لماذا يغرق نفق أو شارع أو حي مرتين وثلاثا؟! ألا يجب أن يكون الغرق لأول مرة دالا على مكمن الخلل لتعالجه الجهة المعنية فلا تلدغ من نفس الجحر مرتين؟!
أفهم أن تتعطل أجهرة نضح المياه من الأنفاق ونقاط تجمع تصريف الأمطار لخلل طارئ، لكن أن يتكرر عطل بعضها في كل مرة يهطل فيها المطر فهذا غير مقبول ويدل إما على ضعف الجودة والكفاءة أو غياب الصيانة وإهمال اختبارات الأداء الدورية!
أعترف بأن جهودا جبارة بذلت لعلاج مكامن خلل عديدة جعلت من هطول الأمطار في السنوات الأخيرة أقل ضررا من تلك السنوات التي شهدنا فيها كوارث حقيقية أدت إلى الموت والدمار، لكن هذا لا يعفي من أن تكون المعالجة شاملة فلا نداوي جرحا، ثم ننتظر جرحا آخر ينفتح لنضمده، فالواجب مسح شامل يطبق نفس معايير المعالجة على كافة أجزاء المدينة وطرقها وأنفاقها، فالوقاية خير من العلاج!
لا يمكننا أن نعلق الفشل في كل مرة على الطبيعة، كما لا يمكن أن ننتظر شروق الشمس في اليوم التالي لتقوم بإصلاح ما أفسده التقصير والإهمال، أيضا لا نريد من أمناء مدننا أن يرتدوا «برنيطات» أو يحملوا أجهزة «اتصال» ليستعرضوا، أو يجلسوا في بيوتهم لكي لا يستعرضوا، فأضواء الاستعراض جميعها فاز بها المطر!
أفهم أن تتعطل أجهرة نضح المياه من الأنفاق ونقاط تجمع تصريف الأمطار لخلل طارئ، لكن أن يتكرر عطل بعضها في كل مرة يهطل فيها المطر فهذا غير مقبول ويدل إما على ضعف الجودة والكفاءة أو غياب الصيانة وإهمال اختبارات الأداء الدورية!
أعترف بأن جهودا جبارة بذلت لعلاج مكامن خلل عديدة جعلت من هطول الأمطار في السنوات الأخيرة أقل ضررا من تلك السنوات التي شهدنا فيها كوارث حقيقية أدت إلى الموت والدمار، لكن هذا لا يعفي من أن تكون المعالجة شاملة فلا نداوي جرحا، ثم ننتظر جرحا آخر ينفتح لنضمده، فالواجب مسح شامل يطبق نفس معايير المعالجة على كافة أجزاء المدينة وطرقها وأنفاقها، فالوقاية خير من العلاج!
لا يمكننا أن نعلق الفشل في كل مرة على الطبيعة، كما لا يمكن أن ننتظر شروق الشمس في اليوم التالي لتقوم بإصلاح ما أفسده التقصير والإهمال، أيضا لا نريد من أمناء مدننا أن يرتدوا «برنيطات» أو يحملوا أجهزة «اتصال» ليستعرضوا، أو يجلسوا في بيوتهم لكي لا يستعرضوا، فأضواء الاستعراض جميعها فاز بها المطر!