• مواصلة الكتابة عن «كارثة» الاتحاد، بسبب هذا الفريق «المسخوط»، هي أكثر إيلاماً من نزف غائر الجروح وأعمقها، خصوصاً أن مؤشرات الكارثة تتضاعف، وحمم بركانها تتعاظم، والوقت الخاطف، يعصف بما تبقى من صبر وتحمل وتحامل وتضحيات جماهير الاتحاد الأكثر كثافة ووفاءً وإبهاراً، على مستوى جماهير كرة القدم السعودية.
•• وكيف لا يأخذ صبر هذه الجماهير المكلومة، في النفاد، وقد أضحت مع كل مباراة لهذا الفريق «المهترئ»، تُردد بكل أسى ومرارة:
«صرنا نرى ما لم نر ولعلنا
كنا نرى العادي أقصى ما يُرى»؟!
•• كيف لهذه الجماهير أن تواصل ما جُبلت عليه من حب وعشق وتضحية وحضور ومؤازرة للفريق أينما حل وارتحل، حتى أضحت هذه الجماهير من حيث كثافتها وصادق عشقها، وروعة أهازيجها وحضورها الفاعل واللافت، علامة فارقة وفريدة ومشرفة في مدرجات ملاعبنا وإشعال فتيل معدلات الحضور الجماهيري على مستوى منافساتنا الكروية بشكل عام.
•• كيف لهذه الجماهير الاستثنائية أن تواصل ذلك، بعد أن تلاشى من ذلك الفريق الذي عاشته وتعايشت معه لعقود من السنين، في السراء والضراء وكل الويلات التي كانت تنال من كل شيء في النادي باستثناء روح ذلك الفريق التي كانت بمثابة «الشيفرة» الخاصة، التي بها ومن خلالها بعد توفيق الله، يحقق الإنجازات في ذروة الأزمات وأحلك الظروف؟!.
•• فهل تستحق هذه الجماهير بعد عقود السنين المترعة بالوفاء والتضحيات وبذل كل ما كان مستحقاً في سبيل ذلك الفريق العريق، الذي ظل برغم التغييرات التي مرت عليه، محتفظاً من بين نجومه، بمن توارثوا «روح النمور»، وسرعان ما كان يتم إكسابها لكل لاعب يتشرف بالانضمام للفريق، فيبقى بنفس ألقه وتألقه وهيبته ومهابته.
•• هل تستحق هذه الجماهير بعد كل ذلك، أن تصدم بفريق من «المحنطين» لم يعد فيه من فريق الأمس إلا المزمن في إفلاسه أو المتشبث بعدم تطوير نفسه أو من تخلى عن نجومية أمسه وامتطى صهوة «مع الخيل يا شقرا»؟!
•• وها هو الفريق «المسخوط» يواصل القيام بمهامه على أكمل وجه. وهذه المهام تتمثل في:
1- المحافظة على صدارة «قاع الترتيب» وبذل المزيد لبلوغ «الهاوية».
2- تزويد الفرق العابرة بالنقاط.
3- تجريع الجماهير الاتحادية المزيد من كؤوس الأسى والحسرة.
•• وأمام هذا «الثالوث» من مخرجات فريق «الدمار الشامل»، تصر إدارة نادي الاتحاد بكل أسف على ترك الأزمة تدير نفسها، وكأنه ليس في الإمكان أفضل من ما هو كائن بعيداً عن تعليق الآمال على مشجب الفترة الشتوية، التي تستوجب على كل غيور على هذا الكيان ألّا يعول كثيراً على «مخلفات الفترة الشتوية» وللنزف بقية، والله من وراء القصد.
تأمل:
غدٌ بظهر الغيب واليومُ لي
وكم يخيب الظن في المقبِلِ
•• وكيف لا يأخذ صبر هذه الجماهير المكلومة، في النفاد، وقد أضحت مع كل مباراة لهذا الفريق «المهترئ»، تُردد بكل أسى ومرارة:
«صرنا نرى ما لم نر ولعلنا
كنا نرى العادي أقصى ما يُرى»؟!
•• كيف لهذه الجماهير أن تواصل ما جُبلت عليه من حب وعشق وتضحية وحضور ومؤازرة للفريق أينما حل وارتحل، حتى أضحت هذه الجماهير من حيث كثافتها وصادق عشقها، وروعة أهازيجها وحضورها الفاعل واللافت، علامة فارقة وفريدة ومشرفة في مدرجات ملاعبنا وإشعال فتيل معدلات الحضور الجماهيري على مستوى منافساتنا الكروية بشكل عام.
•• كيف لهذه الجماهير الاستثنائية أن تواصل ذلك، بعد أن تلاشى من ذلك الفريق الذي عاشته وتعايشت معه لعقود من السنين، في السراء والضراء وكل الويلات التي كانت تنال من كل شيء في النادي باستثناء روح ذلك الفريق التي كانت بمثابة «الشيفرة» الخاصة، التي بها ومن خلالها بعد توفيق الله، يحقق الإنجازات في ذروة الأزمات وأحلك الظروف؟!.
•• فهل تستحق هذه الجماهير بعد عقود السنين المترعة بالوفاء والتضحيات وبذل كل ما كان مستحقاً في سبيل ذلك الفريق العريق، الذي ظل برغم التغييرات التي مرت عليه، محتفظاً من بين نجومه، بمن توارثوا «روح النمور»، وسرعان ما كان يتم إكسابها لكل لاعب يتشرف بالانضمام للفريق، فيبقى بنفس ألقه وتألقه وهيبته ومهابته.
•• هل تستحق هذه الجماهير بعد كل ذلك، أن تصدم بفريق من «المحنطين» لم يعد فيه من فريق الأمس إلا المزمن في إفلاسه أو المتشبث بعدم تطوير نفسه أو من تخلى عن نجومية أمسه وامتطى صهوة «مع الخيل يا شقرا»؟!
•• وها هو الفريق «المسخوط» يواصل القيام بمهامه على أكمل وجه. وهذه المهام تتمثل في:
1- المحافظة على صدارة «قاع الترتيب» وبذل المزيد لبلوغ «الهاوية».
2- تزويد الفرق العابرة بالنقاط.
3- تجريع الجماهير الاتحادية المزيد من كؤوس الأسى والحسرة.
•• وأمام هذا «الثالوث» من مخرجات فريق «الدمار الشامل»، تصر إدارة نادي الاتحاد بكل أسف على ترك الأزمة تدير نفسها، وكأنه ليس في الإمكان أفضل من ما هو كائن بعيداً عن تعليق الآمال على مشجب الفترة الشتوية، التي تستوجب على كل غيور على هذا الكيان ألّا يعول كثيراً على «مخلفات الفترة الشتوية» وللنزف بقية، والله من وراء القصد.
تأمل:
غدٌ بظهر الغيب واليومُ لي
وكم يخيب الظن في المقبِلِ