، وهي كذلك تقوم على تثقيف الأسرة حتى تؤدي دورها المساند لدعم الأطفال وتحقيق أكبر فائدة ممكنة لهم، للوصول إلى مرحلة الدمج الاجتماعي وتهيئة الظروف الممكنة من قبل المختصين الاجتماعيين، حتى أنها تقيس على مقدار الدخل الأسري ومراعاة الحالة الاقتصادية للأسرة، وفي حالات معينة يتم توفير الأدوات التي يتدرب عليها الطفل ويتعلم منها بالمجان.
آلاف من قصص النجاح تصنع في أروقة هذه المراكز، وهي بالضرورة تتطلب مساندة الوعي الأسري والوعي الثقافي والإنساني للخروج من النظرة التي تهمش هذه الفئة، حيث إن الأمر يتطلب عناية من نوع خاص تتداخل فيها كافة الجهود لإبرازهم والإيمان بقدراتهم وإنجازاتهم، وكذلك الفائدة التي تنعكس من خلالهم على أنفسهم وعلى المجتمع، فلا ينبغي أن تتعامل بعض الأسر مع أبنائها ذوي الاحتياجات الخاصة كعبء، وإنما هناك أمل كبير من أجلهم في هذه الجمعيات، لأن هؤلاء الأطفال بالفعل هم أحد أهم الأدوات ذات الدور الأساسي والهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
* كاتبة سعودية
ALshehri_maha@
مؤسسة متكاملة تحقق أحد أهم جوانب الرعاية الاجتماعية وتنمي الإحساس بأهمية الدور الاجتماعي من خلال توفير الكوادر والأدوات المهيأة فيها لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والعناية بهم على المستوى الطبي، في محاولة لتأهيلهم تربويا وبدنيا ونفسيا، وهي كذلك تقوم على تثقيف الأسرة حتى تؤدي دورها المساند لدعم الأطفال وتحقيق أكبر فائدة ممكنة لهم، للوصول إلى مرحلة الدمج الاجتماعي وتهيئة الظروف الممكنة من قبل المختصين الاجتماعيين، حتى أنها تقيس على مقدار الدخل الأسري ومراعاة الحالة الاقتصادية للأسرة، وفي حالات معينة يتم توفير الأدوات التي يتدرب عليها الطفل ويتعلم منها بالمجان.
آلاف من قصص النجاح تصنع في أروقة هذه المراكز، وهي بالضرورة تتطلب مساندة الوعي الأسري والوعي الثقافي والإنساني للخروج من النظرة التي تهمش هذه الفئة، حيث إن الأمر يتطلب عناية من نوع خاص تتداخل فيها كافة الجهود لإبرازهم والإيمان بقدراتهم وإنجازاتهم، وكذلك الفائدة التي تنعكس من خلالهم على أنفسهم وعلى المجتمع، فلا ينبغي أن تتعامل بعض الأسر مع أبنائها ذوي الاحتياجات الخاصة كعبء، وإنما هناك أمل كبير من أجلهم في هذه الجمعيات، لأن هؤلاء الأطفال بالفعل هم أحد أهم الأدوات ذات الدور الأساسي والهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
* كاتبة سعودية
ALshehri_maha@