• فهد المرداسي يعود هذه المرة إلى الواجهة ولكن بأخبار مكذوبة تورطت فيها صحف لها قيمتها المهنية ومصداقيتها، وإعلاميون لهم تجربتهم الثرية في بلاط صاحبة الجلالة.
• شخصياً باركت تبرئة الحكم فهد المرداسي، بعد أن قرأت الخبر في صحف تعد من كبار الصحف في وطني، لكن المسؤول الأول عن الرياضة السعودية قدم الحقيقة للجميع في هذه التغريدة: «للتوضيح المرداسي مدان.. ولا مكان لمدان في التحكيم.. لا أعرف سبب الشائعة، لكن من الواضح أن هناك من يصطاد في الماء العكر»، ثم تلا هذه التغريدة من معاليه تغريدة أخرى وضح فيها أمنيته بقوله: «أنا شخصياً تمنيت براءته، وقبل الحادثة كنت من أكثر الداعمين له.. هناك من يريد إثارة الشارع الرياضي، وهم معروفون».
• ثم تلا ذلك اعتذارات من الصحف والمنابر التي أعلنت الخبر المكذوب، وهذا بلا شك يمثل واجبا أخلاقيا ومهنيا من الصحف المعنية، ولا سيما أن الخبر معني به جهة عليا (النيابة العامة)، و(هيئة الرياضة)، وأي من الجهتين لم يكن لها علاقة بما نشر، وهذا يدعونا إلى ضرورة أخذ الأخبار من مصادرها كما قال رئيس اتحاد الإعلام الرياضي الزميل رجاالله السلمي في تغريدات في هذا السياق هاكم بعضها: «ما تم نشره من قبل بعض الصحف حول (فهد المرداسي) خطأ مهني كبير، لا علاقة له بالعمل الإعلامي، بل أقرب لاصطناع الإثارة بطريقة أبعد ما تكون عن المهنية». وأضاف في تغريدة ثانية: «أستغرب أن يتم نشر خبر دون العودة للمصادر الرسمية، خاصة أن الهيئة العامة للرياضة وبتوجيه مستمر من معالي رئيس مجلس الإدارة لا تتردد في إيضاح أي شأن رياضي مهما كان وفي أي وقت».
• ولا شك أن العلاقة اليوم بين الإعلام الرياضي ومعالي المستشار تركي آل الشيخ علاقة ود واحترام وتواصل شبه يومي إما من خلاله شخصياً أو من خلال الزميل رجاالله السلمي ولا تحتاج إلى أي وسيط للتأكد من معلومة أياً كانت وكيف والأمر مرتبط بقضية هي الآن تحت نظر النيابة العامة بعد أن أعلن اتحاد القدم قراره من خلال لجنة الانضباط بحق فهد المرداسي طبقاً للوائح المتعارف عليها عالمياً في مثل هذه القضايا وترك ما بعدها للجهات المعنية ذات الاختصاص.
• على الصعيد الشخصي تمنيت لو أن الخبر صحيح، أعني خبر براءة فهد المرداسي وربما يشاركني هذه الأمنية كثر من داخل الوسط الرياضي وخارجه، فنحن بطبعنا عاطفيون وهذه فطرة فينا كسعوديين، لكن العاطفة شيء ومحاربة أي تجاوز في الرياضة وغير الرياضه شيء آخر، ولهذا أعتقد جازماً أن بيان اتحاد الكرة في ما يخص فهد المرداسي كان واضحاً والعقوبة التي اتخذت بحقه من لجنة الانضباط كانت أوضح من أن تحوم حولها أي شائعة أو أي اجتهاد إعلامي وغير إعلامي.
(2)
• يقول نجيب محفوظ: ما دام يوجد خطأ فلا بد أن يوجد صواب، وإذا وجد الصواب مرة فيمكن أن يوجد مرة أخرى، وإذا كان قد انتكس بعد وجوده فيمكن أن نضمن له حياة لا تعرف الانتكاسة.
• ومضة:
• لا شيء مؤلما أكثر من سقوط قناع ظنناه يوماً وجهاً حقيقياً..
• شخصياً باركت تبرئة الحكم فهد المرداسي، بعد أن قرأت الخبر في صحف تعد من كبار الصحف في وطني، لكن المسؤول الأول عن الرياضة السعودية قدم الحقيقة للجميع في هذه التغريدة: «للتوضيح المرداسي مدان.. ولا مكان لمدان في التحكيم.. لا أعرف سبب الشائعة، لكن من الواضح أن هناك من يصطاد في الماء العكر»، ثم تلا هذه التغريدة من معاليه تغريدة أخرى وضح فيها أمنيته بقوله: «أنا شخصياً تمنيت براءته، وقبل الحادثة كنت من أكثر الداعمين له.. هناك من يريد إثارة الشارع الرياضي، وهم معروفون».
• ثم تلا ذلك اعتذارات من الصحف والمنابر التي أعلنت الخبر المكذوب، وهذا بلا شك يمثل واجبا أخلاقيا ومهنيا من الصحف المعنية، ولا سيما أن الخبر معني به جهة عليا (النيابة العامة)، و(هيئة الرياضة)، وأي من الجهتين لم يكن لها علاقة بما نشر، وهذا يدعونا إلى ضرورة أخذ الأخبار من مصادرها كما قال رئيس اتحاد الإعلام الرياضي الزميل رجاالله السلمي في تغريدات في هذا السياق هاكم بعضها: «ما تم نشره من قبل بعض الصحف حول (فهد المرداسي) خطأ مهني كبير، لا علاقة له بالعمل الإعلامي، بل أقرب لاصطناع الإثارة بطريقة أبعد ما تكون عن المهنية». وأضاف في تغريدة ثانية: «أستغرب أن يتم نشر خبر دون العودة للمصادر الرسمية، خاصة أن الهيئة العامة للرياضة وبتوجيه مستمر من معالي رئيس مجلس الإدارة لا تتردد في إيضاح أي شأن رياضي مهما كان وفي أي وقت».
• ولا شك أن العلاقة اليوم بين الإعلام الرياضي ومعالي المستشار تركي آل الشيخ علاقة ود واحترام وتواصل شبه يومي إما من خلاله شخصياً أو من خلال الزميل رجاالله السلمي ولا تحتاج إلى أي وسيط للتأكد من معلومة أياً كانت وكيف والأمر مرتبط بقضية هي الآن تحت نظر النيابة العامة بعد أن أعلن اتحاد القدم قراره من خلال لجنة الانضباط بحق فهد المرداسي طبقاً للوائح المتعارف عليها عالمياً في مثل هذه القضايا وترك ما بعدها للجهات المعنية ذات الاختصاص.
• على الصعيد الشخصي تمنيت لو أن الخبر صحيح، أعني خبر براءة فهد المرداسي وربما يشاركني هذه الأمنية كثر من داخل الوسط الرياضي وخارجه، فنحن بطبعنا عاطفيون وهذه فطرة فينا كسعوديين، لكن العاطفة شيء ومحاربة أي تجاوز في الرياضة وغير الرياضه شيء آخر، ولهذا أعتقد جازماً أن بيان اتحاد الكرة في ما يخص فهد المرداسي كان واضحاً والعقوبة التي اتخذت بحقه من لجنة الانضباط كانت أوضح من أن تحوم حولها أي شائعة أو أي اجتهاد إعلامي وغير إعلامي.
(2)
• يقول نجيب محفوظ: ما دام يوجد خطأ فلا بد أن يوجد صواب، وإذا وجد الصواب مرة فيمكن أن يوجد مرة أخرى، وإذا كان قد انتكس بعد وجوده فيمكن أن نضمن له حياة لا تعرف الانتكاسة.
• ومضة:
• لا شيء مؤلما أكثر من سقوط قناع ظنناه يوماً وجهاً حقيقياً..