• انتهت الحفلة..!
• ثمة من استمر، وثمة من غادر، وللحكاية أصل في عروس البحر الأحمر.
• ثلاثة أهداف كانت كافية لإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي.
• ملأوا الأماكن صخباً، وعلى مدار أسبوعين والتصريح بعد التصريح، وفي نهاية الأمر سكت الكلام وهذا طبيعي جداً..!
• الأهلي من سنوات وهو مهيمن على الديربي، لكنهم عجباً بل صلفاً يكذبون على التاريخ من أجل استعطاف جيل يعرف أن من كان رهانه الملعب هو من يكتب التاريخ.
• الاتحاد في نظري سيظل كبيراً، ولأنه كذلك فدائماً ما أنزله في منزلته حتى وإن قال عنه المتنطعون هذا بقايا الاتحاد..!
• نقطتان وصمة عار في جبين الاتحاد، نعم، والمركز الأخير كارثة على كل اتحادي، فهل ما يطرحه الإعلام الاتحادي على هامش هذه الانتكاسة يمثل الوجه الآخر لإصلاح حال الاتحاد..؟!
• كلا، فإعلام الاتحاد لم يكن أميناً مع نواف المقيرن، ولم يكن صادقاً مع الاتحاد، كما كانوا مع من سبقوه، ففي دهاليز الاتحاد أسرار هي من أطاحت بالاتحاد، وهي من جعل المقيرن يودع الاتحاد متألماً بعد أن كان متأملاً أن يعيد الاتحاد إلى حيث يجب أن يكون.
• انتهت الحفلة، ومن حق أي أهلاوي أن يقول: «وين التحدي وين؟».
• وفي ثنايا السؤال تأتي الإجابة من هناك من أسفل الترتيب: إني أغرق أغرق..!
• المضحك أن بعد الثلاثة خرج أحدهم متسلحاً بحلاوة الروح، مردداً عبارات ذكرتني بذاك الذي يدعي الفروسية وهو عند أقدام سجانه..!
• فاز الأهلي ولا غرابة في ذلك، بل الغرابة فيما لو خسر من فريق يحتاج إلى دربيل؛ لكي يحدد موقع الأهلي بنظرة أهل القاع لأهل القمة.
• ولا أقولها تندراً بقدر ما هي رسالة لمن كانوا يعتقدون أن عودتهم للانتصارات ستأتي من خلال الأهلي، وأخص منهم أنمار الذي جاء للاتحاد، وغادر الاتحاد، ورجع للاتحاد، ولم يحلم بتعادل مع الأهلي وفوقها يعلن التحدي..!
• أما الأهلي وأهلي في الأهلي فلم ينجرّوا لتلك المعركة، بل ظلوا كما هم يعملون بعيداً عن جعجعة فلان زار، وفلان اجتمع، وفلان وعد بالمكافأة، وكان رهانهم على الملعب وأدواته فقط، وإن كان الرئيس ماجد النفيعي من حين إلى آخر يرد بضاعتهم لهم، ولكن برقي.
• انتهت الحفلة، ومازلتُ عند رأيي أن مشكلة الاتحاد ليست فنية، وربما إن تحدّث المقيرن في قادم الأيام سيضع النقاط على الحروف..!
• فاز الأهلي، ومن حقي أن أقول لهم وللريح وللمطر: سرى الليل يا بو ثلاثة.
•
ومضة:
يقول دوستويفسكي: أنا لا أكثر من الكلام، ولكنني أحسن القول.
Ahmed_alshmrani@
• ثمة من استمر، وثمة من غادر، وللحكاية أصل في عروس البحر الأحمر.
• ثلاثة أهداف كانت كافية لإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي.
• ملأوا الأماكن صخباً، وعلى مدار أسبوعين والتصريح بعد التصريح، وفي نهاية الأمر سكت الكلام وهذا طبيعي جداً..!
• الأهلي من سنوات وهو مهيمن على الديربي، لكنهم عجباً بل صلفاً يكذبون على التاريخ من أجل استعطاف جيل يعرف أن من كان رهانه الملعب هو من يكتب التاريخ.
• الاتحاد في نظري سيظل كبيراً، ولأنه كذلك فدائماً ما أنزله في منزلته حتى وإن قال عنه المتنطعون هذا بقايا الاتحاد..!
• نقطتان وصمة عار في جبين الاتحاد، نعم، والمركز الأخير كارثة على كل اتحادي، فهل ما يطرحه الإعلام الاتحادي على هامش هذه الانتكاسة يمثل الوجه الآخر لإصلاح حال الاتحاد..؟!
• كلا، فإعلام الاتحاد لم يكن أميناً مع نواف المقيرن، ولم يكن صادقاً مع الاتحاد، كما كانوا مع من سبقوه، ففي دهاليز الاتحاد أسرار هي من أطاحت بالاتحاد، وهي من جعل المقيرن يودع الاتحاد متألماً بعد أن كان متأملاً أن يعيد الاتحاد إلى حيث يجب أن يكون.
• انتهت الحفلة، ومن حق أي أهلاوي أن يقول: «وين التحدي وين؟».
• وفي ثنايا السؤال تأتي الإجابة من هناك من أسفل الترتيب: إني أغرق أغرق..!
• المضحك أن بعد الثلاثة خرج أحدهم متسلحاً بحلاوة الروح، مردداً عبارات ذكرتني بذاك الذي يدعي الفروسية وهو عند أقدام سجانه..!
• فاز الأهلي ولا غرابة في ذلك، بل الغرابة فيما لو خسر من فريق يحتاج إلى دربيل؛ لكي يحدد موقع الأهلي بنظرة أهل القاع لأهل القمة.
• ولا أقولها تندراً بقدر ما هي رسالة لمن كانوا يعتقدون أن عودتهم للانتصارات ستأتي من خلال الأهلي، وأخص منهم أنمار الذي جاء للاتحاد، وغادر الاتحاد، ورجع للاتحاد، ولم يحلم بتعادل مع الأهلي وفوقها يعلن التحدي..!
• أما الأهلي وأهلي في الأهلي فلم ينجرّوا لتلك المعركة، بل ظلوا كما هم يعملون بعيداً عن جعجعة فلان زار، وفلان اجتمع، وفلان وعد بالمكافأة، وكان رهانهم على الملعب وأدواته فقط، وإن كان الرئيس ماجد النفيعي من حين إلى آخر يرد بضاعتهم لهم، ولكن برقي.
• انتهت الحفلة، ومازلتُ عند رأيي أن مشكلة الاتحاد ليست فنية، وربما إن تحدّث المقيرن في قادم الأيام سيضع النقاط على الحروف..!
• فاز الأهلي، ومن حقي أن أقول لهم وللريح وللمطر: سرى الليل يا بو ثلاثة.
•
ومضة:
يقول دوستويفسكي: أنا لا أكثر من الكلام، ولكنني أحسن القول.
Ahmed_alshmrani@