في يوليو 2018م شنت شركة «تويتر» أكبر عملية لحذف الحسابات الوهمية من تطبيقها للحفاظ على مصداقية «تويتر». وكشفت هذه الحملة أن أكبر المتأثرين من عملية حذف الحسابات الوهمية هو حساب أمير قطر تميم بن حمد بحذفها 10 أضعاف من أعدد متابعيه الحقيقيين.
وكان عدد متابعيه قبل حذف الحسابات الوهمية 2.6 مليون متابع، وبعد حذف الحسابات الوهمية انخفضت عدد الحسابات التي تتابعه إلى 234 ألف حساب. وهذا يدل على أن حساب أمير قطر يعتمد على الحسابات الوهمية لتضليل الرأي العام القطري والإقليمي. ودليل ثابت على التلاعب الكبير والمضلل لإدارة هذا الحساب.
وارتفع عدد متابعي حساب أمير قطر بعد هذه الفضيحة في شهر أغسطس ليضيف 71 ألف متابع ليستقر عدد المتابعين في حدود 374 ألف متابع لحسابه خلال خمسة أشهر من الفضيحة. وهذ دليل آخر على عدم شعبية أمير قطر إقليمياً أو دولياً رغم أن قطر ستستضيف بطولة كأس العالم 2022.
ولكن كيف كان التفاعل بعد حذف هذه الحسابات؟
في يوليو 2018 وهو الشهر الذي بدأت «تويتر» بحذف الحسابات الوهمية وصل عدد التفاعل مع تغريدات أمير قطر 120 ألفا. وبالرغم من الشعبية الجارفة لكأس العالم لكرة القدم ومناسبة تسلم تميم كرة القدم من الرئيس الروسي إلا أن التفاعل مع تغريدة أمير قطر بخصوص كأس العالم لم تتجاوز 31 ألفا وهو ما يدلل على عدم وجود شعبية لحساب أمير قطر بالرغم من أهمية مناسبة كأس العالم. هذه الأرقام تدلل على أن قطر لا توجد لديها سمعة ذات تأثير في العالم الافتراضي إقليمياً ودولياً. وفشلت الجهة التي تدير الحسابات في قطر من دعم حساب أميرها في أهم محفل دولي نظراً لأن «تويتر» كان في أوج عملية التنظيف والرقابة.
في شهر أغسطس 2018م ارتفع التفاعل في حساب تميم إلى أعلى مستوى له وهو في حدود 250 ألفا، بالرغم أن عدد المتابعين لم يتجاوز 305 آلاف متابع في ذلك الوقت. وهذا التفاعل المرتفع كان مفاجئا جداً. ولكن لماذا؟ هل يوجد حدث أهم من كأس العالم؟ ما هو الحدث الذي له جماهيرية تفوق شعبية كرة القدم؟
سجل حساب تميم أسبقية ومعلومة تضاف للجميع أن هناك شعبية تفوق كرة القدم. في منتصف شهر أغسطس توجه تميم لزيارة تركيا وعقد القمة رقم 18 بينه وبين أردوغان. هذه الزيارة جاءت بعد أن رضخت قطر لضغط وابتزاز الإعلام التركي الذي كان يعدد أفضال تركيا على قطر ومنها وجود رجال الأمن التركي في قطر لحماية أراضيها وتقديم تركيا الدعم الغذائي لقطر بعد مقاطعة الدول الأربع لها بسبب سياستها بدعم الإرهاب.
ودفعت قطر 55 مليار ريال قطري لدعم الأسواق المالية والبنوك التركية بعد انهيار الليرة التركية إثر التوترات مع أمريكا بسبب قضية القس الأمريكي.
وبعد أن دفع أمير قطر 55 مليار ريال قطري، تفاعل الرئيس التركي أردوغان والذي يتابعه 13 مليون متابع والأتراك مع تغريدتي أمير قطر التي كانت باللغة التركية ووصل عدد التفاعل إلى 155675 ألفا وتغريدته باللغة العربية في حدود 51 ألفا. وبذلك أصبح التفاعل الذي وصل إلى 207 آلاف مع الثلاث تغريدات الخاصة بتركيا الأغلى في العالم. وأثبتت قطر أن أموالها تستطيع جذب الجماهيرية أكثر من جماهيرية كأس العالم لكرة القدم. وأصبحت قيمة التفاعل التركي بقيادة الرئيس التركي أردوغان مع الثلاث تغريدات في حدود 55 مليار ريال قطري.
ماذا حصل لعدد التفاعل مع حساب تميم بعد شهر أغسطس؟
تم رصد انخفاضات كبيرة جداً في عدد التفاعل مع تغريدات تميم. ففي شهر سبتمبر انخفض عدد التفاعل مع تغريدات تميم بن حمد بشكل كبير جداً من 250 ألفا إلى 19 ألفا. فيما سجل شهر أكتوبر أقل عدد تفاعل مع تغريدات تميم بوصول عدد التفاعل إلى 7 آلاف.
هذا التحليل لعدد التفاعل الشهري مع تغريدات تميم يؤكد بما لا يدع للشك أن أعداد التفاعل وصلت إلى أرقام مرتفعة لسببين هما:
1- قبل حذف الحسابات الوهمية، تواجد عدد كبير من المتابعين الوهميين في حدود 2.4 مليون متابع وهمي. حيث وصل أعلى مستوى تفاعل 275 ألفا في ديسمبر 2017م.
2- بعد حذف الحسابات الوهمية، وتدفق الأموال القطرية لتركيا. سجل أعلى مستوى تفاعل مع تغريدتي تميم باللغة التركية وتغريدته باللغة العربية بدعم من الرئيس التركي الذي وصل إلى 207 آلاف من 250 ألفا بعد أن دفعت قطر 55 مليار ريال قطري لتركيا.
يسأل الكثير لماذا تهتم الصحف التركية بقضية قتل خاشقجي؟ أعتقد أن الإجابة أصبحت واضحة وهي الأموال القطرية أحد أهم الأسباب خاصة وأن قضية خاشقجي حصلت بعد شهر ونصف من الدفع القطري.
انخفاض التفاعل الشهري لحساب أمير قطر تميم بن حمد يشير إلى أن تميم لا يحظى بأي سمعة إلكترونية حتى من القطريين، خاصة وأن التفاعل في شهر سبتمبر لم يتجاوز 19 ألف مرة وأكتوبر 7 آلاف مرة وهو ما يؤكد عزوف حتى القطريين عن التفاعل مع حسابه. وهي لا ترقى لمستويات تفاعل مع حساب رئيس دولة يقدم الدعم السخي للجماعات الإرهابية والأتراك والصفويين والصهاينة.
* عضو الأكاديمية الأمريكية للطب الشرعي- استشاري الأدلة الرقمية
Dr_Almorjan@
وكان عدد متابعيه قبل حذف الحسابات الوهمية 2.6 مليون متابع، وبعد حذف الحسابات الوهمية انخفضت عدد الحسابات التي تتابعه إلى 234 ألف حساب. وهذا يدل على أن حساب أمير قطر يعتمد على الحسابات الوهمية لتضليل الرأي العام القطري والإقليمي. ودليل ثابت على التلاعب الكبير والمضلل لإدارة هذا الحساب.
وارتفع عدد متابعي حساب أمير قطر بعد هذه الفضيحة في شهر أغسطس ليضيف 71 ألف متابع ليستقر عدد المتابعين في حدود 374 ألف متابع لحسابه خلال خمسة أشهر من الفضيحة. وهذ دليل آخر على عدم شعبية أمير قطر إقليمياً أو دولياً رغم أن قطر ستستضيف بطولة كأس العالم 2022.
ولكن كيف كان التفاعل بعد حذف هذه الحسابات؟
في يوليو 2018 وهو الشهر الذي بدأت «تويتر» بحذف الحسابات الوهمية وصل عدد التفاعل مع تغريدات أمير قطر 120 ألفا. وبالرغم من الشعبية الجارفة لكأس العالم لكرة القدم ومناسبة تسلم تميم كرة القدم من الرئيس الروسي إلا أن التفاعل مع تغريدة أمير قطر بخصوص كأس العالم لم تتجاوز 31 ألفا وهو ما يدلل على عدم وجود شعبية لحساب أمير قطر بالرغم من أهمية مناسبة كأس العالم. هذه الأرقام تدلل على أن قطر لا توجد لديها سمعة ذات تأثير في العالم الافتراضي إقليمياً ودولياً. وفشلت الجهة التي تدير الحسابات في قطر من دعم حساب أميرها في أهم محفل دولي نظراً لأن «تويتر» كان في أوج عملية التنظيف والرقابة.
في شهر أغسطس 2018م ارتفع التفاعل في حساب تميم إلى أعلى مستوى له وهو في حدود 250 ألفا، بالرغم أن عدد المتابعين لم يتجاوز 305 آلاف متابع في ذلك الوقت. وهذا التفاعل المرتفع كان مفاجئا جداً. ولكن لماذا؟ هل يوجد حدث أهم من كأس العالم؟ ما هو الحدث الذي له جماهيرية تفوق شعبية كرة القدم؟
سجل حساب تميم أسبقية ومعلومة تضاف للجميع أن هناك شعبية تفوق كرة القدم. في منتصف شهر أغسطس توجه تميم لزيارة تركيا وعقد القمة رقم 18 بينه وبين أردوغان. هذه الزيارة جاءت بعد أن رضخت قطر لضغط وابتزاز الإعلام التركي الذي كان يعدد أفضال تركيا على قطر ومنها وجود رجال الأمن التركي في قطر لحماية أراضيها وتقديم تركيا الدعم الغذائي لقطر بعد مقاطعة الدول الأربع لها بسبب سياستها بدعم الإرهاب.
ودفعت قطر 55 مليار ريال قطري لدعم الأسواق المالية والبنوك التركية بعد انهيار الليرة التركية إثر التوترات مع أمريكا بسبب قضية القس الأمريكي.
وبعد أن دفع أمير قطر 55 مليار ريال قطري، تفاعل الرئيس التركي أردوغان والذي يتابعه 13 مليون متابع والأتراك مع تغريدتي أمير قطر التي كانت باللغة التركية ووصل عدد التفاعل إلى 155675 ألفا وتغريدته باللغة العربية في حدود 51 ألفا. وبذلك أصبح التفاعل الذي وصل إلى 207 آلاف مع الثلاث تغريدات الخاصة بتركيا الأغلى في العالم. وأثبتت قطر أن أموالها تستطيع جذب الجماهيرية أكثر من جماهيرية كأس العالم لكرة القدم. وأصبحت قيمة التفاعل التركي بقيادة الرئيس التركي أردوغان مع الثلاث تغريدات في حدود 55 مليار ريال قطري.
ماذا حصل لعدد التفاعل مع حساب تميم بعد شهر أغسطس؟
تم رصد انخفاضات كبيرة جداً في عدد التفاعل مع تغريدات تميم. ففي شهر سبتمبر انخفض عدد التفاعل مع تغريدات تميم بن حمد بشكل كبير جداً من 250 ألفا إلى 19 ألفا. فيما سجل شهر أكتوبر أقل عدد تفاعل مع تغريدات تميم بوصول عدد التفاعل إلى 7 آلاف.
هذا التحليل لعدد التفاعل الشهري مع تغريدات تميم يؤكد بما لا يدع للشك أن أعداد التفاعل وصلت إلى أرقام مرتفعة لسببين هما:
1- قبل حذف الحسابات الوهمية، تواجد عدد كبير من المتابعين الوهميين في حدود 2.4 مليون متابع وهمي. حيث وصل أعلى مستوى تفاعل 275 ألفا في ديسمبر 2017م.
2- بعد حذف الحسابات الوهمية، وتدفق الأموال القطرية لتركيا. سجل أعلى مستوى تفاعل مع تغريدتي تميم باللغة التركية وتغريدته باللغة العربية بدعم من الرئيس التركي الذي وصل إلى 207 آلاف من 250 ألفا بعد أن دفعت قطر 55 مليار ريال قطري لتركيا.
يسأل الكثير لماذا تهتم الصحف التركية بقضية قتل خاشقجي؟ أعتقد أن الإجابة أصبحت واضحة وهي الأموال القطرية أحد أهم الأسباب خاصة وأن قضية خاشقجي حصلت بعد شهر ونصف من الدفع القطري.
انخفاض التفاعل الشهري لحساب أمير قطر تميم بن حمد يشير إلى أن تميم لا يحظى بأي سمعة إلكترونية حتى من القطريين، خاصة وأن التفاعل في شهر سبتمبر لم يتجاوز 19 ألف مرة وأكتوبر 7 آلاف مرة وهو ما يؤكد عزوف حتى القطريين عن التفاعل مع حسابه. وهي لا ترقى لمستويات تفاعل مع حساب رئيس دولة يقدم الدعم السخي للجماعات الإرهابية والأتراك والصفويين والصهاينة.
* عضو الأكاديمية الأمريكية للطب الشرعي- استشاري الأدلة الرقمية
Dr_Almorjan@