مثل قناة الجزيرة لا تبث عبر الأقمار الصناعية بل عبر قمر الكذب الصناعي، فهذه الشبكة الإخبارية تخصصت في صناعة الكذب والترويج له، هي في الحقيقة ليست وسيلة إعلامية بل آلة دعائية لا تبحث عن الحقيقة على أسس المهنية الإعلامية، بل تصنع حقائقها المزيفة لتلبسها على شريحة من جمهور برمج على تقبل كل ما تبثه من أكاذيب !
والجمهور المؤدلج لا يجيد شيئا أكثر من التبعية، فجمهور أحمد سعيد ومحمد الصحاف وأمثالهما عبر الزمن هو جمهور تحكم معايير تلقيه الأخبار، الأماني وليس المهنية الإعلامية، لذلك يغرق العالم العربي في مستنقع الضلال الإعلامي ويهزم في ساحات الصراع السياسي ويتقهقر في ميدان المعركة العسكري !
وخلال انعقاد قمة مجموعة العشرين أصرت شبكة أخبار الجزيرة على أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استقبل ببرود وتم تجاهله من بقية زعماء العالم المشاركين في القمة، رغم أن شبكات الأخبار الأخرى كانت تبث مقاطع استقبال رفيع المستوى له عند سلم الطائرة ولقطات لقاءاته واجتماعاته بزعماء العالم، بل إن قناة الجزيرة نفسها بثت على الهواء مباشرة المصافحة الشهيرة بين الأمير والرئيس الروسي في نفس اللحظة التي كان معلقها يتكلم فيه عن تفادي القادة المشاركين مصافحته !
وإذا كانت الجزيرة والعاملون بها يؤدون وظيفة الكذب التي كلفوا بها مقابل أجورهم، فما هو عذر جمهور المشاهدين الذين يستمرون في بيع عقولهم بالمجان لمثل هذه المؤسسات الدعائية التي شهد التاريخ العربي على أن أمثالها كانوا دائما مصدر الخديعة وأداة الهدم التي استغلها الأعداء في تدمير الأمة العربية ؟!
والجمهور المؤدلج لا يجيد شيئا أكثر من التبعية، فجمهور أحمد سعيد ومحمد الصحاف وأمثالهما عبر الزمن هو جمهور تحكم معايير تلقيه الأخبار، الأماني وليس المهنية الإعلامية، لذلك يغرق العالم العربي في مستنقع الضلال الإعلامي ويهزم في ساحات الصراع السياسي ويتقهقر في ميدان المعركة العسكري !
وخلال انعقاد قمة مجموعة العشرين أصرت شبكة أخبار الجزيرة على أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استقبل ببرود وتم تجاهله من بقية زعماء العالم المشاركين في القمة، رغم أن شبكات الأخبار الأخرى كانت تبث مقاطع استقبال رفيع المستوى له عند سلم الطائرة ولقطات لقاءاته واجتماعاته بزعماء العالم، بل إن قناة الجزيرة نفسها بثت على الهواء مباشرة المصافحة الشهيرة بين الأمير والرئيس الروسي في نفس اللحظة التي كان معلقها يتكلم فيه عن تفادي القادة المشاركين مصافحته !
وإذا كانت الجزيرة والعاملون بها يؤدون وظيفة الكذب التي كلفوا بها مقابل أجورهم، فما هو عذر جمهور المشاهدين الذين يستمرون في بيع عقولهم بالمجان لمثل هذه المؤسسات الدعائية التي شهد التاريخ العربي على أن أمثالها كانوا دائما مصدر الخديعة وأداة الهدم التي استغلها الأعداء في تدمير الأمة العربية ؟!