أكثر الأشياء التي تضايقني على مدار علاقتي بالرياضة قيام الأكثرية بحمل سلال مشاكلهم الخاصة مثل التقصير في الواجبات الحياتية والحياة المجتمعية العامة ودمجها بالفرجة والمشاهدة والتشجيع واختيار زواياهم الضيقة للتضييق على أنفسهم وعلى من حولهم.
فكرة القدم مثلا لعبة معقدة من أصعب اللعبات في التكتيك والأدوار كما أنها في نفس الوقت لعبة سهلة في الأداء والعطاء والتعامل معها ومع الفتافيت الصغيرة التي تحدث في الملعب والتركيز على هذه التفاصيل الدقيقة يمنح المتفرج الكثير من المتعة والنشوة وبالذات ذاك الذي يتابعها بذهن صافٍ.
طبعاً هذه اللعبة لها عدد من العلامات أو الدرجات التي يتابعها ويهتم بها المشجع الذي نعنيه ومنها حلاوة الأجواء قبل أي مباراة والتعاطي معها وانتظار موعدها ثم موعدها المقرر والحضور للمشاركة في تشكيل المشهد الكامل بالهتاف المنسق مع جماعة الجمهور وانعكاس ذلك على النفسية المبتهجة وعلى أداء الفريق داخل الملعب ثم الاستمتاع بتناقل اللعبة في سجال بين الفريقين وقراءة مكامن الجمال فيها على اعتبار أنها لعبة ليست رياضية بقدر ما هي لعبة ذكاء ودهاء وفيها من الجمال والمتعة ما فيها ثم تنتهي بأي نتيجة فتأخذ الأندية نتائجها ويأخذ المشجع في سلته مجمل متعتها.
المشجع صاحب النفسية الكئيبة يأتي بمختلف مشاكله وحين يحدث خطأ ما أو لعبة لم تعجبه أو فرصة مهدرة يحمل مشاكله فوق ذلك ثم يسخط على اللعبة والجمهور واللاعبين ويجلد ذاته فينام.
هذه كل الحكاية، لذلك ثقافة التشجيع الفردية تحتاج للتنوير لأن الحياة أجمل بكثير حين نفصل الجد عن الترفيه حتى وإن كانت كرة القدم أم الجد فهي في كل مرة تعود وفي كل عام فائز جديد.
لا بد للمشجع أن يدرك بأن تنظيم حياته الخاصة وحل مشكلاته وتخصيص سلال متنوعة ومتعددة تجعله ينثر الحب على رؤوس اللاعبين وقرنائه من المشجعين ويستكشف حلاوة اللعبة بأنها أحلى من الفوز، والفوز إذا ما تحقق فهو إضافة أجمل للأمسية من بداية الجدل حتى لحظة الأمل.
فكرة القدم مثلا لعبة معقدة من أصعب اللعبات في التكتيك والأدوار كما أنها في نفس الوقت لعبة سهلة في الأداء والعطاء والتعامل معها ومع الفتافيت الصغيرة التي تحدث في الملعب والتركيز على هذه التفاصيل الدقيقة يمنح المتفرج الكثير من المتعة والنشوة وبالذات ذاك الذي يتابعها بذهن صافٍ.
طبعاً هذه اللعبة لها عدد من العلامات أو الدرجات التي يتابعها ويهتم بها المشجع الذي نعنيه ومنها حلاوة الأجواء قبل أي مباراة والتعاطي معها وانتظار موعدها ثم موعدها المقرر والحضور للمشاركة في تشكيل المشهد الكامل بالهتاف المنسق مع جماعة الجمهور وانعكاس ذلك على النفسية المبتهجة وعلى أداء الفريق داخل الملعب ثم الاستمتاع بتناقل اللعبة في سجال بين الفريقين وقراءة مكامن الجمال فيها على اعتبار أنها لعبة ليست رياضية بقدر ما هي لعبة ذكاء ودهاء وفيها من الجمال والمتعة ما فيها ثم تنتهي بأي نتيجة فتأخذ الأندية نتائجها ويأخذ المشجع في سلته مجمل متعتها.
المشجع صاحب النفسية الكئيبة يأتي بمختلف مشاكله وحين يحدث خطأ ما أو لعبة لم تعجبه أو فرصة مهدرة يحمل مشاكله فوق ذلك ثم يسخط على اللعبة والجمهور واللاعبين ويجلد ذاته فينام.
هذه كل الحكاية، لذلك ثقافة التشجيع الفردية تحتاج للتنوير لأن الحياة أجمل بكثير حين نفصل الجد عن الترفيه حتى وإن كانت كرة القدم أم الجد فهي في كل مرة تعود وفي كل عام فائز جديد.
لا بد للمشجع أن يدرك بأن تنظيم حياته الخاصة وحل مشكلاته وتخصيص سلال متنوعة ومتعددة تجعله ينثر الحب على رؤوس اللاعبين وقرنائه من المشجعين ويستكشف حلاوة اللعبة بأنها أحلى من الفوز، والفوز إذا ما تحقق فهو إضافة أجمل للأمسية من بداية الجدل حتى لحظة الأمل.