فيما أكدّت دراسات حديثة أن مستقبل الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي سيرتفع باطراد مستمر وغير مسبوق، إلا أن حضور المؤسسات الثقافية عبر منصاتها لا يزال مقتصراً على الإعلان عن الفعاليات والندوات رغم محاولات بعضها في مواكبة التقنية الحديثة واستخدام البث المباشر على مواقع التواصل دون مراعاة الأدوات المساعدة ذات الأهمية القصوى مثل المايكروفون للهواتف النقالة، ومثبت الأجهزة لمنع اهتزاز الصورة، إضافةً إلى المهارات الأساسية للتصوير عبر الهواتف الذكية.
ولأن أحد أهم مرتكزات رؤية 2030 هي الثقافة كرافدٍ من روافد مشروع التحول الوطني، سواء على الصعيد المجتمعي أو الاقتصادي، إلا أن الثقافة ذات خصوصية عالية الحساسية كون جمهورها يعد من الجماهير المتخصصة وبالغة التعقيد في التعامل معها، ما قد يدفع المؤسسات الثقافية إلى مضاعفة الجهد قبل تسويق محتواها إلى الجمهور الحالي أو الجمهور المحتمل، أو المستهدف عبر بناء الثقة أولاً بين المؤسسة وجمهورها، بعد أن لوحظ بعض من عدم تنامي الرغبة لدى الجمهور.
انخرطت مؤسسات ثقافية في مواقع التواصل، وحاولت أن تمضي قدماً في التواصل مع جمهورها وتوسيع قاعدة جمهورها، إلا أنها تتعامل مع جميع الجماهير والشرائح بذات الرسالة والرؤية دون استهداف واضح، إضافة إلى أنها نقلت الرتابة التي يشكو منها أبناء الوسط الثقافي سابقاً، إلى الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) دون التفكير في قولبة المحتوى وضمان ملاءمته للعصر الراهن.
فمن خلال متابعتي البسيطة للوسط الثقافي والفني، فإن الجمهور المعني بالثقافة كالأدباء يتوافرون على منصة «فيسبوك» إذ يمنحهم حرية التعبير عن آرائهم دون قيود تقنية وسط أجواء ترتكز على الصداقة، بينما يستخدمون موقع التواصل «تويتر» للمشاركة مع المجتمع، إذ أمست التغريدة كصوت في برلمان مفترض.
ولأن الفن التشكيلي إحدى ركائز الفن البصري، يلحظ المتابع انتشار الفنانين التشكيليين في منصة «انستغرام»، إذ يستغلونها لعرض أعمالهم الفنية، ونشاطاتهم، حتى أمست منصة الـ«انستغرام» أحد مصادر التجارة الإلكترونية للفنانين، وتحوي سوقاً كبيرة.
وفي التعريج إلى محبي الأفلام القصيرة، وصناعة السينما، لم يكن موقع التواصل «تويتر» هو الاهتمام إلى كونه أداة جذب مساعدة للمزيد من الجماهير المحتملة إلى موقع «يوتيوب» لرفع الاشتراكات ونسب المشاهدة لكنّ المؤسسات الثقافية المعنية بالأفلام لم تحضر بشكل لائق للاستفادة القصوى من الفرص المتاحة في «يوتيوب» مثلاً أو عبر قناة الـ«انستغرام» الأخيرة.
ومن المؤكد، أن الآمال معقودة على وزارة الثقافة التي يقودها الأمير الشاب بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وفي هذا السياق والمقام أقترح على الوزارة بناء منصة إلكترونية تضم جميع المواقع الإلكترونية وحسابات المؤسسات الثقافية، إذ تمسي الوزارة إحدى المنصات المهمة التي تضم شتات جهود المؤسسات في مكان واحد يتيح للجماهير المعنية الارتباط الوثيق بوزارتهم عبر الهواتف الذكية من أي مكان في العالم.
ولأن أحد أهم مرتكزات رؤية 2030 هي الثقافة كرافدٍ من روافد مشروع التحول الوطني، سواء على الصعيد المجتمعي أو الاقتصادي، إلا أن الثقافة ذات خصوصية عالية الحساسية كون جمهورها يعد من الجماهير المتخصصة وبالغة التعقيد في التعامل معها، ما قد يدفع المؤسسات الثقافية إلى مضاعفة الجهد قبل تسويق محتواها إلى الجمهور الحالي أو الجمهور المحتمل، أو المستهدف عبر بناء الثقة أولاً بين المؤسسة وجمهورها، بعد أن لوحظ بعض من عدم تنامي الرغبة لدى الجمهور.
انخرطت مؤسسات ثقافية في مواقع التواصل، وحاولت أن تمضي قدماً في التواصل مع جمهورها وتوسيع قاعدة جمهورها، إلا أنها تتعامل مع جميع الجماهير والشرائح بذات الرسالة والرؤية دون استهداف واضح، إضافة إلى أنها نقلت الرتابة التي يشكو منها أبناء الوسط الثقافي سابقاً، إلى الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) دون التفكير في قولبة المحتوى وضمان ملاءمته للعصر الراهن.
فمن خلال متابعتي البسيطة للوسط الثقافي والفني، فإن الجمهور المعني بالثقافة كالأدباء يتوافرون على منصة «فيسبوك» إذ يمنحهم حرية التعبير عن آرائهم دون قيود تقنية وسط أجواء ترتكز على الصداقة، بينما يستخدمون موقع التواصل «تويتر» للمشاركة مع المجتمع، إذ أمست التغريدة كصوت في برلمان مفترض.
ولأن الفن التشكيلي إحدى ركائز الفن البصري، يلحظ المتابع انتشار الفنانين التشكيليين في منصة «انستغرام»، إذ يستغلونها لعرض أعمالهم الفنية، ونشاطاتهم، حتى أمست منصة الـ«انستغرام» أحد مصادر التجارة الإلكترونية للفنانين، وتحوي سوقاً كبيرة.
وفي التعريج إلى محبي الأفلام القصيرة، وصناعة السينما، لم يكن موقع التواصل «تويتر» هو الاهتمام إلى كونه أداة جذب مساعدة للمزيد من الجماهير المحتملة إلى موقع «يوتيوب» لرفع الاشتراكات ونسب المشاهدة لكنّ المؤسسات الثقافية المعنية بالأفلام لم تحضر بشكل لائق للاستفادة القصوى من الفرص المتاحة في «يوتيوب» مثلاً أو عبر قناة الـ«انستغرام» الأخيرة.
ومن المؤكد، أن الآمال معقودة على وزارة الثقافة التي يقودها الأمير الشاب بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وفي هذا السياق والمقام أقترح على الوزارة بناء منصة إلكترونية تضم جميع المواقع الإلكترونية وحسابات المؤسسات الثقافية، إذ تمسي الوزارة إحدى المنصات المهمة التي تضم شتات جهود المؤسسات في مكان واحد يتيح للجماهير المعنية الارتباط الوثيق بوزارتهم عبر الهواتف الذكية من أي مكان في العالم.