كان العراق يوصف خلال سنوات الحرب العراقية الإيرانية بأنه البوابة الشرقية للعالم العربي، في إشارة لأهمية العراق في حماية شرق العالم العربي من الخطر الإيراني!
ورغم أن تلك التسمية كانت ضمن الشعارات التي تداعب بها الأنظمة الاستبدادية في العالم العربي مشاعر وعواطف الجماهير، إلا أن سقوط العراق بعد الاحتلال الأمريكي وتقدم القوى الطائفية المتحالفة مع إيران لملء فراغ السلطة والسماح للنفوذ الإيراني بالتحكم بالعراق، جعل الأمر يبدو وكأن البوابة الشرقية للعرب خلعت من مكانها!
وللأسف أن غياب دول الخليج العربية عن المشهد العراقي طيلة سنوات احتلاله ثم «طأفنته» قد ساهم في تشكيل واقع مكن إيران من فرض نفوذها بواسطة أحزابها ومليشياتها، وهو ما زاد من أزمة العراق خاصة مع ثبوت فشل الطائفية في تحقيق أي نجاح لبلد متعدد الطوائف والأعراق كالعراق! مؤخرا عملت دول خليجية وعلى رأسها السعودية على تدارك ما فات، ومد الجسور تجاه العراق لمساعدته على الخروج من أزمته وخلق التوازن اللازم ليعود العراق العربي بكل مكوناته التي شكلت إرثه الحضاري في الماضي وتشكل اليوم طوق نجاته نحو شواطئ آمان المستقبل!
والرئيس العراقي برهم صالح الذي التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس الأول في الرياض يمنح بما يملكه من تاريخ سياسي وثقافة عالية وفهم عميق لأسباب أزمة العراق والمنطقة دفعا كبيرا لمواصلة بناء علاقات العراق مع جيرانه العرب ومد الجسور التي تقطع الكثير منها بسبب سوء إدارة حكومة نوري المالكي، قبل أن تبدأ عملية ترميمها في عهد خلفه العبادي، ويتوقع أن تتسارع وتيرة ترميمها مع حكومة رئيس الوزراء الجديد عادل عبدالمهدي!
العراق العربي يستعيد اليوم هويته التي أراد الفرس سرقتها، والبوابة الشرقية ستعود لتستند على جدار خليجي عربي متين!
ورغم أن تلك التسمية كانت ضمن الشعارات التي تداعب بها الأنظمة الاستبدادية في العالم العربي مشاعر وعواطف الجماهير، إلا أن سقوط العراق بعد الاحتلال الأمريكي وتقدم القوى الطائفية المتحالفة مع إيران لملء فراغ السلطة والسماح للنفوذ الإيراني بالتحكم بالعراق، جعل الأمر يبدو وكأن البوابة الشرقية للعرب خلعت من مكانها!
وللأسف أن غياب دول الخليج العربية عن المشهد العراقي طيلة سنوات احتلاله ثم «طأفنته» قد ساهم في تشكيل واقع مكن إيران من فرض نفوذها بواسطة أحزابها ومليشياتها، وهو ما زاد من أزمة العراق خاصة مع ثبوت فشل الطائفية في تحقيق أي نجاح لبلد متعدد الطوائف والأعراق كالعراق! مؤخرا عملت دول خليجية وعلى رأسها السعودية على تدارك ما فات، ومد الجسور تجاه العراق لمساعدته على الخروج من أزمته وخلق التوازن اللازم ليعود العراق العربي بكل مكوناته التي شكلت إرثه الحضاري في الماضي وتشكل اليوم طوق نجاته نحو شواطئ آمان المستقبل!
والرئيس العراقي برهم صالح الذي التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس الأول في الرياض يمنح بما يملكه من تاريخ سياسي وثقافة عالية وفهم عميق لأسباب أزمة العراق والمنطقة دفعا كبيرا لمواصلة بناء علاقات العراق مع جيرانه العرب ومد الجسور التي تقطع الكثير منها بسبب سوء إدارة حكومة نوري المالكي، قبل أن تبدأ عملية ترميمها في عهد خلفه العبادي، ويتوقع أن تتسارع وتيرة ترميمها مع حكومة رئيس الوزراء الجديد عادل عبدالمهدي!
العراق العربي يستعيد اليوم هويته التي أراد الفرس سرقتها، والبوابة الشرقية ستعود لتستند على جدار خليجي عربي متين!