أستغرب وأنا أتابع مباريات الدوري تعاطف البعض مع فريق الاتحاد نظراً لتواضع نتائجه منذ انطلاق مرحلة التجديد الأخيرة وهي التي تحمل آمالاً وطموحات وتطلعات قد لا يقوى عليه البنيان الفني والجسدي الطري ففي النفوس من الأحلام ما يتعب الأجساد.
فعلا أستغرب هذا التباكي والحزن والعقلاء وحدهم يدركون أن الأندية العظيمة مثل الاتحاد لا تبلغ مرحلة كهذه إلا وتسبق مراحل من واقع التجربة تلوي الأعناق وتدهش الناس وتستحل التاريخ، ومكمن استغرابي أن الكثير ممن يتباكون الآن هم الأكثر معرفة بسطوته وجبروته حينما يعود، بل إنهم لم يذرفوا دمعة واحدة إبان غرقه في الديون والعقوبات تحيط به من كل جانب.
لقد أجبر التشكيل الجديد كل فرقة تعمل في الخفاء على رفع الراية البيضاء فالاتحاد نادي الوطن هو ملك للوطن ولأبناء الوطن وليس لمن يشترط الدعم بأسهم مستقبلية في زمن الخصخصة، بل والاتحاد ليس هو الفريق الذي يحتفل كل عام ببطولة النفس القصير لأننا عرفناه بطلاً يأخذ ما يريد ويوزع على البقية ما لا يريد.
وحين نتحدث عن الاتحاد فليس من المعقول على القارئ قراءة ذلك وهو متكئ أو جالس دون مراعاة اسم وقيمة ما نكتبه، فإذا أردت أن تقرأ ذلك عليك القيام واقفاً مثله ومثل تاريخه فهو أكبر من نتيجة وأهم من مباراة وأغلى من فريق.
طبعاً أصدقائي يعرفون ما أقصده ويعرفون أن الإدارة الحالية بتشكيلها الجديد قطعت على أصحاب الأجندات الخاصة الطريق وحيدتهم عما كانوا يهدفون إليه حتى وإن كانت الشتوية علاجاً نهائياً بوجود عدد من الأسماء المحلية من أندية الدرجة الأولى وليس شرطاً أن يكونوا خارقين للعادة لكن على الأقل يمتلكون المهارات اللازمة لكل مركز بالإضافة إلى رغبة إثبات جدارتهم.
الاتحاد الآن في الطريق الصحيح والسهم إذا ما أراد أن يكون بعيداً قوياً فمن المهم أن يكون تراجعه بنفس القوة التي تدفعه إلى الأمام وهذا ما يحدث مع الاتحاد.
فعلا أستغرب هذا التباكي والحزن والعقلاء وحدهم يدركون أن الأندية العظيمة مثل الاتحاد لا تبلغ مرحلة كهذه إلا وتسبق مراحل من واقع التجربة تلوي الأعناق وتدهش الناس وتستحل التاريخ، ومكمن استغرابي أن الكثير ممن يتباكون الآن هم الأكثر معرفة بسطوته وجبروته حينما يعود، بل إنهم لم يذرفوا دمعة واحدة إبان غرقه في الديون والعقوبات تحيط به من كل جانب.
لقد أجبر التشكيل الجديد كل فرقة تعمل في الخفاء على رفع الراية البيضاء فالاتحاد نادي الوطن هو ملك للوطن ولأبناء الوطن وليس لمن يشترط الدعم بأسهم مستقبلية في زمن الخصخصة، بل والاتحاد ليس هو الفريق الذي يحتفل كل عام ببطولة النفس القصير لأننا عرفناه بطلاً يأخذ ما يريد ويوزع على البقية ما لا يريد.
وحين نتحدث عن الاتحاد فليس من المعقول على القارئ قراءة ذلك وهو متكئ أو جالس دون مراعاة اسم وقيمة ما نكتبه، فإذا أردت أن تقرأ ذلك عليك القيام واقفاً مثله ومثل تاريخه فهو أكبر من نتيجة وأهم من مباراة وأغلى من فريق.
طبعاً أصدقائي يعرفون ما أقصده ويعرفون أن الإدارة الحالية بتشكيلها الجديد قطعت على أصحاب الأجندات الخاصة الطريق وحيدتهم عما كانوا يهدفون إليه حتى وإن كانت الشتوية علاجاً نهائياً بوجود عدد من الأسماء المحلية من أندية الدرجة الأولى وليس شرطاً أن يكونوا خارقين للعادة لكن على الأقل يمتلكون المهارات اللازمة لكل مركز بالإضافة إلى رغبة إثبات جدارتهم.
الاتحاد الآن في الطريق الصحيح والسهم إذا ما أراد أن يكون بعيداً قوياً فمن المهم أن يكون تراجعه بنفس القوة التي تدفعه إلى الأمام وهذا ما يحدث مع الاتحاد.